جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

وحدات للمساعدة الصحية الاستعجالية وسوء التدبير تهدر 4 ملايير بالصحة المغربية

وحدات للمساعدة الصحية الاستعجالية وسوء التدبير تهدر 4 ملايير بالصحة المغربية

وحدات للمساعدة الصحية الاستعجالية وسوء التدبير تهدر 4 ملايير بالصحة المغربية

وحدات للمساعدة الصحية الاستعجالية غير مفعلة وسوء التدبير يوقف مشروعا بـ1.8 مليار بمراكش




تتوقف عجلات سيارات الإسعاف في أربع مصالح كبرى للمساعدة الطبية المستعجلة التي أطلقها الحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق، في إطار مشروع صحي ضخم لتقريب الخدمات الاستعجالية من المواطنين، والتكفل بالمستعجلات الطبية قدمه المسؤول الحكومي أمام الملك في 5 مارس 2013.

وكلف إنجاز الوحدات الطبية الاستعجالية المرتبطة بالإسعاف الطائر حوالي أربعة ملايير سنتيم، بمعدل مليار لكل وحدة انطلق عمل البناء والتشييد ووضع البنيات التحتية والتجهيزات فيها منذ 2014، وانتهت الأشغال في ثلاث منها تقريبا في 2017.

ومولت أغلب المشاريع من الميزانية العامة لوزارة الصحة ومن الميزانيات المستقلة عن المراكز الاستشفائية الجامعية في الجهات، التي لا توجد بها خدمة المساعدة الطبية الاستعجالية، إذ التزمت أغلب الجهات بضخ الإلزامات المالية الخاصة بها.

 باستثناء مصلحة الخدمة الاستعجالية بالمستشفى الجامعي الاستشفائي محمد السادس بمراكش الذي ارتفعت ميزانيته من 10 ملايين درهم إلى 18 مليون درهم، بفارق 800 مليون، حين ارتأت الإدارة السابقة في عهد هشام نجمي تجهيز المصلحة بمهبط للمروحيات.



ووضع الوالي الأسبق لجهة مراكش-آسفي وعمدة مراكش والمدير الجهوي لوزارة الصحة ومدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ومدير الوكالة الحضرية، بتاريخ 6 نونبر 2017، الحجر الأساس لهذا المشروع الضخم.

 ويمتد المشروع على مساحة تقدر بـ 900 متر مربع ويتكون من طابقين ويضم مرافق تقنية وإدارية، بالإضافة إلى سطح المبنى الذي خصص لهبوط المروحيات الطبية، وروعيت في بنائه كل متطلبات السلامة وفق المعايير الدولية.




 وانطلقت الأشغال الأولية، وفق صفقة عمومية فازت بها شركة مقرها في مراكش، في نهاية السنة نفسها، واستمرت الأشغال إلى منتصف 2019، إذ أغلق الورش، ومازال عبارة عن بناية من طابقين تعلوها أسطوانة إسمنتية ضخمة عبارة عن مهبط للطائرات.

 ولم تقدم وزارة الصحة أو إدارة المستشفى الجامعي أي تفسير عن توقف دام أكثر من سنة لمشروع حيوي، قيل عنه إنه سيوفر خدمة النقل الجوي للتكفل بالمرض المحاصرين في الجبال والمناطق النائية، وفي إنقاذ حياة العديد من الحالات الحرجة في المناطق المعزولة والصعبة الولوج بريا.

وعزا مهندس في حديث، التوقف إلى التقديرات المبالغة فيها لبناء مشروع لم يكلف مثله في جهة الشرق سوى 600 مليون، بينما ارتفع في مراكش إلى مليار و800 مليون، استهلك الجزء الأول منها في تشييد الأساسات، بينما ينتظر البحث عن المبلغ المتبقي لاستكمال التهيئة والبحث عن التجهيزات.

 وتحول مشروع البناية إلى معرقل في وجه المرضى، الذين يضطرون إلى تخطي عدد من الحواجز للوصول إلى قسم المستعجلات في الجهة الأخرى من المركز الاستشفائي، في حين يحتج موظفون في مصالح الخدمة الاستعجالية بعدد من الوحدات الموجودة بمستشفيات ابن طفيل، أو الرازي، أو المامونية، على عدم استشارتهم من قبل الإدارة أو الوزارة، قبل التقرير في إنجاز مصلحة جديدة مجهزة بمهبط للطائرات.

وقال موظف، في تصريح، إن الإدارة ووزارة الصحة تخبطان خبط عشواء في مشاريع متسرعة لا توفران لها الحد الأدنى من النجاح، وأساسا توفير العنصر البشري والكفاءات التي ستتكلف مستقلا بالإسعاف في هذه الوحدات الطبية الاستعجالية.




في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *