جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

أخبار المغرب: فيروس كورونا يعري هشاشة التعليم الخصوصي

أخبار المغرب: جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19 يعري هشاشة التعليم الخصوصي 

أخبار المغرب: جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19 يعري هشاشة التعليم الخصوصي


يسود تخوف وسط أرباب مؤسسات التعليم الخاص في المغرب إزاء المنافسة التي تشكلها مدارس البعثات الأجنبية، نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها، والتي تتيح لها استقطاب أعداد كبيرة من التلاميذ.


هذا التخوف عبّر عنه محمد عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم “أماكن”، بقوله: “لا بد من حماية المؤسسات التعليمية الخصوصية حتى لا تتضرر من منافسة البعثات الأجنبية، التي تنتظر الحصول على الإذن بالاستثمار”.


وفي الوقت الذي أصبحت المسؤولية الاجتماعية للمدارس الخصوصية محل نقاش، بعد النزاع الذي دام أشهرا خلال السنة الفارطة بين أربابها وأولياء التلاميذ، قال عمور إن المدرسة الخصوصية “هي مؤسسة مواطنة تساهم اجتماعيا واقتصاديا، كما تساهم في النهوض بالمنظومة التربوية”.


واستطرد المتحدث ذاته قائلا إن جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب corona virus كوفيد19 covid19 عرت هشاشة قطاع التعليم الخصوصي في المغرب، وأفرزت مؤسسات غير قادرة على المقاومة، اضطرت إلى إغلاق أبوابها، وأخرى لجأت إلى الاستدانة من أجل مواجهة الأزمة.


وأشار الفاعل التربوي نفسه إلى أن القانون الإطار سيحسّن وضعية التدريس في التعليم الخصوصي، بعد تنزيل مقتضياته، ومن بينها المساواة بين المرتفقين بغضّ النظر عن وضعيتهم الاجتماعية، وأداء الخدمات المنصوص عليها في القانون، والحرص على انتظام سير المرفق العمومي.


وبخصوص النزاع الذي اندلع السنة الفارطة بين أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية وأولياء التلاميذ، قال عمور إن لكل طرف حقوقا ينبغي توضيحها في إطار القانون من أجل ضمان حق كل طرف.


وبالرغم من أن التعليم الخصوصي أصبح يحتل مكانة مهمة في المنظومة التربوية، بعد أن انتقل من 4 في المائة سنة 2000 إلى 6 في المائة سنة 2007، ووصل إلى 14 في المائة حاليا، فإن هذا الرقم، حسب عمور، لم يرق إلى المستوى المطلوب، مشيرا إلى أنه كان مأمولا أن تصل النسبة إلى 20 في المائة في أفق 2020، كما نص على ذلك الميثاق الوطني للتربية والتكوين.


وأضاف أن القطاع “رغم الإكراهات التي يواجهها، وتنصل الحكومة من الالتزام بالقانون 0.6، والاتفاق الإطار، وتنصلها كذلك من دعم القطاع وتحفيزه، فإنه حاول الالتزام بالمبادئ التي سطرها لنفسه، وهي الانتشار والتوسع والرفع من جودة التعليم”.


في النهاية نشكرك على حسن تتبعك للموضوع

راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *