جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

ثقافة عامة

ما هي الماسونية ؟ و ماهو الخطر الذي تشكله على الإسلام و المسلمين ؟

ما هي الماسونية ؟ و ماهو الخطر الذي تشكله على الإسلام و المسلمين ؟

ما هي الماسونية ؟ و ماهو الخطر الذي تشكله على الإسلام و المسلمين ؟

ما هي الماسونية ؟ و ماهو الخطر الذي تشكله على الإسلام و المسلمين ؟



الإجابة: الماسونية: هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. 

ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني ... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: "يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق".

 يؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: "سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين". ويؤيده أيضاً قول الماسونيين: "إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها"، وقولهم: "إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود".

 مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102، وقولهم: "ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد..." إلى غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها. والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة، ولا يزال منشؤها غامضاً وغايتها غامضة على كثير من الناس، بلا لا تزال غامضة على كثير من أعضائها. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيء وخداع دفين ولشدة حرصهم على كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفوياً. 

وإن أُريدَ كتابة فكرة أو إذاعتها عُرضت قبل ذلك على الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية على نظريات فأخذت من مصادر عدة، أكثرها التقاليد اليهودية، ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه.



 وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي، ويقدسون الهياكل والمعبد الذي شيده حتى اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية، وإليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونيين في العالم.

 وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلى خواصهم تسند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويروجهونها سراً كما يشاؤون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية سنة 1908م عدد 6 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود، وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب.

 بل هناك المبادئ فقط، وكذلك الحال عند الماسونية؛ ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عدداً كبيراً من اليهود. أ.هـ. ويؤيد أيضاً ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: "لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد..."، وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة.

 ويعتبر اليهود والماسونيون أنفسهم معاً الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب على مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحافل الماسونية وسخروها لأغراضهم. أ.هـ. ومما يدل على شدة حرصهم على سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان.

 وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: "وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم.



 وفي هذه الخلايا سنضع الحبائل والمصايد لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية [وإن معظم الخطط السياسية السرية معروفة لنا وسنهديها إلى تنفيذها حالما تتشكل]، ولكن الوكلاء في البوليس الدولي السري تقريباً سيكونون أعضاء في هذه الخلايا...وحينما نبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحداً من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية.

 ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأميين - أي: غير اليهود - جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتى رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون..." إلى غير ذلك مما يدل على قوة الصلة بني اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة.

 وعلى أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلى الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة إلى الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعرى الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران.

 وعلى هذا فمن كان من المسلمين عضواً في جماعة الماسونية وهو على بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات على ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضواً في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعى لجمع الشمل وإصلاح الأمم.



 وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث.

 لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للناس عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم. وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شؤون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتى يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

بشكل طبيعي يرفض المجتمع الأفكار الغريبة والتي تستند الى قوانين خفية وسرية رغم هذا إلا أنه يوجد حولنا بعض المنظمات السرية الغريبة التي في كثير من الأحيان تتبني أفكار يخالفها العلم والدين على حد سواء.

الماسونية الأكثر سرية وغرابة في التاريخ
كذلك باسم ” أخوية الموت ” أسسها ويليام راسل عام 1832, وكانت جامعة يل الأمريكية المقر الرئيسي لها, و هي أحدى أقدم الجمعيات السرية في أمريكا وأقواها : إذ أن أعضاءها هم طلاب جامعة يل التي لا يدخلها سوى أهل النفوذ في أمريكا, كما كان جورج بوش الأب والابن من أعضائها.



ترتبط هذه الجمعية بشكل مباشر بالماسونية, إذ أن طقوسها مستوحاة من الماسونية كذلك, يجتمع أعضاؤها يومي الأحد والسبت من كل أسبوع ويقومون بأعمال مثل التهريب, وتجارة المخدرات, والتجسس, وغير ذلك.

لعلها تكون من أكثر المنظمات إثارة للجدل, وذلك بسبب التكتم الشديد على أفكاره وارتباطاته, يطلق أفراد هذه المنظمة على أنفسهم اسم ” البنائين الأحرار” و يربطون منظمتهم برفة البناء.

يرتبط مفهوم الماسونية باليهود والحركة الصهيونية إلا أنهم ينفون هذا ويصفون أنفسهم بأنهم جمعية خيرية تريد الخير للبشرية.

هذه الجمعية السرية تملك تنظيما داخليا عظيما, فأعضاؤها ليسوا بنفس الدرجة, بل توجد تقسيمات كثيرة حسب الطقس الذي يمارسونه فالطقس الاسكتلندي مثلا يصل عدد درجات اعضائه الى 33 درجة.

لدى الأعضاء إشارات خاصة ليتعرفوا على بعضهم البعض, علما أن هذه الإشارات تختلف من منطقة لأخرى وذلك لمنع أي شخص من الادعاء أنه ماسوني.

الماسونية وما يشابهها من المنظمات بشكل عام مرفوضة من قبل الأديان فالكنيسة الكاثوليكية تمنع أعضاءها من الانضمام لهذا التنظيم وعقوبتة الطرد من الكنيسة.


« عقلٌ لا يقبلُ الخرافة »




الماسونية / جماعة التنوير / المتنورين / حكام العالم / جماعة تحكم العالم...الخ

كلها أوصاف و تكنيات لجماعة يُزعم أنها تتحكم في العالم بدقيق حيثياته، و تعلم الصغيرة و الكبيرة فيما يروج عند جميع الدول... و هي المسؤولة عن الفقر و هي من بيدها أن تغرق العالم في الرفاهية و الغنى...
أليس هذا الوصف و هذه الوضعية الهوليودية أصبحت تضحكنا و لا يقبلها دماغ الإنسان الواعي؟ ألم يحن للإنسان أن يستوعب أن كلمة "ماسونية" هي من برتوكولات و إديولوجيات الدول كي تنفي عن نفسها امتلاك دوشكة التسيير و يكون للجرائم و السرقة تبرير ؟ ألم يحن لكي يعيَ الإنسان قليلاً بما ينهجه النظام من خزعبلات كي يترك دائماً مجال للهروب داخل عقول الشعب المخذر ؟
على الإنسان اليوم أن يكون قادراً بما يكفي لكي يستطيع تحديد ما هو حقيقي و يشكل تهديد و ما هو "رجال قش" مصنوع ممن حقا يشكلون تهديد بل ينخرون أجساد شعوبهم.

فعقل الإنسان العربي عامة اليوم أصبح مهموساً بنظرية المؤامرة و أنه مستندفٌ من مجهولين لأسباب واهية. صحيح أن الدول العظمى تستغل الدول و تسعى لخلق بوادر انفصال و عداوة بينها، لكن هذا يكون علانية بدون خوف.

 حيث أنها على كامل الثقة أنه لا يوجد من يعاقبها ! فلا يحتاج من يطرح تبنياته و آرائه للآخرين بناء على تلك النظرية عادةً إلى عناء كبير لإثباتها، فالمؤثرات الخارجية حتى وإن كانت ردود أفعال لأحداث محلية تغذي تلك النظرة فقط لأنها تريح عقله من عناء النظر في المرآة وتشخيص المثالب، او تكون مبرر لضعفه عن معاقبة من انه يعرف حقا أنهم من يقتلونه...

ما هي الماسونية



الماسونية أو البنائين الأحرار هي منظمة يهودية سرية،إرهابية غامضة،محكمة التنظيم.تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم،وتدعو إلى الإلحاد و الإباحية و الفساد.وتتستر تحت شعارات خادعة مثل الحرية و الإنسانية...
و معظم أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم.ويتعهد أعضائها بحفظ أسرارها و يقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع و التخطيط.

ما هي الحركة الماسونية المتهمة بنشر "التعاليم الشيطانية؟

الماسونية تعرف نفسها بأنها "حركة أخوية عالمية أهدافها المساعدة المتبادلة والصداقة وخير الناس".

ولطالما كانت الماسونية محط عداء الكنيسة، ولا سيما الكاثوليكية، وحتى النازية، ونظر إليها الناس بعين الارتياب والخوف.

وما زال العداء لها ماثلا بين المسيحيين المتزمتين رغم أن البابا الراحل "يوحنا بولس الثاني" رفع في 27 أكتوبر/تشرين الثاني 1983 الحرم الكنسي المفروض على جميع الماسونيين منذ عهد البابا "كليمنت الثاني عشر" عام 1738.

وكثيرا ما اتهمها أعداؤها بأنها تعمل على نشر الليبرالية والعلمانية، مرورا بالتعاليم الشيطانية، بل وحتى التمهيد لظهور المسيح الدجال والقضاء على الأديان، بطرق سرية وخبيثة تعتمد التضليل والخداع بهدف السيطرة المزعومة على العالم، كما يورد الباحث "نيك هاردينغ" في كتابه "الجمعيات السرية"، والكاتب الماسوني "جون مايكل غرير" في كتابه:"الموسوعة الأساسية للجمعيات السرية والتاريخ الخفي".

وتقول بعض المصادر الماسونية، مثل كتاب "الماسونيون الأحرار: الكتاب المصور لأخوة قديمة" لمؤلفه "مايكل جونستون"، إن هناك أساطير ماسونية ترجع نشأة الحركة إلى ما قبل طوفان نوح بل حتى ترجعها إلى عهد النبي ابراهيم والنبي سليمان.

لكن السائد كما عند معظم الباحثين أن أصول الماسونية ترجع إلى القرون الوسطى مع ازدهار حقبة الطلب على البنائين لبناء القلاع والكاتدرائيات الكبرى.

ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية، كما يورد الكاتب الماسوني "بات مورغان" في كتابه "أسرار الماسونيين الأحرار"، والكاتبان الماسونيان "جون هاميل" و"روبرت غيلبرت" في كتابهما الموسوعي "الحركة الماسونية: احتفال بالصنعة"، وغيرهم، أنها امتداد لتنظيم عسكري "منقرض" كان يعرف باسم "فرسان الهيكل" ظهر في نهاية الحملة الصليبية الأولى (1095-1099) على المشرق العربي.

درجات في السلم :

وتقول مصادر مطلعة إن الماسونية أساسا لها ثلاث أفرع أساسية أولها يسمى "المحفل الأزرق"، وهو مكون من ثلاث درجات، وتبدأ بدرجة "تلميذ الصنعة المستجد" ثم تليها "زميل الصنعة" ثم تليها "البناء المعلم".

أما الفرع الثاني، وهو الأعلى، فهو "الطقس اليوركي" وهو مكون من 10 درجات، ثم "الطقس الاسكوتلندي" الذي يصل حتى الدرجة 32. أما أعلى درجات الماسونية (معروفة للعلن) فهي الدرجة 33.

والانضمام للماسونية ليس حكرا على أبناء دين معين، بل يمكن أن ينضم إليها أي شخص ومن أي دين.

رموز وإشارات

ولطالما ارتبطت الماسونية بالرموز، والإشارات، وهي كثيرة، مثل الفرجار والزاوية اللذان يمثلان "الطبيعة الأخوية" للماسونية.



وغالبا ما يشاهد داخل الفرجار والزاوية رمز آخر هو النجمة أو القمر أو الشمس(تمثل الحقيقة والمعرفة) أو العين أو الحرف اللاتيني G.

أما الحرف G فيقال إنه يمثل أول حرف من كلمة God أي الله، فالماسونيون "ملزمون" بالإيمان بوجود كائن أسمى يسمونه "مهندس الكون الأعظم" وإن كانوا لا يطلقون عليه اسم الله.

أما العين داخل الفرجار و الزاوية فتسمى "العين التي ترى كل شيء"، ويقول الماسونيون إنها تشير إلى الاعتقاد بـ"أن الله يستطيع أن يسبر ببصره أغوار قلوب وأنفس الناس".

العين التي ترى كل شيء

لكن بالمقابل يقول أعداء الماسونية إن "العين" ليست عين "الله"( أو المهندس الأعظم الماسوني)، بل هي في الواقع ليست إلا "عين الشيطان" التي يسعون من خلال نشاطاتهم للسيطرة على العالم جعلها" ترى كل شيء تحت سيطرتهم".

فحسب كتاب "شرح الرموز الماسونية" لمؤلفته "د. كاثي بيرنز" تقول "إن الحرف G يمثل كوكب الزهرة( كوكب الصباح)، وكوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضا أحد أسماء الشيطان" وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت"( الإله الشيطاني الذي اتهم فرسان الهيكل بعبادته في السر،وهو يجسد الابليس "لوسيفير").

ويضيف أعداء الماسونية، كما يقول الكاتب "مايكل بينسون" في كتابه "داخل الجمعيات السرية" "أن رمز العين التي تظهر في قمة مثلث على الختم الأعظم للولايات المتحدة وعلى فئة الدولار الواحد الورقي، والكلمات المكتوبة تدلل على سيطرة الماسونيين على الولايات المتحدة وعلى رغبتهم في السيطرة على العالم باعتبار أن من صمم الختم ووضع الرسم والكلمات له خلفية ماسونية.

الماسونيين ينفون أن يكونوا هم وراء وضع الختم الأعظم للولايات المتحدة وصورة الدولار، ويقولون إن الشبه بين التصميم رموزهم ليس سوى "صدفة"، وإن مصممه لم يكن ماسونيا.

ويجاهر أعداء الماسونية باتهامها بأن شعاراتها مثل Novus Ordo Seclorum ) New Secular Order) ( وتعني النظام العلماني الجديد)، و Odru ab Chao ( (وتعني: النظام من داخل الفوضى) ( وهو نفس الشعار الذي يتبناه "المحافظون الجدد" الذين بات لهم نفوذ سياسي متعاظم في الولايات المتحدة حاليا) لها مدلولاتها، كما يقول "مايكل بينسون" في كتابه "داخل الجمعيات السرية"، حيث يمكن تفسير الشعار الأخير مثلا على أن الماسونيين "يغتنمون الفرص من الفوضى لأنه من السهل استغلال حاجة البشر للنظام".

"لا دين، لاسياسة!"

ومما يلفت الانتباه لما تعلنه الحركة الماسونية (على الأقل في بريطانيا) أن الماسونيين يحظرون على أنفسهم الحديث عن السياسة والدين.

وهناك العديد من الشخصيات السياسية والدينية في التاريخ البريطاني مثلا كانت في صفوف الماسونية، وأبرزها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "وينستون تشرشل"، ورئيس الكنيسة الأنغليكانية الراحل "جيفري فيشر" الذي توج الملكة إليزابيث الثانية.

• من بين الماسونيين المشاهير سير وينستون تشرتشل
وفي القرن التاسع عشر أدرك جمال الدين الأفغاني دور التنظيم وأهميته في حركة التغيير، وكانت الحركة الماسونية حينئذ ذات سمعة حسنة، فهي ترفع شعار الثورة الفرنسية "حرية إخاء مساواة" وتسعى لفصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية، كما كانت تضم صفوة المجتمع، بصرف النظر عن الجنس والدين مما جعله ينضم للمحفل، ولكنه عندما دعا قيادات المحفل لتطبيق شعاراته قالوا إن الماسونية لا دخل لها بالسياسة، فقاد الأفغاني التمرد ضد المحفل الغربي، وتسبب بحدوث انشقاق داخل المحفل الماسوني بمصر.

وخرج الأفغاني وعدد من أنصاره من المحفل وأسس معهم محفلا ماسونياً شرقيا ارتبط بعلاقات مع المحفل الفرنسي، نظرا لمناوأة الفرنسيين لأطماع الإنجليز بمصر، وقسمه إلى شعب للدراسة والتشريع والتخطيط لمختلف أوجه الإصلاح في المجتمع. وفي هذه الشعب ثم في الحزب الوطني الحر، تكونت القيادات التي لمعت في مصر وقادت الثورة العرابية، ومنهم أحمد عرابي ومحمود سامي البارودي وعبد السلام ومحمد عبده وسليم نقاش وأديب إسحق وعبد الله النديم.



حقائق عن الماسونية:

يلتقي الماسونيون في المعبد، الذي يسمونه بالـ"محفل"، وهو المكان الذي كان يلتقي فيه - كما يعتقد - البناؤون القدماء عندما كانوا يعملون في الكنيسة أو الكاتدرائية.

تتوزع المحافل الماسونية بحسب المناطق، فيما يطابق التوزيع الجغرافي للمقاطعات القديمة.

يرتدي كل ماسوني مئزرة، يعود أصلها إلى نظرية مفادها أن الماسونية تطورت عن البناءين القدماء، الذين كانوا يلبسون المآزر لحمايتهم من شظايا الأحجار.


من بين الماسونيين المشاهير وينستون تشرتشل، رئيس الوزراء البريطاني السابق، والسير آرثر كونان دويل، مؤلف روايات شيرلوك هولمز، وروديارد كيبلينغ، وروبرت بيرنز، وأوسكار وايلد، وبيتر سيليرز.

ما هي الماسونية ؟؟
بعيداً عن كتابات ليوتاكسل و المتأثرون فيها .. أصحاب نظرية المؤامرة و المتأثرون بأن الماسونية لها طبعة دينية يهودية
..........
إن كنت تعتقد أن الماسونية ديانة بحد ذاتها .. فاحذف هذه المعلومة من دماغك
و إن كنت تعتقد أن للأمر علاقة بعبادة الشيطان فافعل المثل
..........
ظهرت الماسونية في السنين ال300 الأولى للعام 1000 بالتحديد
قرر مجموعة من البناؤون الاوربيون الذين كانوا نخبة المجتمع في تلك الازمان الخروج من ظلم الكنيسة و انشاء مجتمع سري صغير بعيداً عن قيود الكنيسة الصارمة القامعة لكل الافكار التي "قد" تبدوا معاكسة ...

آنذاك الكنيسة كانت في أوج معركة البقاء ... فاستغلت كل الوسائل لفرض هيمنتها و احرقت كل من ظهرت عليه ملامح العلمانية بأسم الدين و بتهمتي الالحاد و عداء الصليب ... كانت كل المدن تخضع لدكتاتورية الكنيسة ...

الا هذا المجتمع الصغير الذي يدعوا الى افكار سامية ابرزها كان الابداع في "الاخلاق ...
العبادة و الدين و الخطابات العالية ... كانت اخر ما يفكر فيه الماسونيون ... حتى كُشف سرهم و بدأت الكنيسة بأعدام كل من يُكشف عن ضلوعه في الامر .... و هنا بدء المجتمع الماسوني بأظهار بعض الحدية و ملامح التطرف لرد هجوم الكنيسة فبدؤوا بنشر افكارهم بشكل اوسع و ازداد عدد اعضاء هذا المجتمع حتى ضم ادباء و شعراء و رسامين .. كتبوا و رسموا افكارهم كتحدي واضح و صريح للكنيسة ...

لكن و بفضل القوة الصليبية المتطرفة التي كانت لها كل الصلاحيات في تلك الفترة ...
انتهى المجتمع الماسوني و لم يتبقى منه سوى افراده الضعفاء الذين هربوا خوفاً على حياتهم ... و بعد ان اعلنت الكنيسة انتصارها على الشيطاين الذين ارادوا ان يفتكوا بالصليب ..
عاد الباقين من افراد المجتمع الماسوني بالسر و للمرة الثانية بنشر افكار المجتمع الاساسية و انشاء المقرات و المجالس التي تحولت مع الوقت الى محافل تدعوا لتوحيد الاله الواحد او "المهندس الاعظم" ..

و تسمية المهندس الاعظم بالتحديد جاءت لتوحيد كل الاديان و العبادات تحت سقف علماني واحد لا يكفر تحته احداً الأخر ...
المحافل الماسونية انتشرت في كل اوروبا ... و وصلت الى البلدان العربية مثل العراق ... و تونس ... و مصر ... لكنها انتهت بعد ان ذبلت الفكرة و فرغت المحافل ... و في النهاية تحولت الى متاحف للنصوص الماسونية التي تدعوا لحرية الفكر ليس الا....مثال (( شعر البنائين ))
....................
بعد كل تلك السنين عاد ملف شيطان الماسونية للظهور مرة اخرى ....
لكن هذه المرة لا احد (((("الى الان")))) يعرف من نبش التاريخ لكي يعيده من جديد ...

ففي عام 1723 و بعد التمزقات التي حصلت في صفوف الاخوية الماسونية او المجتمع الماسوني و بعد ان فشل الاعضاء في اعادة تأسيس الاخوية من جديد لجأت المحافل الماسونية الى الكاهن "جيمس أندرسون" لكتابة الدستور الماسوني الحر الذي شوه المجتمع الماسوني بقيود و طقوس غريبة كان الغاية منها اثارة غضب رجال الدين لا اكثر ...

و كانت الطقوس تشمل غناء الاغاني الماسونية الخمسة التي كتبها "جيمس أندرسون" بنفسه و التي كانت بقمة السذاجة ... و ايضاً تمجيد انجازات علم الهندسة كتكريم للماسونيون البناؤون الاوائل ...

كانت قد رُفضت هذه الطقوس عن بكرت ابيها و استمرت التمزقات و الخلافات و انسحب الكثير من الاعضاء بسبب الشائعات التي عادت بالظهور مرة اخرى عن الماسونيون الاحرار ... و زداد الامر سوءاً عام 1734 عندما طبع "بنجامين فرانكلين" اول نسخة من دستور "جيمس أندرسون" بعد ان اضاف لها اكاذيب و ايمانات شخصية ضمت وجود الماسونية منذ بداية الخليقة ... أي منذ زمن ادم ؟؟؟!!!!
.....
و هنا استسلم بعض الاعضاء للامر الواقع و بدء منهاج الماسونية بالتغير شيئاً فشيئاً حتى اصبحت الماسونية اخوية "علنيه" تدعوا كل المثقفين من ذوي الاراده الحرة و مهما كانت اديانهم للانضمام الى صفوفها للوقوف بوجه التطرف الديني ... لكن ضمن طقوس قبول معينة !!

فتغير شكل المحافل و اصبح للاعضاء ازياء خاصة تمثل درجتهم و مكانتهم في الاخوية الماسونية .... و هذا ما ازعج الاعضاء الذين انسحبوا خوفاً من الخضوع تحت دائرة الشبهة ...
لكن التغيير لم يكن بذاك السوء ... خصوصاً بعد ان بدء الماسونيون بتكوين "سمعة حسنة"

عن افكارهم السامية التي اشتقت من افكار الاولين ...
حتى اقترفت المحافل اغبى ما يمكن ان تقترفه حينما بدأت بقبول كل الاعضاء في غاية لتوسيع المجتمع الحر الذي حطمت اساساته الكنيسة ...

فبدأ المافقين و المتطرفين بالانضمام للمحافل الماسونية لتحقيق غايات شخصية ... و من ابرز من اتحدث عنهم الان هو كابوس الماسونية الاعظم ... "يوهان ادم وايزهاوبت"

الذي انشق عام 1776 عن الماسونية و اسس جماعة سرية في "بفاريا" تدعى "المتنورين" و التي كان اعضائها يطمحون لنيل مناصب سياسية بغطاء سمعة الماسونية الحسنة التي كانوا السبب في زوالها بعد ان انتشر خبر ضلوعهم في مخطط للانقلاب على حكومة الولايات الاوربية ... و في عام 1784 اصدرت الحكومة البفارية قراراً بحظر هذه الجماعة السرية
فاندثرت جماعة المتنورين و بهتت افكار المجتمع "الماسوني" السامية و تحولت الى قصاصات ورقية في محافل او متاحف .....
........................

أما إذا حدن عم يسأل مين هو ليوتاكسل ؟؟
فهو كاتب فرنسي و هو مصدر التعريف الساذج التالي ...
"الماسونية: هي حركة يهودية شيطانية تهدف للسيطرة على العالم"
كتابات "ليوتاكسل" هي مصدر اغلب المعلومات التي خرجت عن الماسونية ..
و التي شاهدها الملايين من خلال تقارير يوتيوبية مثل "القادمون" ...

التقارير و حتى الكتب العربية و الاجنبية نقلت كتابات "ليوتاكسل" حرفياً و اضافة لمساتها الدينية و المذهبية عليها ... فالتقارير العربية مثلاً نقلت كل ما ورد في كتاباته و اضافة عليها الايات القرانية و الاحاديث في غاية لترسيخ الفكرة و تغليفها بما يناسب العقل العربي او الاسلامي ....

قد يعتقد البعض بأن "ليوتاكسل" هو الشيطان الذي انشئ وهم العالم الخفي لكي يلهي الناس عن ما يحدث حقاً في بلاط العالم الحقيقي ... لكن لا ....

لم تكن تلك غايته !! ... انما كانت غايته خداع رجال الدين المسيح الحاقدين على اليهود و التقرب منهم اكثر فأكثر ثم فضحهم و تعريتهم بعد ذلك امام الرأي العام ... فأضاف من وحي خياله مفاهيم جديدة للماسونية لم يسمع بها احداً قط , كعبادة الماسونيين للشيطان و نسل الماسونية اليهودي ثم بعد ذلك ابتدع فكرة الاصل الفرعوني للماسونية ...

 و هذا بالتحديد بعد ان بدأت الكنيسة بإعادة عرض ملف الماسونية مرة اخرى و بعد محاولاتها المتكررة لزرع الحقد بين العامة من اتباع الديانة المسيحية اتجاه اليهود و العدو الخفي الذي لكي يلهي الناس عن ما يحدث حقاً في بلاط العالم الحقيقي ... لكن لا ....

لم تكن تلك غايته !! ... انما كانت غايته خداع رجال الدين المسيح الحاقدين على اليهود و التقرب منهم اكثر فأكثر ثم فضحهم و تعريتهم بعد ذلك امام الرأي العام ... فأضاف من وحي خياله مفاهيم جديدة للماسونية لم يسمع بها احداً قط , كعبادة الماسونيين للشيطان و نسل الماسونية اليهودي ثم بعد ذلك ابتدع فكرة الاصل الفرعوني للماسونية ...

 و هذا بالتحديد بعد ان بدأت الكنيسة بإعادة عرض ملف الماسونية مرة اخرى و بعد محاولاتها المتكررة لزرع الحقد بين العامة من اتباع الديانة المسيحية اتجاه اليهود و العدو الخفي الذي لن ينجوا احد منه الا بأتباعه للكنيسة و بالتأكيد كان تحت كل هذا غايات شخصية لرجال الدين انفسهم ... و هذا ما اعترف به "ليوتاكسل" بنفسه !!

الكنيسة كانت قد رحبت بوجود شخص بين صفوفها مثل "ليوتاكسل" الذي يملك كل تلك المعلومات السرية التي كانوا يوقنون بعدم مصداقيتها و التي كانت تخدم مصالحهم و ترمي
بكل فشلهم و أخطائهم نحو اليهود .... حتى اظهرت الحرباء لونها الحقيقي و بانت نوايا
"ليوتاكسل" .... و هنا كانت الصدمة ... لم يكترث احد لإعترافات "ليوتاكسل" ... !!

"مزحه سخيفة" ... هكذا وصف "ليوتاكسل" اكاذيبه و غايته في تعرية رجال الدين المنافقين ..

لكن و مع الاسف الافكار التي نشرها "ليوتاكسل" بين العامة دُفنت عميقاً في عقولهم و تطورت بشكل ذاتي لدرجة ان "ليوتاكسل" نفسه لم يستطع نبشها و استخراجها ...
توفى "ليوتاكسل" عام 1907 ... و ظهر بعده مئات الكُتّاب الذين تأثروا بأكاذيبه ...

ابرزهم كان "شيريب سبيريدوفيتش" صاحب كتاب "حكومة العالم الخفي" او "اليد الخفية" الذي يعد احد ابرز المصادر حالياً للـمتأثرين بنظرية المؤامرة و السيطرة الماسونية اليهودية

يتضح بما لا شك فيه أن الماسونية تسعى اليوم بخطوات جادة وحاسمة نحو السيطرة الكاملة على العالم وقد نجحت في تنفيذ خطواتها السابقة المعروفة والتي بدأت أولا .. بالسيطرة على العقول وطمست وشوهت الأديان والقيم المفاهيم الإنسانية في العالم من خلال وسائل الإعلام والسينما والمسرح وما يسمونه بالإبداع الفني ....

ثانيا / من خلال السيطرة على البنوك العالمية وأسواق المال والتي برع فيها عائلة روتشيلد وتوابعها والتي تمتلك اليوم أكثر من نصف الثروات العالمية مجتمعة
ثالثا / بتوغل الماسونية برجالها في معظم أجهزة الاستخبارات في دول العالم حتى صار جهاز المخابرات الأمريكي يحمل الجنسية اليهودية الصهيونية كصبغة عامة لقياداته ,فضلا عن كثير من قيادات أجهزة أوروبية وآسيوية وعربية وافريقية تم تجنيدها بالكامل لصالحهم .

رابعا / النجاح في تنفيذ العديد من المؤامرات وعمليات الاغتيالات والتصفية والسجن للشخصيات السياسية والعلمية من ما يعارضهم أو يهدد مسار مخططاتهم ،
خامسا / النجاح في تحريك وتمويل جميع الصراعات والحروب في العالم بالأسباب والسلاح والمعلومات الاستخبارتية حتى قال رجل الصناعة الأمريكي هنري فورد (ضع يدك على الخمسين الأكثر ثراء بين الممولين اليهود الذين يديرون الحروب ابتغاء الحرب وسوف تتوقف الحروب فورا) ..

سادسا / النجاح المتميز للتغلغل الماسوني في المجتمعات بداية من المسيحية في أوروبا والتي من خلالها نجحوا قديما في إشعال الثورة الفرنسية وإسقاط القيصرية في روسيا ثم تفكيك الاتحاد السوفيتي والوصول لمراكز وشخصيات صناعة القرار عن طريق التجنيد وتدعيم سفاراتها السرية والتي توغلت حتى في الدول العربية والمسلمة تحت ستار منظمات العمل المدني والجماعات الدينية كاالسلفيين , او شيوخ التوك شوه .

 أو الاجتماعية كنوادي الروتاري والليونز أو العسكرية داعش أو السياسية مثل حركات كفاية و6 إبريل وغيرها من الأحزاب الكرتونية والعميلة ، حتى وصلوا لحروب الخليج الأولى والثانية ومنها لثورات الربيع العربي والتي قادها وتابع تنفيذها عراب الثورات (الملياردير اليهودي) برنارد ليفي حتى وصلنا لبجاحة ووقاحة إعلان رجالها وعملائها علنا انتماءهم الماسوني ،

والمتابع لحركة التاريخ يكتشف أن انهيار الإمبراطوريات الكبرى يصاحبه دوما تصاعد كبيرا لنفوذ اليهود وتحقيق مكسبا تاريخيا مثلما كان سقوط الإمبراطورية العثمانية والقيصرية الروسية الرافضتين للوجود اليهودي وتوغله كان مصاحبا لحصول اليهود على فلسطين كوطن قومي .

 بل إن رفض السلطان عبد الحميد آخر سلاطين العثمانيين منح فلسطين لليهود كوطن قومي لهم ، كان سببا في سرعة تنفيذ مخطط إسقاط الإمبراطورية العثمانية التي رفضت هذا والتي بدأت باستئصال المقدسات الإسلامية (الحجاز) من جسد الإمبراطورية وإقامة المملكة العربية السعودية على يد آل سعود والسلاح والمال البريطاني وهو ما سهل لهم الحصول على وعد مكتوب وموقع من ملك السعودية عبد العزيز آل سعود بوطن قومي لليهود المساكين في فلسطين .

 وذلك قبل صدور وعد بلفور بأشهر قليلة ، وهو ما يحاول البعض إخفاء حقيقته التاريخية والتي لا يمكن إنكارها لوجود الوثيقة الرسمية موقعة ومختومة ومحفوظة في معرض الوثائق البريطاني حتى اليوم .

وبالتالي يتم الإعداد حاليا لسقوط كل القوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا وروسيا والصين وكوريا الشمالية مع استخدام الشرق الأوسط كمسرح للعمليات والشعوب العربية كوقود للحرب مع إمكانية التضحية ببعض الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا ، وذلك بجر الجميع للحرب العالمية الثالثة ، حتى يتم تفريغ العالم من كل القوى التي قد تمثل عائقا للمرحلة الأخيرة من تمكن الماسونية من حكم العالم بواسطة أتباعها المخلصين من اليهود .

 وهو ما يتطابق مع ما أقنعت به الماسونية أكثر من مليار مسيحي كاثوليكي في العالم عبر النبوءات التي تبث لهم في الكنائس والمعاهد وأفلام هوليود والإعلام والقصص المصورة للأطفال والكبار وكتب التاريخ المزورة ، ورغم أن المتابع الجيد والواعي لحركة التاريخ قد يدرك جيدا حجم الخدعة والأكذوبة والمؤامرة التي تحاك لتوريط البشرية في نهايتها سريعا .

 إلا أن الغالبية وعلى رأسهم أصحاب القرار في دول كبرى ما زالوا يصدقون نبوءات (التلمود) التوراة المكذوبة والبروتوكولات والتي صيغت طبقا لها كل أكاذيب نوستراداموس وأتباعهم من كل جنس وملة ودين .


وحتى ندرك حجم التوغل الماسوني في العالم ودوله وشعوبه فلابد من التعرض لتوغل اليهود في الكيانات الرئيسية المخطط قيامها بخوض الحرب العالمية الثالثة كأمريكا ثم روسيا وإيران ثم الدول العربية وعلى رأسها مصر ثم أوروبا فبعض دول آسيا وهو ما سوف نتابعه لاحقا ..

ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟

ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺃﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ « ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ - ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ - ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ » ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺄﻭﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺄﻭﻻﺕ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ؟
ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟ ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟ ﻭﻣﺎﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﻮﻟﻤﺔ؟ ﻭﻣﺎ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ؟ ﻫﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﻟﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ .

 ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﺒﺶ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺒﻌﺾ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻄﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺟﺎﺑﺎﺕ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﻭﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺮﺏ .
- ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻳﻬﻮ - ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ.

ﻭﻟﻨﺒﺪﺃ ﺍﻭﻻً ، ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ، ﻓﺠﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺻﺮﻓﺔ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ، ﻭﻫﻲ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ﺃﻭﻻً ﻭﺁﺧﺮﺍً ، ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻟﻸﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ، ﻓﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻌﻠﻨﻪ ﺗﺎﺭﺓ ، ﺑﺤﺴﺐ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺇﻻ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻓﺈﻧﻲ ﺍﺳﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﺻﻬﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺗﻬﻢ .

« ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﺩ ﻧﺤﻦ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ، ﻷﻧﻨﺎ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﺫﺍﻫﺒﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺪﻑ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﻮﻳﻴﻢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ، ﻭﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﻣﻄﺎﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﻬﻢ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻭﺣﻴﻨﺎ » ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺱ .

- ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻉ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺰﻳﻘﻪ ﻟﻜﻨﺘﻮﻧﺎﺕ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺩﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻜﻞ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ « ﺍﻻﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﺆﺳﺲ ﻻﺣﻘﺎً ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ » .

ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .

- ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ ﻭﺿﻊ ﺍﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻭﺗﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﺃﻭﺿﺢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ... ﻭﺑﺎﺭﺍﻙ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ .!!
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺏ ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ، ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻟﻮ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﻼﻣﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ 1991/11/09 ﻭﻳﻘﻮﻝ ..

ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ، ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺤﻦ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﺼﺮﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺮﺍً ﻭﺑﺤﺮﺍً ﻭﺟﻮﺍً ، ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ، ﻧﺤﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻨﺎ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻗﺮﻧﻴﻦ ، ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺘﻨﺎ ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ، ﺇﻧﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ، ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺎﻟﻤﻲ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ .

 ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ، ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ، ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﺃﺧﻴﺮﺍً ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺪﻯ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺫﻛﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺳﺲ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻺﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭ ﺁﺧﺮ ، ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ، ﺳﻨﺼﻨﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﻧﻜﺘﺐ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻷﻭﻻﺩﻧﺎ ﻳﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﺏ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻨﻨﺠﺢ ، ﻭﺳﻨﻨﺠﺢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺼﺪ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ؟ ، ﻭﻣﻦ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ؟ .

ﻭﻟﻨﺘﻌﻤﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻟﻨﺆﺧﺬ ﺧﻄﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻟﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎً ﺍﻣﺎﻡ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻓﻲ -04 -03 ،2003 ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻳﻘﻮﻝ : « ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺋﻪ ﻓﻘﻂ ، ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﻣﺮﻳﺮﺓ ، ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻭﺟﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ » .

ﻭﻟﻨﻌﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻨﻔﻬﻢ ﻛﻼﻡ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺏ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻜﻼﻡ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﻭﻟﻨﺆﺧﺬ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﺒﺎﺭﺍﻙ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : « ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﺟﺮﻓﺘﻨﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ، ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺃﻣﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻣﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ، ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ، ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﺃﻣﺔ ﻭﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻡ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ، ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻠﻐﻰ ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ، ﻟﻦ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﺇﻧﻪ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍً ، ﺣﻠﻤﻨﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ » ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺱ .

- ﻣﺎﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ؟
ﺍﻻﻥ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻮﺿﺤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﻻ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ، ﻻ ﺍﺩﻳﺎﻥ ، ﻻ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ، ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻻ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ، ﻭﻭﻭ ، ﺍﻟﺦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ؟

ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻧﻬﺎ « ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ » ، ﻓﺎﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﺻﻒ ﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .

ﻭﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﺻﻒ ﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺎً ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ، ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ، ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻔﺮﺽ ﻗﻴﻤﻪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ، ﺣﻮﻝ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﻛﺔ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻻ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻴﻤﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .

- ﻣﺎﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ؟

ﺇﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻴﻮﻃﻬﺎ ، ﻓﺘﺴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻭﺗﺮﺳﺦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ .

- ﺃﺧﻴﺮﺍً ... ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻭﻟﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ... ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻌﻮﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺼﻬﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ « ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺗﻴﺰ ﺭﺍﺳﻴﻞ » ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺴﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺎً ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻄﻠﺢ « ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ » ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،1897 ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻭﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ، ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ « ﺑﺎﺕ ﺭﻭﺑﺮﺗﺴﻮﻥ » ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺳﻮﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻨﻪ .

ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﻓﺎﻟﻤﺨﻄﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻜﻞ.
لاتنسى ان تدعمنا لنستمر وادعوا أصدقائك الأعجاب بالصفحة
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﻬﺒﻴﺸﺎﻥ.

هل هذه هي الماسونية ؟

يقال بأن الماسونية موجودة منذ زمن بعيد، منهم من قال انها بدأت في مصر، آخرون قالوا منذ أيام الاغريق حتى البعض قال انها موجودة قبل ذلك بكثير، حتى قبل طوفان نوح، أي قبل المسيح بآلاف السنين.

الماسونية كانت تعنى بفن البناء قبل تحولها الى ماسونية رمزية تعنى بالرموز ولها اليد الطولى منذ العصور القديمة، يقال مثلاً معبد جوبيتر هيكل ماسوني. ويقولون أن فن العمارة من اختراع الماسونية، وعلى سبيل المثال فالمطرقة والازميل والزاوية والزئبق كلها أدوات يستعملها المهندس أو البنّاء هي أدوات ماسونية واستمرت الى يومنا هذا. لكن هل هذه هي الحقيقة ام توجد بعض الخفايا؟

كان يبنى قديماً بخشب لعدم وجود الحجارة وتحديداً خشب الأرز الوحيد الذي لا يفنى في العالم، يقولون ان الماسون هم من بنوا هيكل سليمان وهم من استعملوا الخشب المذكور .

 والذي بناه شخص من صور يدعى حيرام ابن أرملة وبنى الهيكل للرب وليس لليهود فدمر الهيكل، تلك قصة موجودة في التوراة اعتمدها الماسون وبنوا عليها اسطورة ليستطيعوا من خلالها القول ان الماسون العمليين قد بنوا هيكل الرب كحجر في قديم الزمان اما الآن فالماسونية الرمزية ستعيد بناؤه إنما من خلال بناء الانسان كونه الهيكل الاساسي للرب، وهو القائل اهدموا هذا الهيكل وسأبنيه في ثلاثة ايام. فمن عشرات السنين حرّرت الماسونية الانسان من العبودية وهي أول من كانت ضد الحكم الملكي وإعطاء جميع الناس حقوقهم من انتخاب وديمقراطية .

الكون مرتكز على ثلاثة أشياء ولأجل ذلك شعار الماسونية حرية ، مساواة ، إخاء. فالشمعة مثلاً عندها ثلاثة مراحل: ولادة ، حياة، موت. وكل شيء محصور في الماسونية وله رمزه، الله خلق الكون في ستة أيام وارتاح في اليوم السابع، عجائب الدنيا سبع وكل ما هو مخلوق أو موجود له رمز والماسونية لها رمزها.

فالماسونية وجدت أولاً بدرجتين العامل أي الأجير، الشغال أو الرفيق، وبقت كذلك لفترات حتى ظهرت درجة الأستاذ. منذ عام 1717 م بدأت الماسونية بزيادة الدرجات الى ثلاثة وثلاثين أعلى درجة في سلم الطقس الايكوسي . وهذا الرقم لا يمثل أي شيء ويطلق على حامله المفتش العام الأعظم وهؤلاء المفتشون ينتخبون ما اتفق على تسميته عربيا القطب الأعظم الذي يرأس المجلس السامي يعاونه ضباطا لإدارة المجلس السامي، وهو أعلى وظيفة ينتخب فيها الماسوني الحامل الدرجة ٣٣.

الماسونية لديها نظام كبقية المؤسسات الموجودة في العالم وعلى كل ملتزم التقيّد بالأنظمة، عليه أن يكون حراً بلغ الواحد والعشرون من العمر وفي بعض المحافل يكفي ان يكون قد اتم ١٨ ، يؤمن بالأديان السماوية ويحترمها. يوجد ماسونية علمانية لا تطلب من الملتزم أن يكون مؤمناً يتم الحلف على كتاب أبيض خالٍ من أي عبارة كونه يمثل قناعات ومبادىء حالف اليمين. ولكن المحافل التي تعمل على الطقس الايكوسي القديم والمقبول تضع الكتاب المقدس وكل من يريد الانتساب يكون أمامه الكتاب المقدس، الزاوية والبركار.

من شعارات الماسونية:

الزاوية: على الملتزم بالماسونية أن يكون مستقيماً في أعماله بشكل زاوية لأنها علامة للتوازن والمعرفة والاستقامة بعيداً عن الشبهات. لا يتعاطى الميسر والمخدرات وعلاقته متينة وجيدة مع عائلته ويقوم بواجباته تجاههم على أكمل وجه لأنه مميز وماسوني.

البركار: رمز العمل نستطيع أن نوسّع في زواياه لوصول الانسان الى درجة المعرفة والثقافة الماسونية والحكمة ويقدر بدوره أن يصبح استاذا حقيقياً.

يدخل الانسان الى الماسونية جاهلاً بالحياة المسارية، ويبدأ بتثقيف نفسه وكأنه مولود من جديد ويمر بأربعة اختبارات أهم مراحل في الكون: اختبار التراب ، الهواء ، الماء، النار. عليه أن يتعلّم ويرى ويسمع دون ان يتكلم، فالماسونية تعلّمه الصبر والسكوت خلال الدرجة الاولى ويتعلم الاسس من خلال مراقبة احد اداريي المحفل بعدها يحضر كلمة يشرح بها بعض الرموز ويخضع لامتحان فيرجته فاذا اجتازه يزاد اجره ليصبح شغالا، ليرى المعرفة والطريق شاقا خلالها وباحثا في الرموز وابعادها الانسانية كي يصل الى الدرجة الأخيرة في المحفل الرمزي أي الاستاذ.

الماسونية قبل القرن السادس عشر كانت تعنى بالبناء والهندسة والعمارة، بعدها دخل العلماء والفلاسفة والاطباء إليها فابتدأت الماسونية بسلك طريق آخر الا وهي الرمزية. فاستعملت أدوات البناء والبستها معان سامية وصفات انسانية فتحولت تلك الادوات الى رموز. صارت الاجتماعات تتم ليس فقط للبناء انما لبناء الانسان. أسسوا المحافل.. قديماً كانوا يجتمعون في غرف لتحضير أعمال الورش البنائية، بعدها تحولوا الى الاجتماع في المحافل ولا زالت هذه المحافل من مئات السنين موجودة في انكلترا ، فرنسا ،أميركا وكندا لتاريخنا هذا. حتى المحفل في مصر حوّل الى متحف ولكن لم تلغى فيه رموز الماسونية.

تاريخيا، عدة مؤرخين كتبوا عن وجود الماسونية ، منذ وجود آدم ، آخرون كتبوا عن وجود الماسونية منذ طوفان نوح. وهناك من يعتبر أن الماسونية ليس لها تاريخ فالعلماء والمؤرخون أقروا أن تاريخ الماسونية من ستة آلاف و 19 سنة التاريخ الأساسي للماسونية لوجود آثارات من آلاف السنين عليها رموز ماسونية. في فلسفة الماسونية يوجد سقراط، الفراعنة ، البوذيين ، المسيح ، أينشتاين. كل فلاسفة وعلماء العالم موجودين فالماسونية لم تنكر وجود أحد حتى في موسيقى موزار له الفضل في الموسيقى الماسونية.

انها باختصار مؤسسة عالمية تعنى ببناء المجتمع والانسان على السواء، عدا على أن بعض المؤسسات لها أسرارها وخباياها فمنه ما هو معلن ومنه ما هو سرّي لنجاح التراتبية والسير قدماً نحو الأفضل، لكن يبقى السؤال، وهو جوهري، ما هو السر الماسوني، للحقيقة قرأت كثيرا عن الموضوع وقابلت الكثيرين ممن تكلموا عن السر، لكن ما اعجبني فعلا هو قول أحدهم لي شخصيا، لا ترهقي نفسك في البحث عن هذا السر فلن تكتشفيه في البحث، فالسر كامن في اعماقك ولن تكتشفيه الا بالممارسة، كثيرون تكلموا بالباطل عن الماسونية كونهم لم يكتشفوا السر، فسألت ذلك الشخص، هل اكتشفت السر ام بعد كونك ماسوني منذ اكثر من ٢٥ عاما، فكانت الصدمة من جوابه،
هل فعلا يوجد سر!!!

الماسونية

وما هي اهدافها

تهدف الماسونية إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة ‘ وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ‘ وتسعى جهدها في أحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة

ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني ( لاف آربيج) في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج آلتي تعتبر احد المراكز الماسونية

ومن قوله :يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وإن يحرق السماوات ويمزقها كالأوراق ويؤيد ما ذكر في المحال الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 . ونصه كالآتي : سوف نقوى حرية الضمير في الأفراد بكل ما اوتينا من طاقة ‘ وسوف نعلنها حربا شعراء على العدو الحقيقي للبشرية وهو ( الدين)

وهو ما يؤيده ايضا قول الماسونين : أن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبودا لها ... وقولهم . إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدنيين و معابدهم إنما غايتنا الأساسية ابادتهم من الوجود ...

أيضا من مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903م صفحة 102 وقولهم ( ستحل الماسونية محل الأديان وإن محافلها ستحل محل المعابد) ألي غير هذا مما فيه شدة عداوتهم الأديان وجنبهم لها حربا شعراء لا هوادة فيها .

الحقيقة ليست مصادفة حين رفع كبار قادة الاخوان إشارة الاربعة اصابع والتي هي إحدى اشارات الماسونية المرتبطة بطقوس عبدة الشيطان . فهل للاخونجية علاقة بعبدة الشيطان والمعروفون بالماسون. تعالوا لنقرأ ثم نفكر.

ماهي الرموز؟

الرموز السحرية هي علامات وإشارات ذات أشكال مميزة، تتضمن دلالة خاصة، وتحتوي على معنى سري يكسب الرمز قوة مستمدة من شيطان، وعادة ما يكون شيطان خاص مقترن برمز سحري ما دون غيره من الرموز.

 وتتنوع الرموز في أشكالها وكيفياتها، فمنها ما يتخذ كتماثيل ومنحوتات البارزة والغائرة والنقوش والمخطوطات والوشم، وهذا نجده في التماثيل الفرعونية، والنحت البارز والغائر في المقابر والمعابد الفرعونية، ومدون على البرديات، والوشم نجده على أجساد السحرة وعبدة الشيطان. 

ومنها الإيماءات الحركية للجسم كالرقص، والتقمص الشعائري للآهة كما في المسرح الإغريقي، وهذا نجده في الرقص الفرعوني، ومشاهد اليوم في الرقص الهندي والبوذي. وهناك الإشارات اليدوية، ليست كل الإشارات هي رموز سحرية، ولكن البعض منها له دلالات سحرية، كرمز التثنية عند عبدة الشيطان.


الرمز لا يرتبط بالشكل فقط، ولكن يرتبط بالقيمة العددية لأبعاد الشكل وللمضمون الخفي للدلالته الشكلية والعددية. فكل كتلة وجودها مرهون بثلاثة أبعاد، أضف إليها البعد الزمني، إذا فالإنسان محكوم وجوده بأربعة أبعاد، كلها تدخل في حسابات رياضية بالغة التعقيد. حتى تفاصيل جسم الإنسان ونسبة كل عضو إلى الآخر تحكمها نسب ومقاييس شديدة الدقة.

 بل ومركبات الجسم العضوية وما يحويه من سوائل محكومة أيضا بنسب وأعداد، أي خلل فيها يتسبب ربما في القضاء على حياة هذا الإنسان. إذا فالكون كله قائم على عمليات حسابية بالغة التعقيد، وهذه السنن الكونية التي وضعها الله تبارك وتعالى، ويسير الكون وفقا لها، لا يستطيع الشيطان بحال تجاوزها، ولكنه يسير نظام السحر وفق السنن الكونية التي نجهل كثيرا منها. 

لذلك سنجدد أن علوم الرياضيات والهندسة تدخل في صناعة السحر، كما في ربط العقد والنفث فيها, والرموز والشعارات والطلاسم. فالعدد يحمل قيمة، وكل قيمة لها دلالتها، والرمز يحمل دلالة ومعنى.

فمن العلامات المميزة للسحرة، استخدامهم للرموز والشعارات التي ربما هم أنفسهم لا يعرفون لها دلالة صريحة، ولكن الشيطان أملاها عليهم. فمن السحرة أميون لا علم لهم بالعلوم والرياضيات، ولكن الرمز يحمل دلالة كفرية، يجب على الساحر تنفيذها ولو بدون علم ودراية بمضمونها.

ولنا عودة ان شاء الله

في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *