أخبار المغرب: رئيس الحكومة يدافع عن الطاجين المغربي ويرفض سرقة المنتجات الوطنية
رفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني القول بأن الطاجين المغربي مغشوش، موردا أن “البعض فقط يمكن أن تكون ضمنه مواد غير صحية، لكن الإنتاج الوفير صحي ويباع في المغرب وفي دول عديدة بالعالم”.
وأكد العثماني ضمن الجلسة البرلمانية الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، المخصصة “للسياسة الحكومية لدعم المنتوج الوطني”، أمس الإثنين، أن الطاجين المغربي يوجد في أكبر المواقع التسويقية العالمية، موضحا أن “هناك إعلانات على منصات البيع الإلكترونية في فرنسا وأمريكا وبلجيكا تبيع الطاجين المغربي كمنتوج صحي يصنع في المغرب”.
وطالب رئيس الحكومة بعدم إفزاع المستهلك حول المنتوج المغربي عبر تقديم معطيات غير صحيحة لأن جزء منه يعرف بعض الإضافات غير الصحية، مشددا على أن “الغالبية المصنعة تتوفر على المواصفات الصحية، وهو ما تحرص عليه الحكومة في مخططها للنهوض بالصناعة التقليدية”.
رئيس الحكومة وهو يدافع عن الطاجين المغربي أمام نواب الأمة، استحضر ما تقوم به المملكة في مجال الصناعة التقليدية بهدف تقويتها ومقاومة سرقة المنتوجات المغربية، مشددا على ضرورة استحضار مقومات الجودة في الصناعة لضمان تسويق أفضل.
وقال بهذا الخصوص إن الحكومة قامت بتبني مجموعة من المواصفات تهم عددا من فروع الصناعة التقليدية، خاصة منها تلك التي قد تتعرض للمنافسة الأجنبية والتي فاق عددها اليوم 300 مواصفة، من بينها 13 إجبارية التطبيق لها علاقة بالصحة والسلامة، هدفها الأساسي حماية المستهلك وتشجيع استهلاك المنتوج الوطني.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة مواصلة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الوطنية لشارات الجودة لمنتجات الصناعة التقليدية، مبرزا أن القطاع “يتوفر على أكثر من 60 علامة جماعية للتصديق، تم تسجيلها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لحمايتها وطنيا، وكذلك دوليا بالاتحاد الأوروبي وبالولايات المتحدة الأمريكية، وإقليميا بإفريقيا، وذلك للمحافظة على المنتوج الحرفي من جهة والرفع من جودته وتنافسيته من جهة أخرى”.
وتنفيذا لمقتضيات القانون رقم 133.12 المتعلق بالعلامات المميزة لمنتوجات الصناعة التقليدية، قال العثماني إنه “تم الشروع في إنجاز برنامج يهم إحداث البيانات الجغرافية لمنتوجات الصناعة التقليدية، الهدف من ذلك الحفاظ على تنوع منتوجات حرف الصناعة التقليدية وحماية الإرث الثقافي المرتبط بها، وذلك بالاعتراف بمنشئها ومواصفاتها وطريقة إنتاجها لتثمينها ولمواجهة أشكال المنافسة الخارجية وكل أنواع القرصنة التي يتعرض لها المنتوج الوطني”، موردا أن الهدف الأسمى يبقى هو تحسين صورة المنتوج الوطني وتثمينه وتوسيع رواجه لتحسين دخل الصناع.
ولمجابهة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على الصناع التقليديين، أوضح العثماني أنه “تم التوقيع مع سبع منصات تجارية رقمية وذلك من أجل إعطاء الفرصة لترويج المنتجات التقليدية والانخراط في آليات التسويق الإلكتروني”، مشيرا إلى أنه تم “خلق تعاون متبادل وقوي مربح لكل من الصانع التقليدي والمنصات الرقمية”.
في النهاية نشكرك على حسن تتبعك للموضوع
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
0 تعليقات