جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

الصحة

اضطراب ثنائي القطب ،الهوس الاكتئابي..عندما تجتمع الأضداد مع بعضها


اضطراب ثنائي القطب ،الهوس الاكتئابي..عندما تجتمع الأضداد مع بعضها

اضطراب ثنائي القطب ،الهوس الاكتئابي..عندما تجتمع الأضداد مع بعضها

يمكن اعتبار مرض الهوس الاكتئابي أو اضطراب ثنائي القطب أحد أكثر الأمراض النفسية غرابة و أثارة للدهشة، ببساطة لأنه المرض الوحيد الذي يجمع الأضداد مع بعضها، فهل رأيت في يوم من الأيام شخصا قد يكون في القمة لتجده بين عشية وضحاها في الحضيض؟ وهل جربت أن ترى شخصا في نشوة الشغف والجنون ليظهر لك فجأة وهو في قمة الاكتئاب، و أن يكون هذا الشخص مندفعا ومتهورا ليبدو فجأة غير مبال؟ هي حالات لا تشبه بعضها بل أكثر من ذلك، كل حالة من هذه الحالات عكس الأخرى تماما، لكن في حالة الإصابة بالهوس الاكتئابي أو اضطراب ثنائي القطب فإنها تماما ما يعيشه المريض

يحمل مرض الهوس الاكتئابي اسما آخر وهو (الذهان الهوسي الاكتئابي) أو (اضطراب ثنائي القطب)، و هو من الأمراض النفسية التي تتعلق بعدم اتزان المزاج، وهو، أيضا، من الأمراض النفسية الصعبة لأنه يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض

سمي هذا المرض الهوس الاكتئابي أو اضطراب ثنائي القطب لأن المريض قد يعاني من حالة يتصرف خلالها بطريقة جنونية، و هو ما يسمى (الهوس) (الاضطراب)، و يصاب، كذلك، بالاكتئاب الشديد، لهذا فالمريض يحمل مرضين معا فيسمى المرض (اضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي)ة
الأشخاص الذين يعانون من الهوس الاكتئابي أو اضطراب ثنائي القطب يعانون لفترة طويلة قد تصل لأسابيع من حالات تغير المزاج الصعبة جدا، وكل هذه التغيرات المزاجية المتطرفة تؤثر بشكل كبير على الحياة الطبيعية للمريض، ليس هذا فحسب، بل إن المعاناة تمتد إلى الأسرة و العائلة و كل المحيطين بالمريض
فما هي أعراض اضطراب ثنائي القطب؟
بين الهوس و الاكتئاب ؟
أنواع الإصابة باضطراب ثنائي القطب؟
الأسباب الحقيقية للإصابة باضطراب ثنائي القطب؟
كيف يتم تشخيص المرض؟
تابعوا الموضوع لإجابات مفصلة


أعراض اضطراب ثنائي القطب


يرى الباحثون، بعد الأبحاث التي تم إجراؤها لدراسة حالة اضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي، أن الأشخاص الذين يعانون في الواقع من العديد من الأمراض، و هو سبب كبير يؤدي إلى عدم القدرة على تشخيص الحالة بسهولة، و الأخطر أنه كلما تأخر المريض في أخد العلاج ساءت حالته أكثر، خصوصا و أن هذه الحالة المرضية تؤدي في الكثير من الأحيان بمرضاها إلى الانتحار. لهذت يستوجب الأمر اكتشاف المرض بسرعة وتبقي العلاج الضروري لتجنب الأسوأ، ناهيك عن أن العلاج يعطي نتائج تذهل و يستطيع بعدها المريض أن يسير حياته بشكل طبيعي، بالرغم من إصابته بالمرض إلا أن العلاج يساعده على التحكم فيه

وبشكل عام، فإن المصابين باضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي يعانون من حالات غريبة متضادة بشكل واضح وكبير، فقد يبدون في أوج السعادة و الفرحة و فجأة ينقلبون ليظهروا في قمة الاكتئاب، و هذه الأعراض قد تكون خفيفة أحيانا لكنها  قد تكون شديدة في أحيان أخرى، بل يمكن أن تكون جد خطيرة، و في أحيان أخرى قد لا يظهر المريض أية علامات للمرض، وهي فترة سكون

بين الهوس و الاكتئاب


من أهم الأعراض الظاهرة التي يصاب بها المريض بالهوس أو الاضطراب، أنه قد يكون في قمة و أوج السعادة، حيث تظهر عليه السعادة العارمة و فرط التفاؤل، و يظهر أنه شخص يثق في نفسه بشكل كبير، قبل أن يفقد هذا الشخص القدرة على تحكيم عقله، و يبدأ بالكلام بشكل سريع، و تبدو الأفكار في ذهنه كما لو أنها متراكمة و تريد الخروج في آن واحد، و يبدأ بالتصرف بشكل عدواني ، كما يزداد نشاطه الجسماني و تزداد بديه الرغبة الجنسية، و يفقد الرغبة في النوم، و قد يبدأ بالتصرف بشكل خطير، و الأكثر من هذا أنه قد يبدأ باستهلاك المواد المخدرة أو المسببة للإدمان

الاكتئاب هو الجزء الثاني من المرض و يكون في الحالة المرضية الثانية التي يصاب بها المريض بعد حالة الهوس التي كان يعيشها. وهذه الأعراض قد تكون خفيفة لكنها قد تصبح شديدة، و الأخطر أنها قد تؤدي بالمريض إلى الانتحار

يصاب المريض عادة بالحزن و فقدان الأمل، لتبدأ الأفكار الانتحارية في السيطرة على عقله و فكره، مع شعور مستمر بالذنب، و فقدان القدرة على النوم، أي أن المريض يصاب باضطرابات النوم و بالارهاق، و يفقد بالتالي الاهتمام بحياته اليومية و بالأنشطة التي كان يقوم بها، مع فقدان القدرة على التركيز و يصاب بالتوتر و العصبية و بآلام مزمنة دون ظهور سبب لها

أنواع الإصابة


من الممكن تقسيم اضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي إلى قسمين، و يتعلق النوع بالحالة المسببة للمرض
فالمصابون باضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي من النوع الأول هم، في العادة، أشخاص عانوا في الماضي من حالات الهوس أو الاضطراب، حتى و إن كانوا مرة واحدة على الأقل، و ليس شرطا أن يكون المرض مرتبطا بالإكتئاب

بينما المصابون باضطرابات ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي من النوع الثاني، فهم عادة، أشخاص عانوا في فترة أو فترات من حالة الاكتئاب، و أصيبوا لفترة من فترات بحالة الهوس الخفيف، وهي حالة تظهر معها على المريض أعراض الهوس لكنها تبدو أقل ضررا و أكثر اعتدالا، و لا تستمر إلا لبضعة أيام و لا تعتبر حالة خطيرة

الفرق بين الحالتين الأولى و الثانية يكمن في أن المصابين باضطرابات ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي من النوع الأول تظهر عليهم أعراض الهوس، وترافقها بعض أعراض الاكتئاب، لكن، بالرغم من ذلك، فإن المريض يبقى قادرا على القيام بمهامه بشكل طبيعي و لا يحتاج إلى المكوث في المستشفى

هذا بخلاف المصابين باضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي من النوع الثاني، إذ إن أعراض الاكتئاب لدى هؤلاء تكون ظاهرة أكثر و أطول

هناك نوع من اضطراب ثنائي القطب يسمى (اضطراب المزاج الدوري)، ويعتبر هذا المرض نوعا معتدلا من الاضطراب ثنائي القطب، ويشمل تبدل المزاج و ترنحه بوتيرة سريعة جدا، إلا أن المريض لا يصل للحظات القمة و الحضيض الخطيرتين على غرار الأنواع الأخرى من الهوس الاكتئابي

الأسباب الحقيقية


في الواقع لم يحدد الباحثون، بعد، السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذه الحالة النفسية الغريبة، لكنهم يرون أن هناك مجموعة من الأسباب و العوامل التي تتداخل في ما بينها مسببة هذه الحالة، و هي عبارة عن عوامل وراثية و أخرى بيئية تؤثر بشكل كبير في الإصابة بالهوس الاكتئابي أو اضطراب ثنائي القطب

و لاحظ الباحثون، بعد مجموعة من الفحوصات، أن المرضى يعانون من تغيرات فيزيولوجية واضحة في أذمغتهم، و أن المصابين باضطراب الهوس الاكتئابي، هم في الواقع تربطهم علاقة قرابة دموية مع أشخاص كانوا مصابين بالمرض نفسه. غير أن الأبحاث التي أجريت على التوأم أظهرت أن أحد التوأمين قد يصاب بالاضطرابات بينما الآخر لا، و هو ما يدل على أن العامل الوراثي وحده غير كاف لتحفيز ظهور المرض

يصيب النوع الأول من اضطرابات ثنائي القطب النساء و الرجال بشكل متساو، بينما اضطرابات ثنائي القطب  من النوع الثاني يصيب عادة النساء أكثر من الرجال، و في أغلب الحالات، فإن هذا الاضطراب يبدأ في الظهور ما بين سن الخامسة عشرة و الثلاثين سنة

ومن هنا يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة باضطرابات ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي في نقاط معينة، وهي قرابة الدم، أي التحدر من عائلة لها تاريخ مرضي مسبق للمرض، الإصابة بالتوتر الشديد أو الاكتئاب أو بالهوس في مراحل سابقة من عمر المريض، إدمان بعض المواد المخدرة، و أيضا تغيرات حادة في نمط الحياة، من قبيل فقدان شخص عزيز

تشخيص المرض


عندما يشك الطبيب في كون المريض مصابا باضطرابات ثنائي القطب ، (الهوس الاكتئابي)، يطلب منه القيام بمجموعة من الفحوصات، منها ما هو نفسي و منها ما هو مختبري، مثل فحوصات الدم و الرنين المغناطيسي و غيرها. و حتى يستطيع الطبيب أن بشخص الحالة بدقة، فعلى كل الأعراض الظاهرة له أن تتطابق مع المعايير المنشورة في الدليل التشخيصي و الإحصائي للاضطرابات النفسية، وهو دليل تم نشره من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، و هو المعتمد من قبل أخصائيي الأمراض النفسية من أجل تشخيص جل الأمراض و الاضطرابات النفسية 

و من المهم جدا أن يقوم الطبيب بتشخيص النوع المحدد للإصابة باضطراب ثنائي القطب، و يقوم بمعاينة النوبات التي تصيب المريض، على غرار الهوس أو الاكتئاب

عند الانتهاء من التشخيص تبدأ مرحلة العلاج التي عادة ما تكون طويلة جدا، بل أنها قد تدوم مدى الحياة، بحيث يتم وصف أدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب يأخدها المريض حتى بعد تحسن حالته الصحية، مع استشارة الطبيب بشكل مستمر، مع إمكانية أن يخضع المريض للعلاج السلوكي الإدراكي أو العلاج الجماعي أو العلاج العائلي، و كلها طرق يتم اعتمادها من قبل الطبيب المختص في حالة المريض من أجل التوصل لأفضل النتائج العلاجية

وبالطبع، فإن العلاج يختلف من حالة لأخرى و الطبيب هو من يقرر طريقة العلاج المثلى لكل مريض

انتهى

الإفراط في تناول السكر يضر بالدماغ و المزاج العام
الإفراط في تناول السكر يضر بالدماغ و المزاج العام

يفضل عدد من الأشخاص تناول الحلوى طوال اليوم، مثل الشوكولاته والأيس كريم و العصائر و الفواكه، وغيرها من مصادر السكريات. و بذلك يحصل الجسم، في نهاية اليوم، على كمية كبيرة من السكر الزائد عن الحاجة، و التي تعود باضرار صحية على الإنسان

ومن تلك الأضرار ما يؤثر على المخ، فتناول السكر بكثرة ينشط مادة كيميائية تسمى (الدوبامين) التي تتفاعل في الدماغ و تؤثر على كثير من الأحاسيس و السلوكيات، بما في ذلك الانتباه، و التوجيه و تحريك الجسم، و تجعلك تشعر بالمتعة و السعادة، و إدمان تناول الحلوى، و هذا ما يفسر حاجتك لتناول حلوى بالليل، فضلا عن أن هناك أضرارا أخرى لتناول السكر على المزاج العام، إذ أنها تزود الجسم بالطاقة عن طريق رفع مستويات السكر في الدم، لكن عندما تنخفض مستويات السكر تجعلك تشعر بالضيق و القلق. وتشير بعض الدراسات إلى الربط بين ارتفاع نسبة الإصابة بالاكتئاب بين البالغين و كثرة تناول السكر

و تجدر الإشارة إلى أن بكتيريا الفم تحصل على غذائها عن طريق السكر الموجود بالفم و اللعاب، و تبدأ البكتيريا في مهاجمة مينا الأسنان و تسبب التسوس، علما أن العديد من الدراسات أثبتت أن الإكثار من تناول الحلوى يسبب الالتهابات و آلام المفاصل 

و يسبب تناول السكريات بكثرة تثبيط عدد كبير من الهرمونات التي تفيد الجسم، حيث إن هذه الهرمونات تزيد من عملية الأكسدة، مما يساعد على ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة و التجاعيد بالبشرة، و يجعل الإكثار من تناول السكر الكبد مقاوما للأنسولين الذي يعتبر هرمونا مهما يساعد على تحويل السكر إلى طاقة، و هذا يجعل جسمك غير قادر على التحكم في مستويات السكر في الدم و تصاب في النهاية بمرض السكري من النوع الثاني

ناهيك عن أن تناول السكر بكثرة يؤدي إلى الإصابة بالسمنة و ارتفاع ضغط الدم و السكر و مستوى الكوليسترول بالدم، مع تسببه في تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، و النوبات القلبية و السكتات الدماغية

و تشير الأبحاث، أيضا، إلى أن تناول كميات أقل من السكر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، و بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكر المضاف أكثر عرضة من للإصابة بأمراض القلب مرتين، فضلا عن أن تناول مرضى السكري للحلوى بكثرة و غيرها من مصادر السكر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتليف الكلى التي تلعب دورا مهما في تصفية السكر في الدم

و حسب الباحثين فإن الإكثار من تناول الحلوى و العصائر و غيرها من السكريات يؤدي، في النهاية، إلى زيادة الوزن و الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

نحافتي الشديدة عقدة حياتي
نحافتي الشديدة عقدة حياتي

سؤال: اسمي نهى، لقد بلغت 18 سنة و كنت أعاني دائما من مشكلة و هي النحافة المفرطة، حيث أزن 36 كلغ و أبلغ من العمر 18 سنة. عندما كنت صغيرة كان عمري 14 سنة و كان وزني 31 كلغ إلى وقت قريب و كنت دائما ما أجد صعوبة في تقبل شكلي تمكنت من زيادة وزني قليلا بضع كيلوغرامات فقط و السيطرة عليه

كثيرا ما اسمع تعليقات سلبية حول وزني و يستمتع أصدقائي بحملي بطرق مختلفة، هذا الصيف، على سبيل المثال، كنت على الشاطئ ومنت أرتدي ملابس السباحة، وبطني مسطحة للغاية و أضلاعها بارزة، و قد سخر مني أصدقائي بشدة، حتى أن هناك فتاة ألقت بي في الماء مع أنني حولت منعها من ذلك و حاولت إغراقي إنهم يتسلون بي، وهذا الأمر شكل لي عقدة كبيرة الشيء الذي يستحيل معه اكتساب الوزن بسبب طول هذا الاضطراب النفسي 


الجواب: مساء الخير عزيزتي نهى، هل فكرت في الذهاب إلى الطبيب؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنا أوصي على ذلك بشدة،. وعلى الأخص أخصائي التغدية، الذي سيكون أكثر قدرة و أهلية على تقديم المشورة لك عن طريق اتباع نظام غذائي معين  لزيادة الوزن

ثم عليك ألا تضغطي على نفسك كثيرا و إلا سيتسبب لك ذلك في ضرر نفسي بالغ، و عليك أن تتوقفي عن مقارنة نفسك بالفتيات الأخريات، و أن تحاولي تجاوز تعليقات الآخرين. أعلم أن الأمر ليس هينا، ولكن أولا و قبل كل شيء عليك عدم الاكثرات بما يقوله الآخرون، و هذا سيخفف الحمل على قلبك. 

أول ما عليك فعله هو أن تقولي و بوضوح (لا) لتصرفات أصدقائك و بأنك لا تحبين ذلك. ربما ستخبريني أن هذا ما ستقومين به بالفعل، ولكن إذا كانوا مستمرين في تصرفاتهم المشينة فذاك لأنك لم تعبري بما يكفي عن حقيقة أن الأمر يزعجك بشدة. عليك الاعتراض بشراسة وقول، (لا، أنا لا أريدك أن تحملي، اتركني )، حتى و إن أصروا على مضايقك فعليك ألا تستجيبي لاستفزازاتهم


في النهاية نشكرك على حسن تتبعك لهذا الموضوع راجين الصحة والسلامة للجميع
لا تنسى متابعة مدونة فضاء لالة رمانة لكي يصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *