أخبار المغرب: استهتار مؤسسات بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19 يهدد بتفاقم الوباء
ظلت السلطات العمومية منذ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19 في المغرب تتخذ إجراءات للحد من انتشار الوباء، وتحيِّنها حسب وضعية تطوره؛ لكنّ اللافت أن بعض المؤسسات، العمومية والخاصة، التي يفترض أن تكون أول مَن يمتثل لهذه الإجراءات، أصبحت، في الآونة الأخيرة، "تستهتر" بها.
وإذا كان عدم احترام التباعد الجسدي أمرا شبه عادي داخل هذه المؤسسات فإن ثمّة إجراءات احترازية أخرى فرضتها السلطات أصبحت مجرد شكليّات تذكّر فقط بوجود فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19، دون أن تكون لها أيّ فعالية للوقاية منه، مثل السجاد الخاص بتعقيم الأرجل الذي فُرض وضعه أمام أبواب المؤسسات والمقاهي والفنادق وغيرها...
ويُلاحظ أن سجاد تعقيم الأرجل الموضوع عند مداخل كثير من الفضاءات العمومية والخاصة أصبح مثل "ديكور" تمر عليه أرجل الداخلين دون نتيجة، إذ لا يتمّ تزويده بالمادة المعقّمة، ما يجعل وجوده من عدمه سيان، بينما اختفت معقّمات اليدين التي كانت موضوعة في أبواب بعض الفضاءات خلال الأيام الأولى لرفع الحجر الصحي.
اللافت في الأمر أن وسائل الوقاية من فيروس كورونا غير متوفرة حتى في بعض المؤسسات التابعة للدولة، كما أكد ذلك لحسن بيوض، رئيس جمعية أيت يدين للفلاحة والبيئة بإقليم الخميسات، بقوله: "هناك مؤسسات عمومية لا توجد فيها أصلا وسائل الوقاية من فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19، ونحن كفاعلين جمعويين مَن قدّم بعضا من هذه الوسائل لبعض الإدارات".
بيوض قال في تصريح إن هناك تراجعا في التعامل بصرامة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19، مردفا: "حتى المساجد حيث كان يُفرض على المصلين أن يخضعوا لقياس الحرارة وتعقيم اليدين والرجلين انخفضت فيها درجة تطبيق هذه الإجراءات، ولم تعد بنفس الحزم التي كانت عليه في الأيام الأولى التالية للرفع الجزئي للحجر الصحي".
ونبّه المتحدث ذاته إلى أن التراخي في مواجهة فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19 قد تكون له تبعات خطيرة خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعد انطلاق الموسم الدراسي يوم غد الإثنين، وزاد موضحا: "من خلال زيارتنا إلى عدد من المؤسسات التعليمية لاحظنا غياب شروط السلامة الصحية، إذ لا يتم احترام التباعد الاجتماعي أو الالتزام بوضع الكمامة أو توفير وسائل التعقيم".
وجوابا عن سؤال حول سبب التراخي الذي يطبع التعاطي مع فيروس كورونا، قال بيوض إن بعض المواطنين يعتقدون أن الفيروس غير موجود أو لا يشكل خطرا عليهم، ومن ثم يستخفون به، منبها إلى أن هذا الانطباع يتعمّق عندما يرى المواطن أن الإدارات العمومية بنفسها لا تحترم الإجراءات الاحترازية للوقاية منه، وترسخ لديه القناعة بأن الوباء فعلا غير موجود.
وتساءل المتحدث ذاته: "كيف لمؤسسة تعليمية فيها أطر تربوية تكوّن الأجيال ألا تحترم التدابير والإجراءات للوقاية من فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19؟"، مجددا التحذير من أن عدم احترام هذه الإجراءات ستكون له تكلفة بعد انطلاق الموسم الدراسي، وقد يتسبب في انتشار الفيروس في مناطق غير موجود فيها من طرف الأطر التربوية التي تنتقل من المدن إلى القرى.
في النهاية نشكرك على
حسن تتبعك
0 تعليقات