جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

الربح من الانترنت

كيف تصبح مليونير و غني من الصفر في خطوات بسيطة وسهلة

كيف تصبح مليونير و غني من الصفر في خطوات بسيطة وسهلة

كيف تصبح مليونير و غني من الصفر في خطوات بسيطة وسهلة

كيف تصبح مليونير و غني من الصفر في خطوات بسيطة وسهلة

كيف اصبح مليونير

هل يمكن أن أصبح مليونيرا من الصفر؟

قد يبدو هذا السؤال غريبا بالنسبة لغالبية الناس، وقد يدفعهم إلى التساؤل باستغراب: وكيف يمكن ذلك؟! وقد يقول آخرون إن هذا ضرب من الخيال أو نوع من الأحلام التي لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع. إلا أن الواقع يختلف عمّا يعتقده هؤلاء؛ وهو يثبت أنه يمكن أن تصبح مليونير من الصفر؛ فهناك الكثير من القصص الواقعية والنماذج الحقيقية لأشخاص كانوا في الماضي يعانون الفقر وقلة ذات اليد؛ فكانوا لا يملكون سوى دراهم معدودة لا تكفي لشراء وجبة من الطعام، ثم أصبحوا بعد مدة من أصحاب الملايين أو حتى المليارات!

وبالطبع لم يحصل هؤلاء على ثرواتهم عن طريق الوراثة أو ربح ورقة يانصيب، بل عن طريق العمل وبذل الجهد، بعد أن قرروا التمرد على الواقع وتبنوا أهدافا محددة ووضعوا خطة وساروا عليها بكل إصرار وعزيمة فوصلوا إلى ما أرادوا. ولعله من المفيد أن نعرض قصة واقعية لأحد الشباب الأمريكيين الذي بدأ من الصفر واستطاع أن يحصل على المليون الأول بعد خمس سنوات فقط. فلنستمع إلى قصته والنصائح الناتجة عن خبرته الشخصية التي جعلت منه مليونيرا من الصفر.

اقرا : قصة أصغر ملياردير عصامي في العالم

“جرانت” شاب أميركي في العقد الثالث من عمره، تخرج من الجامعة، ولم يكن يملك مالا، وبقي لفترة من الوقت عاطلا عن العمل، حاله كحال معظم الشباب. يقول “جرانت”: إنه وصل إلى حال مزرية نتيجة قلة المال؛ فلم يبق في حسابه البنكي سوى 2.26 دولار. ومن حسن حظه أنه لم يصب بالإحباط كما قد يفعل غيره في هذا الموقف، بل قرر أن يكون هذا الرصيد حافزا له، ومشجعا على أن يضع هدفا لنفسه وهو الحصول على مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة.

بدأ “جرانت” عمله الأول في وظيفة يبلغ دخلها السنوي 50,000 دولار. إلا أنه أدرك مبكرا أن هذا الدخل لن يكون كافيا لتحقيق هدفه خلال المدة التي حددها لنفسه؛ الأمر الذي دفعه إلى تأسيس مشروع صغير مختص بإنشاء المواقع الإلكترونية، حيث قام بتصميم أول موقع إلكتروني وباعه لقاء مبلغ 300 دولار. 

وتوالت بعد ذلك الطلبات، وقام بتصميم موقع آخر وباعه بمبلغ 5000 دولار. وقد استطاع “جرانت” بيع مشروعه الأول مقابل 100,000 دولار خلال أقل من عام. وعندها استقال من وظيفته وتفرغ لإدارة شركته الصغيرة الخاصة.

 ولأن “جرانت” سعى بجد لتحقيق هدفه، فلم تمض السنوات الخمس إلا وكان في حسابه ما يزيد عن المليون دولار بقليل. وهكذا أصبح مليونيرا من الصفر.

يقول “جرانت” إنه لا يستطيع أن يضمن أن يحصل ما حصل له مع الجميع، ولكنه يقدم 4 نصائح من واقع تجربته، والتي يعتبرها كافية – على الأقل – لتحسين الوضع المالي بصورة ملموسة لكل من يتبعها. فما هي تلك النصائح يا ترى؟

كيف تصبح مليونير من الصفر في 4 خطوات

1. حَقِّق دخلا مناسبا لما تبذله من جهد :

يقول “جرانت” إن أهم وأول عامل سيتيح لك أن تصبح مليونير من الصفر، هو أن تعرف جيدا مقدار الراتب الصحيح الذي يجب أن يُدفَع لك. ويؤكد على أنه من المناسب أن تسأل زملاءك من ذوي الخبرة في العمل عن المبلغ الذي يجب دفعه لك مقابل الجهد الذي تبذله، وإذا اتضح أنه أقل مما يجب فاسأل مديرك زيادة راتبك، بعد أن تثبت له أهمية ما تقدمه للشركة من جهد.

 ويضيف جرانت أن معظم الموظفين لا يقومون بذلك، لأنهم يخشون من رفض طلبهم؛ مما يتسبب في بقائهم أسرى الوظيفة براتب لا يتناسب مع جهودهم.

اقرا ايضا : 6 طرق تساعدك على زيادة دخلك الشهري

2. وَفِّر واستثمر؛

حسب وجهة نظر “جرانت”، هذه هي النصيحة الثانية التي يمكن أن تجعل الفرد مليونير من الصفر، فمن خلال التوفير تستطيع أن تستثمر أموالك بأسلوب صحيح؛ وبذلك تجعل المال يعمل من أجلك. ومما يستحق الإشارة والإشادة أيضا أن “جرانت” نجح في توفير ما نسبته 50% من دخله خلال رحلته نحو المليون.

 وفي هذا الشأن يقترح على الموظفين “طريقة أوتوماتيكية” للتوفير من الراتب؛ حيث يقول: “تحدث إلى مسؤول الموارد البشرية وأخبره أن يخصم 20% من راتبك ويخبئه لك، أو أنشئ حساب توفير بنكي وأخبر البنك بخصم نسبة محددة من راتبك الشهري. بعد مدة ستجد أنك وفرت مبلغا جيدا يمكن استثماره”.

3. اصنع موارد دخل جيدة؛

إذا استطعت أن تزيد راتبك وتوفر جزءا جيدا منه، ابحث عن مصادر جديدة يمكنك أن تحصل على دخل منها.

 قد تفكر بعمل إضافي، او تؤسس مشروعك الخاص أو تتمكن من استثمار مدخراتك. وبغض النظر عن الطريقة، الفكرة الأساسية هي الا تكتفي بمصدر دخل واحد إذا أردت أن تصبح مليونيرا من الصفر.

يهمك : 6 خطوات لتنويع مصادر دخلك

4. ركز استثمارك على المجالات التي تعرفها؛

من المهم جدا لمن يبحث عن الثراء، أن يعرف جيدا كيف وأين يستثمر أمواله التي استطاع توفيرها.

 فلو أراد شخص ما الاستثمار في أسهم شركة معينة فعليه أن ينظر في طبيعة عمل الشركة ومدى أهمية ما تقدمه من منتجات بالنسبة إلى المستهلكين، وأن يتعلم قواعد الاستثمار الصحيحة قبل الإقدام على وضع أمواله في مجال معين.

وبطبيعة الحال يمكن أن تفكر وتجرب أمورا أخرى غير التي تم ذكرها في هذه المقالة إذا أردت أن تصبح مليونير من الصفر، ولكن عليك قبل كل شيء أن تضع نصب عينيك هدفا محددا وخطة واضحة وتكرس مواردك وطاقاتك لتحقيقه.

 ولا تحلم كثيرا بل اعمل بجد واجتهاد لتغيير واقعك، فإن لم تصبح مليونير فمن الممكن أن تحقق نوعا من الاستقرار المالي والحرية المالية. أوليس هذا أفضل من استمرار المعاناة والدوران في دوامة الديون؟

كيف تصير مليونيرا من الصفر
قصة الشاب الذي اصبح مليونيرا من الصفر
هو شاب في الثلاثينيات من عمره اسمه “جرانت” ، قال أنه وجد نفسه عاطلا عن العمل، بعد تخرجه من جامعة شيكاجو في إلينوي، ولا يملك المال، يعيش في شقة والديه، ووصل به الحال أن بلغ حسابه البنكي 2 دولار و 26 سنتا. فقرّر أن يأخذ صورة لحسابه البنكي؛ ليشجع نفسه، ويضع هدفا شخصيا، وهو حيازة مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة.

“جرانت” يكشف كيف تصبح مليونير من الصفر
كيف تصبح مليونير من الصفر في 4 خطوات هي وصفة “جرانت” للثراء المالي، وقال أنه لا يضمن لأحد أن يصل إلى نتائجه ذاتها، لكنك أكّد في المقابل كل من يلتزم بهذه النصائح سيصبح ناجحا ماليا على أقل تقدير:

1- اكسِب أموالا بقدر ما تستحق.
قال جرانت إن الأمر الأول والأهم الذي سيتيح لك المجال كي تصبح مليونيرا بالفعل يتعلق بمقدار المبلغ الذي يدفع لك يوميا، مضيفا أن الأغلب -للأسف- لا يستلم راتبا بقدر ما يستحق.

وقدّم نصيحة لكل شخص بأن يسأل زميلا له لديه خبرة في العمل عن مقدار الراتب الذي يستحقه مقابل خدماته.

 وتابع: “بعد حصولك على المعلومة من زميلك، اذهب إلى المدير واطلب منه زيادة راتبك بعد ان تبيِّن له قيمة عملك، وما تقدمه للشركة، وتذكر أنه “لن يضرك إذا طالبت بالأمر”، مشيرا إلى أن الكثير من الناس يخافون من أن يقال لهم “لا” عند السؤال برفع الراتب؛ لذا لا يحاولون من الأصل.

2. - وفِّر ما تستطيع من الأموال واستثمرها.
وضَّح جرانت كيف تصبح مليونير من الصفر، من خلال ادخار المال بقدر ما تستطيع. “بذلك تستطيع أن تجعل أموالك تعمل من أجلك بأن تستثمرها بالطريقة الصحيحة”.

 يخبرك جرانت.
خلال رحلة السنوات الخمس، ووصولا إلى رقم كشف حسابه الذي يتضمن الملايين، استطاع جرانت توفير 50% من عوائده. اليوم -على الرغم من نجاحه المادي- ما زال يعيش ببساطة، ويوفر من 40% إلى 50% من عوائده.

مفتاح ذلك، بحسب جرانت، أن تجعل الأمور أوتوماتيكية، حيث يقول: انشئ حساب توفير منفصل و اطلب من البنك تحويل قدر من راتبك او دخلك أتوماتيكيا. وستتفاجأ بعد فترة بالمبلغ الذي وفرته، وتستطيع استثماره.

3-اصنع وطوِّر عدة مصادر تزيد من دخلك
بعد زيادة راتبك الشهري، وتدخر جزءا لا بأس به من المال، عليك التركيز على إيجاد مصادر دخل أخرى، عن طريق الاستثمار او بدء مشروع بجانب الوظيفة.

إذا كان هدفك بناء ثروة، فعليك إدارة نفسك وأعمالك وتطوير مصادر دخل متعددة، وليس فقط من عملك الرئيسي. وهذا يمكن أن يتحقق من أي عمل، سواء أكنت سائقا في شركة أوبر، أم مستشارا، أم متخصصا في بناء المواقع الإلكترونية.
قد يهمُّك: كيف تحصل على المال من خلال 3 طرق

-4. استثمر أموالك فيما تعرف
بعد العمل على تنويع مصادر الدخل، و البدء في الحصول على تدفقات نقدية تزيد عن ما تنفقه. عليك التركيز على زيادة العوائد من هذه التدفقات، استثمر جميع ما تجنيه من أرباحك.

ويقول: إذا أردت الاستثمار في شركات فردية، فاعمل مع الشركات المعروفة، مضيفا: “انظر إلى المنتجات التي يستخدمها الناس كل يوم، وبعد ذلك ابحث في أصول الشركات، وبعدها تستطيع التعلم أكثر عن الاستثمارات.

• صفات المليونير: يتميز المليونير بصفته شخصاً غنيّاً بمجموعة من الصفات، ومنها:
• الاهتمام بالعمل على مدار الساعة: هي من مميّزات المليونير الذي يهتمّ بتخصيص أوقات للعمل، ويعدُّ جزءاً من حياته اليوميّة؛ سواءً أكان دوامه في عمله جزئيّاً أم كليّاً، وتظهر هذه الصفة تحديداً عند المليونيرات الذين يهتمون بمتابعة مشاريعهم الخاصة
• . التميّز بالثقة في النفس: هي قدرة المليونير على تنفيذ العديد من المهام؛ من خلال اهتمامه بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الخاصّة به، ويساهم ذلك في تعزيز شعوره بالثقة اتجاه نفسه والأفراد الآخرين المحيطين به؛ ممّا يؤدي إلى دعم قناعته بأنّ أفكار مشروعاته قابلة للتحقيق.

• عدم التسرّع وحُب المخاطرة: هي من الخصائص التي يتميّز بها الكثير من أصحاب الملايين؛ إذ يتحملون درجة من المخاطرة بهدف إطلاق المشروعات الخاصة بهم، كما يهتمون بالاستثمارات قصيرة الأجل، ولكن أغلبهم يفضل الاستثمارات طويلة الأجل؛ لأنّها تعود عليهم بفوائد عديدة. أفكار مشروعات ليصبح الإنسان مليونيراً.

• توجد العديد من أفكار المشروعات التي تساعد أيّ شخص ليصبح مليونيراً مع مرور الوقت، كما تتميز هذه المشروعات بأنّها صغيرة؛ أيّ لا تحتاج غالباً لوجود رأس مال كبير، أو بداية معقدة لتحقيق النجاح بها، ومن الأمثلة على هذه المشروعات:

• تصميم الأزياء: هي من المشروعات التي تساهم في تحقيق أرباح ماليّة كبيرة؛ إذ من الممكن أن تكون الخطوة الأولى نحو صفة مليونير في حال كان الشخص قادراً على تصميم وخياطة الملابس، ويساهم هذا المشروع في تحقيق أرباح ماليّة كبيرة؛ وخصوصاً في حال تخصص الشخص في تصميم نوع معين من الأزياء، مثل ملابس الأطفال.

 صناعة الأثاث: هي من الأفكار المهمة لمشروع ناجح يجعل الإنسان مليونيراً مع مرور الوقت؛ إذ في حال كان قادراً على العمل في مجال النجارة، ويمتلك مجموعة من الأفكار المميزة التي تساعد على صناعة الأثاث، عندها من الممكن أنّ يصبح هذا المشروع التجاريّ من أهم المشروعات التي تساهم في الحصول على الكثير من المال في وقت قصير.

كيف تصبح مليونيرا
مليونيراً من الصفرة كيف أصبح مليونيراً كيف تصبح ثرياً من الصفر محتويات
1. الغنى
2.كيف تكون مليونيراً من الصفر
3.تغيير طريقة التفكير
4. تأسيس عمل خاص
5.وضع خطة عمليه
6.تحديد المجال
7.المخاطرة والجرأة
8.الإيمان والثقة بالله
9.تطوير العلاقات والمؤهلات
10.كتابة الخطة

الغنى برز في عالم الأموال أشخاص بدؤوا من الصفر، وتحولوا من أشخاص متوسطي الدخل إلى أصحاب الملايين، وعند البحث في سير حياتهم، ومسيرة نجاحهم، فسنجد أن الإرادة الحديدية التي تسلحوا بها هي السر وراء ذلك النجاح، وأن كثيراً منهم بدأ مشواره برأس مال بسيط، ولم يكن يمتلك حينها أي نفوذ أو سلطة، بل اعتمد على بعض الخطوات النفسية، ووضع لنفسه خطة ناجحة، وهدفاً واضحاً، لتسخير كل الإمكانيات الموجودة في سبيل تحقيق ما يصبو إليه.


 كيف تكون مليونيراً من الصفر تغيير طريقة التفكير غير طريقة تفكيرك، ولا تنتظر المعجزة لتتحول إلى مليونير في ليلة وضحاها، ولعل بعض الكتب والمواقع الإلكترونية هي السبب وراء إحباط الكثيرين ممن آمنوا بالوسائل التي يروجون لها، والتي لا تفيد بشيء، ولن تصل بهم سوى لخيبة أمل كبيرة، لهذا عليك قبل كل شيء، تغيير طريقة تفكيرك، وترك كل الوسائل غير المجدية، والبدء بتغيير نفسك أولاً.

 تأسيس عمل خاص يجب أن تفكر في العمل الخاص، وأن تكون مدير نفسك، فدخل الوظيفة سيكون محدوداً، حتى لو كان جيداً، وستجعلك بعيداً عن تحقيق حلم الثراء والأموال الطائلة.

 وضع خطة عملية ضع لنفسك خطة عملية تعتمد عنصري الزمن والمبلغ المالي، واجعل لنفسك أهدافاً واضحة، وكن أكثر جدية وتحديداً لخطواتك، وابتعد عن الأفكار المتشعبة والمتشابكة؛ كأن تقول في غضون سنتين: سيكون لدي دخل ثابت، ولن يقل سنوياً عن مئة ألف بالعملة المحلية، وفي السنتين التاليتين سيكون السقف أعلى، وهكذا.

 تحديد المجال حدد ما يمكنك تقديمه في مجالك لتحقق هدفك، وكن واثقاً بأنك لن تحصل على شيء مقابل لا شيء، كأن تضحي بوقتك وجهدك في مجالك على حساب حياتك الشخصية ولو لفترة مؤقتة، لابتكار ما يميزك عن غيرك، فإن كنت لا تحب مجال عملك ولا ترى أن هناك فرصة متاحة في التطور فيه، عليك حينها التفكير ملياً، واتخاذ القرار الحاسم بتغيير مجال عملك، وكن متأكد أن المال لا يأتي بسهولة، وأن تحقيق هدفك ليس بالشيء البسيط، مهما كان وضعك الحالي.

 المخاطرة والجرأة المخاطرة والخطوات الجريئة من الأسباب الأساسية للوصول إلى الثراء، وهذا لا يعني بالضرورة استثمار كل ما تملك، بل قد تكون بضع خطوات سبب تغيير مجرى حياتك كما غيرت حياة معظم الأغنياء في العالم.

 الإيمان والثقة بالله عليك أن تكون مؤمناً بالله، وواثقاً بنفسك، وبما صنعت، وأن تكون على يقين بأن الله لن يضيع تعبك، وكلما اجتهدت فستجد أكثر مما توقعت، ولا تنس أنّ الإرادة القوية، والإيمان بقدراتك، وعدم الاستسلام للظروف هي العناصر التي ستدفعك للأمام نحو تحقيق هدفك مهما واجهت من عثرات وصعوبات، بل عليك أن تسير الظروف لصالحك، وأن تصبح أكثر قوة وجهوزية.

 تطوير العلاقات والمؤهلات طور علاقاتك، وسوّق مؤهلاتك، وركز على تكوين علاقات جيدة مع شخصيات ناجحة في المجتمع، واقض الوقت مع أشخاص يقدرون النجاح، ويشجعونك على الاستمرار وتطوير نفسك. كتابة الخطة ننصحك بكتابة خططك وأهدافك على ورقة، وتعليقها في مكان ما في غرفتك لتقرأها بشكل يومي، حتى تجدد همتك، وتشحن نفسك بطاقة إيجابية، وتتذكر الهدف الذي وضعته أمام عينيك، وقطعت من أجله أشواطاً في سبيل الوصول للقمة..

كيف تصبح غنيًّا؟.. هذا هو جواب 177 مليونيرًا صنعوا ثروتهم من الصفر

يسعى الإنسان خلال رحلته لتحقيق طموحاته، إلى أخذ الدروس والعبر من أشخاص سبقوه في تحقيق أهدافٍ مشابهة، وهذا ينطبق على السعي نحو الثراء والذي أكد موقع قناة ”سي إن بي سي“ الاقتصادي أنه عملية تدريجية تحتاج للوقت والصبر.

وشبَّه الموقع أصحاب الملايين العصاميين بالأشجار، إذ ينمو الشجر كل يوم أكثر بقليل عن ما كان عليه في اليوم السابق، ويستحيل رؤية التغييرات الناتجة عن هذا النمو على أساس يومي، لكن تسريع الوقت إلى عشر سنوات في المستقبل ومقارنة الصور القديمة للشجرة بصورها الحديثة، سيجعل التغيير واضحًا وكبيرًا.

وأكد الموقع أن أصحاب الملايين لا يختلفون حقًّا عن الأشجار، فهم يفعلون أشياء صغيرة يوميًّا تجعلهم أقرب فأقرب إلى النجاح، ومن المستحيل رؤية فوائد القيام بهذه الأشياء الصغيرة على أساس يومي، لكن إذا قمت بتسريع الوقت عشرة أعوام للمستقبل وقارنت صورة الفرد من الماضي بصورة له بعد أن جنى الملايين، ستجد أن التغيير واضحٌ ومهم.

هل يمكن أن أصبح مليونيرا من الصفر؟ (*)

قد يبدو هذا السؤال غريبا بالنسبة لغالبيية الناس، وقد يدفعهم إلى التساؤل باستغراب: وكيف يمكن ذلك؟! وقد يقول آخرون إن هذا ضرب من الخيال أو نوع من الأحلام التي لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع.

 إلا أن الواقع يختلف عمّا يعتقده هؤلاء؛ وهو يثبت أنه يمكن أن يصبح الشخص مليونيرا من الصفر؛ فهناك الكثير من القصص الواقعية والنماذج الحقيقية لأشخاص كانوا في الماضي يعانون الفقر وقلة ذات اليد؛ فكانوا لا يملكون سوى دراهم معدودة لا تكفي لشراء وجبة من الطعام، ثم أصبحوا بعد مدة من أصحاب الملايين أو حتى المليارات!

وبالطبع لم يحصل هؤلاء على ثرواتهم عن طريق الوراثة أو ربح ورقة يانصيب، بل عن طريق العمل وبذل الجهد، بعد أن قرروا التمرد على الواقع وتبنوا أهدافا محددة ووضعوا خطة وساروا عليها بكل إصرار وعزيمة فوصلوا إلى ما أرادوا.

 ولعله من المفيد أن نعرض قصة واقعية لأحد الشباب الأميريكيين الذي بدأ من الصفر واستطاع أن يحصل على المليون الأول بعد خمس سنوات فقط. فلنستمع إلى قصته والنصائح الناتجة عن خبرته الشخصية التي جعلت منه مليونيرا.

"جرانت" شاب أميريكي في العقد الثالث من عمره، تخرج من الجامعة، ولم يكن يملك مالا، وبقي لفترة من الوقت عاطلا عن العمل، حاله كحال معظم الشباب. يقول "جرانت": إنه وصل إلى حال مزرية نتيجة قلة المال؛ فلم يبق في حسابه البنكي سوى 2.26 دولار.

 ومن حسن حظه أنه لم يصب بالإحباط كما قد يفعل غيره في هذا الموقف، بل قرر أن يكون هذا الرصيد حافزا له، ومشجعا على أن يضع هدفا لنفسه وهو الحصول على مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة.

 بدأ "جرانت" عمله الأول في وظيفة يبلغ دخلها السنوي 50,000 دولار. إلا أنه أدرك مبكرا أن هذا الدخل لن يكون كافيا لتحقيق هدفه خلال المدة التي حددها لنفسه؛ الأمر الذي دفعه إلى تأسيس مشروع صغير مختص بإنشاء المواقع الإلكترونية، حيث قام بتصميم أول موقع إلكتروني وباعه لقاء مبلغ 300 دولار.

 وتوالت بعد ذلك الطلبات، وقام بتصميم موقع آخر وباعه بمبلغ 5000 دولار. وقد استطاع "جرانت" بيع مشروعه الأول مقابل 100,000 دولار خلال أقل من عام. وعندها استقال من وظيفته وتفرغ لإدارة شركته الصغيرة الخاصة.

 ولأن "جرانت" سعى بجد لتحقيق هدفه، لم تَمضِ السنوات الخمس إلا وكان في حسابه ما يزيد عن المليون دولار بقليل. وهكذا أصبح "جرانت" مليونيرا بدأ حياته من الصفر.

يقول "جرانت" إنه لا يستطيع أن يضمن أن يحصل ما حصل له مع الجميع، ولكنه يقدم 4 نصائح من واقع تجربته، والتي يعتبرها كافية – على الأقل - لتحسين الوضع المالي بصورة ملموسة لكل من يتبعها.

 فما هي تلك النصائح يا ترى؟
1. حَقِّق دخلا مناسبا لما تبذله من جهد؛ يقول "جرانت" إن أهم وأول عامل سيتيح لك أن تصبح مليونيرا من الصفر، هو أن تعرف جيدا مقدار الراتب الصحيح الذي يجب أن يُدفَع لك.

 ويؤكد على أنه من المناسب أن تسأل زملاءك من ذوي الخبرة في العمل عن المبلغ الذي يجب دفعه لك مقابل الجهد الذي تبذله، وإذا اتضح أنه أقل مما يجب فاسأل مديرك زيادة راتبك، بعد أن تثبت له أهمية ما تقدمه للشركة من جهد.

 ويضيف جرانت أن معظم الموظفين لا يقومون بذلك، لأنهم يخشون من رفض طلبهم؛ مما يتسبب في بقائهم أسرى الوظيفة براتب لا يتناسب مع جهودهم.

2. وَفِّر واستثمر؛ حسب وجهة نظر "جرانت"، هذه هي النصيحة الثانية التي يمكن أن تجعل الفرد مليونيرا من الصفر، فمن خلال التوفير تستطيع أن تستثمر أموالك بأسلوب صحيح؛ وبذلك تجعل المال يعمل من أجلك.

 ومما يستحق الإشارة والإشادة أيضا أن "جرانت" نجح في توفير ما نسبته 50% من دخله خلال رحلته نحو المليون. وفي هذا الشأن يقترح على الموظفين "طريقة أوتوماتيكية" للتوفير من الراتب؛ حيث يقول: "تحدث إلى مسؤول الموارد البشرية وأخبره أن يخصم 20% من راتبك ويخبئه لك، أو أنشئ حساب توفير بنكي وأخبر البنك بخصم نسبة محددة من راتبك الشهري. بعد مدة ستجد أنك وفرت مبلغا جيدا يمكن استثماره".

3. اصنع موارد دخل جيدة؛ إذا استطعت أن تزيد راتبك وتوفر جزءا جيدا منه، ابحث عن مصادر جديدة يمكنك أن تحصل على دخل منها. قد تفكر بعمل إضافي، او تؤسس مشروعك الخاص أو تتمكن من استثمار مدخراتك. وبغض النظر عن الطريقة، الفكرة الأساسية هي الا تكتفي بمصدر دخل واحد إذا أردت أن تصبح مليونيرا من الصفر.

4. ركز استثمارك على المجالات التي تعرفها؛ من المهم جدا لمن يبحث عن الثراء، أن يعرف جيدا كيف وأين يستثمر أمواله التي استطاع توفيرها. فلو أراد شخص ما الاستثمار في أسهم شركة معينة فعليه أن ينظر في طبيعة عمل الشركة ومدى أهمية ما تقدمه من منتجات بالنسبة إلى المستهلكين، وأن يتعلم قواعد الاستثمار الصحيحة قبل الإقدام على وضع أمواله في مجال معين.

وبطبيعة الحال يمكن أن تفكر وتجرب أمورا أخرى غير التي تم ذكرها في هذه المقالة إذا أردت أن تصبح مليونيرا من الصفر، ولكن عليك قبل كل شيء أن تضع نصب عينيك هدفا محددا وخطة واضحة وتكرس مواردك وطاقاتك لتحقيقه. ولا تحلم كثيرا بل اعمل بجد واجتهاد لتغيير واقعك، فإن لم تصبح مليونيرا فمن الممكن أن تحقق نوعا من الاستقرار المالي والحرية المالية. أوليس هذا أفضل من استمرار المعاناة والدوران في دوامة الديون؟

كيف تصبح مليونيرًا من الصفر؟ 4 نصائح أصبح بفضلها شاب أميركي ثريًا

وضع مليونير أميركي شاب اربعة نصائح قد يكون الالتزام بها هو الطريق للثراء، وذلك كخلاصة لتجربته عندما بدأ حياته العملية من الصفر وأصبح مليونيراً خلال فترة وجيزة نسبيا.

ووردت قصة هذا المليونير لأمريكي ضمن تقرير نشره موقع تلفزيون “سي إن سي بي” الأمريكي. حيث أجرى معه مقابلة كشف فيها عن نصائحه الخمسة حول كيف تصبح مليونير من الصفر ، (سنعود إليها بعد هذه النبذة القصيرة من قصة ثراءه).

هو شاب في الثلاثينيات من عمره اسمه “جرانت” ، قال أنه وجد نفسه عاطلا عن العمل، بعد تخرجه من جامعة شيكاجو في إلينوي، ولا يملك المال، يعيش في شقة والديه، ووصل به الحال أن بلغ حسابه البنكي 2 دولار و 26 سنتا.

 فقرّر أن يأخذ صورة لحسابه البنكي؛ ليشجع نفسه، ويضع هدفا شخصيا، وهو حيازة مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة. وكان حينها بدأ عمله الأول في مجال التسويق الالكتروني براتب يصل إلى 50 ألف دولار في السنة، لكنه أدرك سريعا أن هذا الراتب لن يكون كافيا لتحقيق طموحه، حيث قال: “لم أكن أقبل لأستلم هذا الراتب وأوفر منه 5 أو 10 بالمئة”.

اقرأ أيضا : 7 اسرار للثراء يعرفها كل مليونير عصامي

وجد الشاب الأمريكي الحل في تاسيس شركة لبناء المواقع الإلكترونية، حيث قال إن أول موقع له بناه كان بمبلغ 300 دولار لشركة محاماة، مضيفا أن الشركة الأولى أوصت به لشركة أخرى في ستة أشهر، لافتا إلى أن المبلغ مقابل بناء المواقع ارتفع من 300 دولار إلى 5000 دولار.

وخلال عام، باع مشروعه الأول بـ 100 ألف دولار، ليستقيل بعد ذلك من وظيفته، ويتفرغ لشركته الصغيرة. وبعد خمس سنوات من أخذه صورة عن حسابه البنكي ذو 2 دولار و26 سنتا، أصبح كشف حسابه البنكي مكونا من سبع خانات.

كيف تصبح مليونير من الصفر
كيف تصبح مليونير من الصفر في 4 خطوات
وبخصوص نصائح “جرانت” حول كيف تصبح مليونير من الصفر ، قال أنه لا يضمن لأحد أن يصل إلى نتائجه ذاتها، لكنك أكّد في المقابل كل من يلتزم بهذه النصائح سيتحسن وضعه المادي كثيرا على أقل تقدير :

1. اكسِب أموالا بقدر ما تستحق.
يقول جرانت إن الأمر الأول والأهم الذي سيتيح لك المجال كي تصبح مليونيرا من الصفر يتعلق بمقدار المبلغ الذي يدفع لك يوميا، مضيفا أن الأغلب -للأسف- لا يستلم راتبا بقدر ما يستحق.

قد يهمُّك : كيف تصبح مليونير في 11 خطوة

وأضاف أن أبسط طريقة لجمع الأموال هي السؤال عن طريقة رفع مقدارها، مقدما نصيحة لكل شخص بأن يسأل زميلا له لديه خبرة في العمل عن مقدار الراتب الذي يستحقه مقابل خدماته.

وتابع: “بعد حصولك على المعلومة من زميلك، اذهب إلى المدير، وأره مقدار الجهد الذي تبذله، وما تقدمه للشركة، وتذكر أنه “لن يضرك إذا طالبت بالأمر”، مشيرا إلى أن الكثير من الناس يخافون من أن يقال لهم “لا” عند السؤال برفع الراتب؛ لذا لا يحاولون من الأصل.

2. وفِّر ما تستطيع من الأموال واستثمرها.
وضَّح جرانت كيف تصبح مليونير من الصفر، من خلال كسب و توفير أموال بقدر ما تستطيع. “بذلك تستطيع أن تجعل أموالك تعمل من أجلك بأن تستثمرها بالطريقة الصحيحة”. يخبرك جرانت.

خلال رحلة السنوات الخمس، ووصولا إلى رقم كشف حسابه الذي يتضمن الملايين، استطاع جرانت توفير 50% من عوائده. اليوم -على الرغم من نجاحه المادي- ما زال يعيش ببساطة، ويوفر من 40% إلى 50% من عوائده.

قد يهمُّك : أسرار عقل المليونير : الأثرياء متميزون في 17 نقطة


مفتاح ذلك، بحسب جرانت، أن تجعل الأمور أوتوماتيكية، حيث يقول: تحدث إلى مسؤول الموارد البشرية في شركتك، ودعه يخصم ويخبئ لك على الأقل 20% من راتبك قبل استلامه. أو انشئ حساب توفير منفصل و اطلب من البنك تحويل قدر من راتبك او دخلك أتوماتيكيا. وستتفاجأ بعد فترة بالمبلغ الذي وفرته، وتستطيع استثماره.

3. اصنع وطوِّر عدة مصادر تزيد من دخلك
بعد أن تزيد من راتبك الشهري، وتوفر جزءا لا بأس به من المال، عليك التركيز على إيجاد مصادر دخل أخرى، عن طريق إيجاد عمل جزئي او الاستثمار او فتح مشروع خاص.

قد يهمُّك : كيف تحصل على المال من خلال 3 طرق

إذا كان هدفك بناء ثروة، فعليك إدارة نفسك وأعمالك وتطوير مصادر دخل متعددة، وليس فقط من عملك الرئيسي. وهذا يمكن أن يتحقق من أي عمل، سواء أكنت سائقا في شركة أوبر، أم مستشارا، أم متخصصا في بناء المواقع الإلكترونية.

4. استثمر أموالك فيما تعرف
بعد العمل على تنويع مصادر الدخل، و البدء في الحصول على تدفقات نقدية تزيد عن ما تنفقه. عليك التركيز على زيادة العوائد من هذه التدفقات، استثمر جميع ما تجنيه من أرباحك.

ويقول: إذا أردت الاستثمار في شركات فردية، فاعمل مع الشركات المعروفة، مضيفا: “انظر إلى المنتجات التي يستخدمها الناس كل يوم، وبعد ذلك ابحث في أصول الشركات، وبعدها تستطيع التعلم أكثر عن الاستثمارات.

كيف تصبح مليونيرًا من الصفر؟

وضع مليونير أميركي شاب اربعة نصائح قد يكون الالتزام بها هو الطريق للثراء، وذلك كخلاصة لتجربته عندما بدأ حياته العملية من الصفر وأصبح مليونيراً خلال فترة وجيزة نسبيا. ووردت قصة هذا المليونير لأمريكي ضمن تقرير نشره موقع تلفزيون “سي إن سي بي” الأمريكي. حيث أجرى معه مقابلة كشف فيها عن نصائحه الخمسة حول كيف تصبح مليونير من الصفر ، (سنعود إليها بعد هذه النبذة من قصته).

وقال أنه وجد نفسه عاطلا عن العمل، بعد تخرجه من جامعة شيكاجو في إلينوي، ولا يملك المال، يعيش في شقة والديه، ولديه في حسابه البنكي دولاران وستة وعشرون سنتا.

وأشار الموقع أن جرانت ذو 31 عاما أخذ صورة لحسابه البنكي؛ ليشجع نفسه، ويضع هدفا شخصيا، وهو حيازة مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة. وكان حينها بدأ عمله الأول في مجال التسويق الرقمي براتب يصل إلى 50 ألف دولار في السنة، لكنه أدرك سريعا أن هذا الراتب لن يكون كافيا لتحقيق طموحه، حيث قال: “لم أكن أقبل لأستلم هذا الراتب وأوفر منه 5 إلى 10 بالمئة”.

ووجد الشاب الأمريكي الحل في بناء المواقع الإلكترونية، حيث قال إن أول موقع له بناه كان بمبلغ 300 دولار لشركة محاماة، مضيفا أن الشركة الأولى أوصت به لشركة أخرى في ستة أشهر، لافتا إلى أن المبلغ مقابل بناء المواقع ارتفع من 300 دولار إلى 5000 دولار.

وخلال عام، باع مشروعه الأول بـ100 ألف دولار، ليستقيل بعد ذلك من وظيفته، ويتفرغ لمشروعه الصغير. وبعد خمس سنوات من أخذه صورة عن حسابه البنكي بدولارين وستة وعشرين سنتا، أصبح كشف حسابه البنكي مكونا من سبع خانات.

وكشف جرانت نصائح لمن يبحث كيف يصبح مليونيرا من الصفر، قائلا إنه لا يضمن له أن يصل إلى نتائجه ذاتها، لكنك على الاقل إن أخذ بهذه النصائح، فإن وضعه المادي حتما سيتحسَّن.

1. اكسِب أموالا بقدر ما تستحق.
يقول جرانت إن الأمر الأول والأهم الذي سيتيح لك المجال كي تصبح مليونيرا من الصفر يتعلق بمقدار المبلغ الذي يدفع لك يوميا، مضيفا أن الأغلب -للأسف- لا يستلم راتبا بقدر ما يستحق.

وأضاف أن أبسط طريقة لجمع الأموال هي السؤال عن طريقة رفع مقدارها، مقدما نصيحة لكل شخص بأن يسأل زميلا له لديه خبرة في العمل عن مقدار الراتب الذي يستحقه مقابل خدماته.

وتابع: “بعد حصولك على المعلومة من زميلك، اذهب إلى المدير، وأره مقدار الجهد الذي تبذله، وما تقدمه للشركة، وتذكر أنه “لن يضرك إذا طالبت بالأمر”، مشيرا إلى أن الكثير من الناس يخافون من أن يقال لهم “لا” عند السؤال برفع الراتب؛ لذا لا يحاولون من الأصل.

2. وفِّر ما تستطيع من الأموال واستثمرها.
وضَّح جرانت كيف تصبح مليونير من الصفر، من خلال كسب و توفير أموال بقدر ما تستطيع. “بذلك تستطيع أن تجعل أموالك تعمل من أجلك بأن تستثمرها بالطريقة الصحيحة”. يخبرك جرانت.

خلال رحلة السنوات الخمس، ووصولا إلى رقم كشف حسابه الذي يتضمن الملايين، استطاع جرانت توفير 50% من عوائده. اليوم -على الرغم من نجاحه المادي- ما زال يعيش ببساطة، ويوفر من 40% إلى 50% من عوائده.

مفتاح ذلك، بحسب جرانت، أن تجعل الأمور أوتوماتيكية، حيث يقول: تحدث إلى مسؤول الموارد البشرية في شركتك، ودعه يخصم ويخبئ لك على الأقل 20% من راتبك قبل استلامه. أو انشئ حساب توفير منفصل و اطلب من البنك تحويل قدر من راتبك او دخلك أتوماتيكيا. وستتفاجأ بعد فترة بالمبلغ الذي وفرته، وتستطيع استثماره.

3. اصنع وطوِّر عدة مصادر تزيد من دخلك
بعد أن تزيد من راتبك الشهري، وتوفر جزءا لا بأس به من المال، عليك التركيز على إيجاد مصادر دخل أخرى، عن طريق إيجاد عمل جزئي او الاستثمار او فتح مشروع خاص.

إذا كان هدفك بناء ثروة، فعليك إدارة نفسك وأعمالك وتطوير مصادر دخل متعددة، وليس فقط من عملك الرئيسي. وهذا يمكن أن يتحقق من أي عمل، سواء أكنت سائقا في شركة أوبر، أم مستشارا، أم متخصصا في بناء المواقع الإلكترونية.

4. استثمر أموالك فيما تعرف
بعد العمل على تنويع مصادر الدخل، و البدء في الحصول على تدفقات نقدية تزيد عن ما تنفقه. عليك التركيز على زيادة العوائد من هذه التدفقات، استثمر جميع ما تجنيه من أرباحك.

ويقول: إذا أردت الاستثمار في شركات فردية، فاعمل مع الشركات المعروفة، مضيفا: “انظر إلى المنتجات التي يستخدمها الناس كل يوم، وبعد ذلك ابحث في أصول الشركات، وبعدها تستطيع التعلم أكثر عن الاستثمارات.

كيف تصبح مليونيرا؟ .... 🌹

من حمام شعبي بباب الشعرية إلى إمبراطور.. حكاية أحمد عبود باشا صاحب عماره الايموبيليا♥️

"ليس النجاح من الأسرار، ولكنه أولاً وقبل كل شيء توفيقٌ من الله، فقد تجتمع في شخصٍ كل مؤهلات النجاح من شهاداتٍ وجاه وشخصية قوية، لكن سوء الحظ يلازمه فلا ينجح في أي عملٍ يقوم به، بينما ينجح من هو أقل منه في الكفاءة والجاه، وأضعف منه شخصية".

بهذه الكلمات بدأ أحمد عبود باشا مقالة بعنوان (كيف تصبح مليونيراً؟) بعدما ذاع صيته وتحول من شخص عادي ينتمي للطبقة المتوسطة يمتلك والده حماما شعبيا في حي باب الشعرية، إلى رجل أعمال يمتلك إمبراطورية ضخمة من صناعات السكر والصناعات الكيميائية والورق والشحن والقطن، تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.

أحمد عبود باشا رجل اقتصاد ومليونير عصامي بدأ من الصفر، ظل يساعد والده في إدارة الحمام الشعبي حتى تخرج في المهندسخانة.

عمل بعد تخرجه بأجر شهري لا يتجاوز خمسة جنيهات في وابورات تفتيش الفيكونت الفرنسي هنري غابرييل الشهير بالكونت دي فونتارس بأرمنت، وفُصِلَ منه بعد فترة ليعمل مع أحد مقاولي الطرق والكباري بفلسطين، وكان ينفذ بعض العمليات للجيش الإنجليزي

كيف تحولت حياة أحمد عبود باشا؟

التحول الكبير في حياة أحمد عبود باشا بعد أن تعرف على مدير الأشغال العسكرية للجيش الإنجليزي، ونشأت بين "عبود" وبين ابنة هذا الضابط الإنجليزي المهم قصة حب انتهت بالزواج، ليبدأ بعدها العمل في مجال المقاولات.

بمساعدة حماه أسندت إليه معظم أشغال الجيش الإنجليزي في فلسطين ومدن القناة حتى تكون لديه رأسمال استطاع به أن يشتري معظم أسهم شركة ثورنيكروفت للنقل بالسيارات بالقاهرة، ثم شركة بواخر البوستة الخديوية، حتى ظهر اسمه في عام 1935 في ذيل قائمة أغنياء مصر أيامها.

استفاد عبود من الحرب العالمية الثانية ليحقق ثروة طائلة من أرباح أسطول السفن الذي كان يملكه، في ظل ارتفاع أجور النقل ارتفاعاً خيالياً، ما مكنه من شراء معظم أسهم شركة السكر والتكرير المصرية التي كان يملكها رجل أعمال بلجيكي يدعى هنري نوس.

عندما مات هنري نوس أسندت إدارة الشركة إلى ابنه هوغ، لكن عبود العضو البارز في مجلس إدارة الشركة استغل هذه الفرصة وأوعز لأصدقائه الإنجليز ليقوموا بتجنيد الابن رغم أنفه، وتم ذلك فعلاً ويذهب هوغ نوس ليشارك في الحرب ولا يعود منها، فقد قتل في إحدى المعارك.

انفرد "عبود" بإدارة شركة السكر وأصبح رئيساً وعضوا منتدبا لها، وظل رئيساً لمجلس إدارتها حتى تم تأميمها في عام 1961.

أرمنت وسراي عبود🌹🌹

وكانت لأرمنت عند عبود هوى خاص، حتى إنه اشترى تفتيش الكونت الفرنسي دي فونتارس (6000 فدان) الذي كان يعمل أجيراً فيه بعد هجرة الكونت إلى البرازيل، كما اشترى أيضاً قصره بأرمنت (سراي عبود)، وكان أحد قصور الخديوي إسماعيل إذ بناه لاستضافة أوجيني إمبراطورة فرنسا أثناء زيارتها لافتتاح مصنعه بأرمنت الذي واكب افتتاحه افتتاح قناة السويس في نوفمبر عام 1869.

اشترى "عبود" المكان الذي بدأ فيه رحلته موظفاً صغيراً، بكل ما فيه من منشآت ومنازل ومخازن وحظائر بمبلغ 60 ألف جنيه، وسجل هذه الأملاك باسم ابنته الطفلة "مونا".

امتدت إمبراطورية عبود باشا الذي أصبح أغنى أغنياء مصر إلى دائرة السياسة والرياضة والسياحة، وكان يملك معظم أسهم شركة الفنادق المصرية، إضافة إلى شركات الأسمدة في عتاقة والكراكات المصرية، وغيرها من شركات الصناعات الكيميائية، والتقطير، والغزل والنسيج التي أنشأها قرب نهاية أربعينيات القرن العشرين.

تولى أحمد عبود باشا رئاسة النادي الأهلي لمدة 15 عاماً (19 فبراير 1946- حتى 19 ديسمبر 1961) فاز فيها دائماً بالرئاسة بالتزكية، وكانت تلك الفترة من أزهى عصور الأهلي.
كان عبود باشا ينفق على النادي من جيبه الخاص رافضاً أية إعانة من الحكومة، وهو الذي بنى حمام السباحة من جيبه الخاص، وهدم مدرج الدرجة الثالثة القديم وبنى المدرج الحالي ثم بنقوده ونفوذه اقتطع الجزء الكبير من نادي الفروسية ليطل النادي على كورنيش النيل.

عمارة الإيموبيليا🌹🌹🌹

من المواقف الطريفه لعبود باشا أنه أنشأ عام 1939 أكبر وأعلى عمارة في مصر كلها في ذاك الوقت، وكانت تتكون من 13 طابقاً، وكان الناس يزورونها ليروا هذا البناء الشامخ في شارع المدابغ الذي تغير فيما بعد إلى شارع شريف في وسط القاهرة، وهي تقع على ناصية شارعي شريف وقصر النيل، وأطلق عليها اسم عمارة الإيموبيليا.

كان عبود باشا يشترط على من يسكن العمارة أن يكون أهلاوياً، لكنه لم يشترط ذلك بالنسبة للموسيقار محمد عبد الوهاب الذي كان يجهر بزملكاويته هو وأم كلثوم.

وخصص أحمد باشا عبود شقتين في عمارة الإيموبيليا للمغتربين من لاعبي الأهلي وقام بتوظيف بعض اللاعبين كموظفين بشركة البوستة الخديوية، وهي أكبر شركة ملاحة وبواخر في الشرق الأوسط في ذاك الوقت ومقرها في العمارة نفسها، وتم الاستغناء عن خدماتهم بعد تأميم عمارة الإيموبيليا وباقي ممتلكات عبود باشا.

وكان يسكن نفس العمارة أيضا عدد كبير من الفنانين كانوا وبعضهم لهم مكاتب فنية منهم عبد الحليم حافظ.

أما السكان فكان بينهم نجيب الريحاني، وليلى مراد وأنور وجدي بعد زواجهما، وأسمهان وأحمد سالم بعد زواجهما أيضاً، وكاميليا، وعبد العزيز محمود، وكمال الشيخ، وهنري بركات، ومحمود المليجي، وماجدة الصباحي، وماجدة الخطيب ومحمد فوزي وزوجته مديحة يسري وغيرهم.

تحول من شاب مثقل بالديون إلى مليونير..

كيف فعل دان لوك ذلك بـ5 خطوات؟


إذا كنت تظن أنك تعرف كيف تكسب المال ، ربما عليك مراجعة نفسك

أن تمتلك وظيفة مريحة ذات دخل معقول لا يعني بالضرورة بأن وضعك الاقتصادي جيد، من الممكن أن تخسر وظيفتك مثلاً أو أن تجد نفسك بموقف تضطر معه إلى دفع نفقات إضافية لم تكن بالحسبان.

إذاً عليك أن تبدأ بالتفكير بطريقة مختلفة .

كيف تكسب المال ؟ هذا ما سيشرحه لك المليونير دان لوك

تنتشر العديد من الكتب التجارية بعناوين مشوقة مثل «كيف تصبح مليونيراً بخمس دقائق؟».. مثل هذه العناوين تبدو جذابةً للغاية لكنها في النهاية مجرد هراء.

لن تصبح مليونيراً بمدة زمنية قياسية إلا إذا كان والدك هو «فريد ترامب» مثلاً.

وحتى لو كان والداك من أثرى الأثرياء لن تستطيع الحفاظ على هذه الثروة إن لم تكن تملك الإدارة المالية الجيدة التي تؤهلك لذلك.

وفقاً لأحد أهم رواد الأعمال الصينيين «دان لوك»، الذي استطاع أن يتحول من شاب فقير مثقل بالديون إلى مليونير في الثلاثين من عمره، «لا يمكن أن تأتي الثروة بين ليلة وضحاها».

لتكسب الكثير من المال عليك اتباع خطوات بسيطة وفقاً لـ»لوك» كالتالي:

الأمر بهذه البساطة.. احصل على وظيفة

ليس بالضرورة أن تبدأ بوظيفة ذات دخل مرتفع.

كثيرون من رواد الأعمال بدأوا من الصفر، بعضهم كان يعمل كمندوب مبيعات، أو عامل توصيل طعام أو كاشير في السوبر ماركت.

عليك في البداية أن تمتهن أي وظيفة على الإطلاق لتستطيع أن تجني منها المال الذي يوفر لك الأساسيات ويكفيك للانتقال للخطوة التالية.

يتوجب عليك التفكير ملياً بهذه الخطوة في وقت فراغك.

يجب أن تفكر بما تملكه من مهارات وكيف تستطيع تطوير تلك المهارات وتوظيفها كي تدر لك الأموال.

عندما تدرك تماماً ما هي المهارات التي تملكها وتفكر بطريقة إبداعية لتطوير وتوظيف تلك المهارات تستطيع الانتقال بثقة نحو الخطوة التالية في سلم الثروة.

المشكلة الحقيقية ليست نقص المال.. بل الافتقار إلى المهارة

حتى لو كنت تمتلك وظيفة ذات دخل مرتفع، عليك أن تدرك أن ذلك لا يكفي إن كنت ترغب بأن تصبح من أصحاب رؤوس الأموال.

ما عليك فعله حقاً هو محاولة تطوير مهارات من الممكن أن تدر عليك دخلاً مرتفعاً، تذكر أن أفضل استثمار قد تقوم به على الإطلاق هو الاستثمار بنفسك.

حتى ولو كنت ستدفع مبلغاً من المال في البداية لتطوير مهاراتك لكن فكر في الأرباح التي ستجنيها لاحقاً.

قد تكون بارعاً في الإقناع مثلاً، عندها يتوجب عليك أن تركز جهودك في مجال المبيعات، قدرتك على إقناع الزبائن ستجلب المزيد من الأرباح لشركتك وبالتالي ستجلب لك أنت المزيد من الأرباح.

أياً كانت مهاراتك، عندما تكتشفها وتعمل على تطويرها ستؤهلك بلا شك لمضاعفة دخلك.


كن شخصاً لا يمكن الاستغناء عنه في مكان العمل

بعد أن تكتشف مهاراتك وتوظفها في مكان عملك احرص على تترك بصمتك في مكان العمل.

معظم الناس يبذلون ما يكفي من الجهد في وظائفهم فقط لكي لا يطردوا من العمل فحسب.

يحدث ذلك عندما تتعامل مع عملك على أنه وظيفة وليس مهنة، بهذه الطريقة لن تتطور إطلاقاً.

الشركات التي تقدر أهمية الموارد البشرية مستعدة أن تدفع أكثر لأولئك الذين يبذلون جهداً أكبر في تحقيق الأرباح لشركاتهم.

يجب أن تصبح شخصاً لا يستطيع مديرك الاستغناء عنه، استلم دائماً زمام المبادرة وتعامل مع شركتك كما لو كانت مشروعك الخاص.

الخطوة التالية هي أن تسوق لنفسك بشكل جيد، وألا تسمح لأحد آخر بأن يقطف ثمار مجهودك.

تحدث دائماً مع مدرائك عن الأفكار الجديدة التي تطرحها وعن المشاكل التي تساهم بحلها لشركتك وادعم حديثك بما فعلته حقاً للشركة أو مكان العمل.

بعد ذلك تستطيع طلب زيادة في أجرك و ضمان دخل إضافي.

ابدأ مشروعك الخاص وإن كان ضمن مؤسستك

كن صاحب مبادرة وأفكار إبداعية تسمح لك ببدء مشروعك الخاص سواء بشكل مستقل أو ضمن الشركة التي تعمل بها.

بإمكانك الاستفادة من الموارد الموجودة في شركتك، علامتها التجارية وحتى مواردها المالية.

إن توجهت إلى مديرك وأقنعته بفكرة مشروعك الذي ترغب بقيادته ضمن الشركة، ستحقق الأرباح الإضافية لشركتك ولك شخصياً.

بهذه الحالة أن تقترب من تحقيق الثروة، مع زيادة دخلك تستطيع أن تنقل مشروعك من الشركة التي تعمل معها إلى شركتك الخاصة.

توقف عن ادخار المال.. قم باستثماره

أخيراً وبعد أن يرتفع دخلك إلى حد معقول، من الضروري أن لا تدخر المال بعد الآن، ابدأ بمشروع صغير خاص بك.

كثير منا يعتقد أن ادخار المال هو الطريقة الأمثل لجمعه، في الواقع الادخار ليس سيئاً، لكنه ليس الوسيلة المثلى التي تؤهلك لتكون من أصحاب الأموال.

لن تتمكن من الاستمتاع بحياتك لأنك ستعيش حياة مقتصدة كي توفر المال الذي ستنفقه غالباً وأنت في الستينات من عمرك.

بدلاً من ادخارك للمال، استثمر ما جنيته أثناء عملك في شركة يديرها شخص آخر، وسخره باستثمارات في شركتك الخاصة.

أنت الآن تدرك مهاراتك، وقضيت وقتاً جيداً في تطويرها، وسبق أن كرستها في مشاريع تعلمت منها الكثير في عملك السابق، إذاً حان الوقت لاستثمارها في مشروعك الخاص.

من منا المدلل
تَقَبُّل فكرة الوصول للصفر.

تحدثت مع رجالٍ صنعوا مليونهم بأنفسهم وصنعت فيهم مليوني الشخصي، رأيت أنني عند الحديث مع الرجل المليونير أو الحديث مع الرجل التقليدي الذي ينتظر راتبه عند نهاية الشهر. أجد أنهما يعلمان نفس الطريق ولديهما نفس الطموح والرؤية عن مقومات النجاح. لكن الفارق الذي جعل أحدهما مليونيراً يربح أثناء نومه أكثر مما يربحه الأخر أثناء ذروة عمله، هو تقبل أحدهما لفكرة الوصول للصفر وعدم تقبل الأخر لها.

فلو فكرتَ في الأمر ستجد أن كل الطرق التي من المحتمل أن توصلك إلى المليون، بها أيضاً إحتمالاتٌ كثيرة قد توصلك للصفر في نهاية الطريق، لذلك لا علاقة للأمر بعلمٍ أو معرفةٍ أو مهارة، وإنما استعدادك للخطر وتقبلك لفكرة الوصول للصفر ورضاك به كقدرٍ محتمل سيجعلك مقبلاً على خوض هذا الطريق بغض النظر عن المصير الذي ستنتهي إليه، وعدم تقبلك لفكرة الوصول للصفر قد يجعلك عارفاً بطريق المليون لكنك غير قادرٍ على الخوض فيه لأنك غير مستعد لخطر الوصول للصفر.

في المقابل كل الوظائف التي تجعلك رجلاً كلاسيكياً عليه ديون وله إلتزامات ومتورط بجمعيات ويشتاق ليوم الجمعة ويضيق صدره من يوم الثلاثاء ويرى أن شهر أغسطس لا ينتهي، هي وظائف بقدر ما قد تُفسد حياتك وتهدر مهاراتك وتجعلك ضعيفاً ومتكرراً، إلا أنها لا يوجد بها إحتمالٌ للصفر، ولا يدفعك إلى إختيارها إلا هروبك منه. فتتحمل أعباء الوظيفة وتشكو أمام الناس متعابها رغم استمرارك بها، لأنها في المقابل تحميك من القلق وتبقيك مطمئناً أنك في نهاية كل شهر سيكون لديك رقمٌ أكبر من الصفر بالتأكيد.

لذلك رغم اقتناعي بضرورة وجود الفئتين واحترامي لما يقدمان وعدم الرغبة في المقارنة بينهما، إلا أنني عندما يقول أحدهم عن صاحب المليون أنه أكثر ترفيهاً من الموظف التقليدي الكادح، أقول له أنني لا أوافقه الرأي، الأول كان قاسياً يوماً على قلبه وعلى راحة باله بترك الوظيفة بينما كان الأخر يدلل قلبه وراحة باله بالتمسك بالوظيفة. لذلك، الموظف التقليدي الكادح في نظري هو أكثر ترفيهاً من الرجل المليونير بكل تأكيد.

في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *