أخبار المغرب: الدار البيضاء في ليلة بوناني .. مدينة أشباح وفيروس كورونا المستجد corona virus كوفيد19 covid19 يطارد العربدة
تحولت الدار البيضاء، على غير عادتها، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، إلى “مدينة أشباح”، وتوقفت فيها حركة السير بشكل شبه تام، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19.
وبدت شوارع العاصمة الاقتصادية، التي تجذب مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية البيضاوية، فارغة من المواطنين والسيارات، عدا سيارات تابعة للمصالح الأمنية، وعناصر الأمن والقوات المساعدة.
مركز الدار البيضاء، وكذا منطقة المعاريف، توقفت فيهما الحياة منذ الثامنة ليلا، حيث أغلقت المحلات التجارية الكبرى أبوابها، وغادر الزبناء المقاهي التي كانوا يحتسون فيها آخر قهوة في سنة 2020. أما منطقة عين الذياب السياحية، فقد صارت مهجورة عكس ما كانت عليه.
وعززت المصالح الأمنية عناصرها بمختلف “الباراجات” ووضعت سدودا جديدا، وذلك لضمان مدى احترام المواطنين بالعاصمة الاقتصادية للإجراءات الاحترازية المتخذة من لدن السلطات الحكومية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19، وضمنها منع التنقل ابتداء من الساعة التاسعة ليلا.
وعكس السنوات الماضية، التي كان البيضاويون يخرجون خلالها إلى الشوارع ويتنقلون من مكان إلى آخر، ناهيك على احتفال كثيرين منهم بالسنة الجديدة بطريقتهم الخاصة عبر الإفراط في السكر، فإن المراقبة المشددة والتدابير الاحترازية فرضت عليهم المكوث في منازلهم، وغابت مظاهر “العربدة”.
في المقابل، فإن بعض مروجي الخمور وماء الحياة “ماحيا” لم تمنعهم الإجراءات الاحترازية المتخذة ولا أجواء جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19 من الخروج ليلا بغية توزيع هذه الممنوعات على زبنائهم وإيصالها إليهم، وهو ما مكن من إلقاء القبض على بعضهم من طرف عناصر فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن الدار البيضاء التي كانت تقوم بدوريات في بعض الأحياء الشعبية.
وأوقفت المصالح الأمنية بالدار البيضاء ليلة “بوناني جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19” عددا من مروجي المخدرات وبائعي الأقراص المهلوسة الذين كانوا مبحوثا عنهم بمذكرات بحث وطنية، ليتم نقلهم إلى الدوائر الأمنية في انتظار إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة.
ونزل مختلف المسؤولين الأمنيين بالدار البيضاء إلى شوارع المدينة قصد الوقوف على سير عملية تأمين ليلة رأس السنة الميلادية، وإلزام المواطنين باحترام التدابير الاحترازية، وهو ما جعل العاصمة الاقتصادية تشهد بعد التاسعة ليلا توقفا شبه تام لحركة السير والجولان.
ونشرت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء عددا من عناصرها بمختلف تلاوينها أمام المؤسسات السياحية الكبرى والمرافق والأسواق التجارية المعروفة، إلى جانب المؤسسات العمومية، وفي المدارات والشوارع الكبرى، وذلك لتأمينها من أي اعتداء محتمل.
في النهاية نشكرك على حسن تتبعك للموضوع
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق