أخبار المغرب: فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19 يجعل أطباء يهربون من الوباء
رغم منع المجلس الوطني للهيأة الوطنية للأطباء، إغلاق العيادات دون مبرر في زمن جائحة فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19، معلنا أن ذلك قد يعرض المعنيين بالأمر لعقوبات، فقد أغلقت العديد منها أبوابها في مدن مغربية مختلفة.
وذكرت الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء، عشية إعلان حالة الطوارئ الصحية، في بيانها الأول بالفصل 40 من الدستور الذي يلزم جميع المواطنين والمهنيين بأن يكونوا تحت خدمة الوطن في أوقات الأزمات، مضيفة أن المادة 44 أيضا من مدونة أخلاقيات مهنة الطب، تنص على أنه في أوقات الأزمات، يجب أن يقف الأطباء بجانب المواطنين.
وأرسل المجلس إلى المهنيين بيانا ثانيا في شكل “ورقة توصيات لشرح كيفية مزاولة العمل في ظل هذه أزمة فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19، وأوصى بجعل مواعيد المرضى متباعدة في ما بينها، وكذلك باحترام المسافة الموصى بها، لأن جمع المرضى في غرفة الانتظار يشكل خطرا “.
وفي تفاصيل حالات الأطباء الذين قرروا إغلاق محلاتهم، يتضح أن هناك من يدفعون بعدم توفرهم على وسائل الحماية الضرورية، كالأقنعة والقفازات ومواد التعقيم، إضافة إلى أن بعض سكان العمارات التي بها عيادات طبية، طالبوا بغلقها بحجة أن هذه العيادات قد تجلب مرضى مصابين بفيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19 إلى سكناهم، ما قد يعرضهم لخطر الإصابة. ومن جهتها تعهدت وزارة الصحة بتوفير وسائل الحماية وتوزيعها على العيادات، خاصة في المناطق النائية.
ووجد أصحاب الأمراض المزمنة والوعكات الصحية الطارئة صعوبة في الوصول إلى العيادات، بعد أن زادت الضغوط النفسية جراء البقاء في المنازل والخوف من الإصابة بفيروس الوباء، إذ أن أغلب الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها الأطباء من زبنائهم كانت أعراضا كاذبة لفيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19.
وتسببت إصابة بعض الأطباء في وقف العمل بأغلب العيادات، الأمر الذي فرض استبدال الفحص المباشر بالاتصالات الهاتفية، في انتظار نهاية مدة حالة الطوارئ، وتنوعت الوصفات الطبية الشفوية عبر الهاتف أو مستنسخة بـ “واتساب whatsapp” بين وصفات طبية لعلاج الزكام العادي وأعراض أمراض موسمية وأعراض الحمل التي زاد منها المنع من الخروج.
واستعجلت جائحة فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19 بداية العمل بالتطبيب عن بعد، في إطار دعم الولوج للخدمات الطبية المتخصصة في المناطق النائية والمناطق التي تعاني بسبب الخصاص خاصة في الموارد البشرية، وذلك باستعمال التقدم الحاصل في آليات وتقنيات التواصل لتوفير الخدمات الطبية المتخصصة، وتسهيل الاستشارات الطبية المتخصصة عن بعد، إذ أعلنت وزارة الصحة، عن مشروع مرسوم يهدف إنزال تقنية التطبيب عن بعد وإدخالها حيز التنفيذ والاستفادة من خدماتها على أكبر نطاق ممكن.
في النهاية نشكرك على
حسن تتبعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق