جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

أخبار المغرب المصانع المغربية ترفع إنتاج الكمامات الواقية إلى 5.5 ملايين يوميا

أخبار المغرب المصانع المغربية ترفع إنتاج الكمامات الواقية إلى 5.5 ملايين يوميا

أخبار المغرب المصانع المغربية ترفع إنتاج الكمامات الواقية إلى 5.5 ملايين يوميا

كشف توفيق مشرف، مدير التواصل والتعاون بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن المغرب تنتج حوالي 3 ملايين و300 ألف كمامة يوميا من طرف المصانع المغربية، مشيرا إلى أن هذا الرقم سيرتفع الأسبوع المقبل إلى حوالي 5 ملايين و500 ألف كمامة.


وقال مشرف، إن الإنتاج تم تأمينه لتلبية حاجيات المغاربة في هذه الفترة التي تعرف انتشارا لفيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19، مبرزا أن الكمامات التي صنعت في الفترة الأولى وجهت بالدرجة الأساس إلى المصانع التي تطلبت الاشتغال المستمر في هذا التوقيت، وخاصة مصانع المواد الاستهلاكية والغذائية.

من جهة ثانية أكد مشرف أن هذه الحمولة الأولى وجهت كذلك إلى الأطقم الإدارية ورجال السلطة الذي يشتغلون في الميدان يوميا، في إطار مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19، مبرزا أنه قبل يوم من دخول إلزامية وضع الكمامات حيز التنفيذ، كانت هناك تعليمات لتوجيهها نحو المحالّ التجارية ومحالّ القرب.

وجوابا عن الانتقادات التي وجهت للوزارة بخصوص غياب الكمامات في الأسواق رغم دخول إلزاميتها حيز التنفيذ، يرى المسؤول بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن "التزويد تم بشكل تدريجي، لأنه لا يمكن في يوم أو يومين تغطية جميع نقط البيع في المغرب"، مبرزا أن "هذه العملية تتم بشكل يومي لإيصال الكمامات إلى جميع النقط، لأن الإنتاج متوفر".

أما بخصوص الجودة التي يتحدث البعض عن كونها ناقصة بسبب ثمنها المحدد في 80 سنتيما، فيرى مشرف في حديثه أن "هدف هذه الكمامات هو الحفاظ على صحة المغاربة"، موردا أنه "بتوجيهات من ملك المغرب الملك محمد السادس تم إقرار بيعها بأقل من درهم حفاظا على القدرة الشرائية للمغاربة"، وزاد: "تحديد الثمن هدفه وقف المضاربة التي يمكن أن يقيمها البعض".


وطمأن المسؤول المذكور المغاربة بأن هذه الكمامات تتوفر فيها شروط الجودة وكل المعايير التقنية الدولية، موضحا أن "الكمامات المغربية تستجيب للمواصفات العالمية ومن بينها امتصاص ما يخرج من الفم حتى لا يطرح في الفضاء ومنع أي شيء خارجي من الدخول إلى الفم أو الأنف، كما يمكن استعمالها لمدة طويلة ولا تضم أي شيء يمكن أن يشكل خطرا على صحة المواطنين".

مشرف أكد أن "هناك فرقا بين هذه الكمامات المدعومة من طرف الدولة والأخرى ذات الاستعمال الطبي"، موضحا أن الأخيرة "تستعمل خصيصا في إجراء العمليات، وهي خاصة بالأطباء، وأخرى مخصصة للمعامل، تمنع تسرب الجزئيات الكيمائية التي يمكن أن تضر صحة العاملين".

وحول صناعتها من الأكياس التي عوضت الأكياس البلاستيكية، كما يتم الترويج له، نفى مشرف ذلك، لأن الموصفات الدولية للكمامات التي تم تحديثها سنة 2019 تشير إلى أن الطبقتين الداخلية والخارجية تتطلبان ثوبا غير منسوج، وهو ما يعتبره البعض ذا جودة رديئة، موضحا أن "هذا الثوب هو للاستعمال الطبي الواحد مثل جميع بذل الأطباء وواقيات الرأس وغيرها".

وختم مشرف بتوجيه رسالة للمغاربة مفادها أن الكمامات أصبحت نادرة في العالم لكنها اليوم متوفرة في المغرب بكمية كافية، مؤكدا أن "المغرب استطاع أن يوفرها بفضل التضحيات الكبيرة التي تبذلها العاملات والعمال في المصانع المغربية، وهو الأمر الذي يتطلب منهم الاشتغال ليلا ونهارا لتوفيرها".


في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *