الخيانة الزوجية / والدي يخون أمي ... ماذا افعل / مشاكل وحلول الخيانة
اكتشفت مؤخرا ان والدي يخون والدتي مرة اخرى. المشكلة هي انني لا اعرف ماذا أفعل. ة
أخشى أن أشتت شمل أمي و أخوتي و أخواتي . أسوأ شئ هو أن أمي تغفر له في كل مرة ولا تجرؤ على الطلاق, إنها ليست خائفة منه لكنها قلقة بشأننا خصوصا أنها ربة بيت (وأنا أتفهمها جيدا). ة
لأنه إذا طلبت أمي الطلاق فلن تحصل على شئ إلا المصاريف الخاصة يالإجراءات القانونية. إنها خائفة أيضا من ترك المنزل ومحاولة العثور على منزل آخر يتسع لنا جميعا. إنها خائفة أيضا لأن والدي ضعيف للغاية فمنذ 4 سنوات, هددت بمغادرته وتمسك بها كثيرا. وكان أخي الكبير هو من أقنعها بالعدول عن قرارها. شخصيا, لقد تمنيت أن يتم الطلاق منذ زمن بعيد (7 الى 8 سنوات) ,حيث يقضون معظم الوقت في الجدال والشجار وأبي يخونها منذ زمن (منذ 4 سنوات علمنا أنه كان لديه ابنة غير شرعية عمرها الآن 6 سنوات ). لقد قبلت أمي أن يعترف بها قبل 2- 3 اشهر لأنها تخاف الله). ة
لقد راسلتكم لأنني بحاجة إلى التحدث عن ذلك. لكنني لا أعرف من الذي أثق به بإستثناء صديقتي المفضلة التي لا تعرف كيف تساعدني. وأخشى حقا أن أخبر عائلتي بذلك. يحاول والدي ضمنيا تجنب الموضوع, اذ فاجأته بمعرفتي بالموضوع. ة
الجواب
لقد فهمت أن المشاكل بين والديك ليست وليدة الأمس, فقد مرت عدة سنوات منذ أن بدأ الشجار بينهما, وأن والدك قد خان أمك بالفعل ومن قبل, بل و إنها تدرك ذلك بل وحثته على الاعتراف بابنته غير الشرعية التي لا ذنب لها في آثام والدك, وأنا أحييها على هذا القرار الإنساني المحض. هذا وعلى الرغم من كل شئ, فهي لا تصمم على الطلاق. إن الخيانة مجرد حلقة في هذه القصة المضطربة. ة
أنا أفهم أم هذا الموقف يبدو لك مجنونا, من وجهة نظرك, سيكون الانفصال هو الحل الافضل. الحقيقة هي أن القرار يعود لأمك فقط, وليس لك أنت. تقع غلى عائق أمك مسؤولية القرار ما إذا كان ينبغي أن تغير من وضعها الزوجي و الأسري, وهذا الأمر لا يعنيك بالدرجة الأولى. يمكنك أن تتحدثي إلى والدك لكي يتوقف عن ذلك ما دام يعلم بمعرفتك. ودورك يتمثل في بذل كل طاقتك في عملك, و الاهتمام بحياتك , وصديقاتك, ودراستك, ومستقبلك, وليس محاولة حل مشاكل والديك. ة
أعانك الله في ذلك
0 تعليقات