هل تعلم أسباب تساقط الشعر وعلاج تساقط الشعر.. الصحة
حقائق لا تعرفها عن شعرك
١-متوسط عدد الشعرات التي تسقط يومياً تساقط طبيعي ما بين( 50 -150 شعره.
٢-متوسط عدد شعرات راس الانسان 100000 شعره (مئه الف).
٣-يزداد معدل تساقط الشعر لدى الحوامل والرضع ولكن يعود طبيعياً بعد الحمل وذلك بسبب تغير الهرمونات.
٤-الاسباب الرئيسيه لتساقط الشعر هو قله مخزون الحديد.
٥-ينمو الشعر في اسرع معدلاته في الفئه العمريه مابين (١٦-٢٤ ) سنه وبعد ذلك ينخفض النمو تدريجياً.
٦-متوسط عمر كل شعره ما بين (٤-٧) سنوات.
٧-قص الشعر لا يعني انه سينمو سريعا لان الشعر ينمو من الجذور وليس من الاطراف.
٨-عند التعرض لصدمه او توتر نفسي زائد تبدأ شعرات الرأس بالتحول الى اللون الابيض او الرمادي بعد ١٤ يوم.
هل تعلم أن تساقط الشعر أسبابه مشاكل صحية ؟
هل تخاف من تمشيط شعرك بالفرشاة خشية تساقط شعرك ؟
هل أصبحت المرآة عدوة لك و لا تستطيع النظر اليها خوفا من رؤية مناطق الصلع التي بدأت تغزوا رأسك ؟
هل تعلم ما الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر ؟
و كيف يمكن لنا السيطرة على هذه المشكلة التي تؤرق الكثير منا ؟
سطور قصيرة توضح ذلك
و لاتنس ان هناك مستخلصات عشبية تفيد في هذه الحالة
أسباب تساقط الشعر كثيرة ولكننا نميز بين نوعين هما الأشيع على الإطلاق
أولا نقص الحديد الذي يؤدي إلى تساقط شامل في الشعر أي في كل فروة الرأس، ومن هنا يجب قياس الحديد وليس الهيموغلوبين في الدم، وإذا ثبت نقصه فإننا ننصح بتعويضه من خلال إما تناول مركبات الحديد أو الأطعمة الغنية به
أما في حالة تساقط الشعر في منطقة الصلع مثل الذكور (لدى النساء طبعا) فهذا عادة يكون بسبب الكيسات على المبيض، التي تساهم في زيادة إفراز الهرمون الذكوري لديهن "التستوستيرون"، فيترافق ذلك مع سمنة جذعية (مثل الرجال) مع ظهور شعر غير مرغوب فيه، وحب شباب، وأحيانا خشونة في الصوت ، وأهم شيء حدوث اضطراب في الدورة الشهرية وانتظامها.
هل تذكر في بداية المقال ذكرنا وجود مستخلصات عشبية اثبتت الدراسات أنها تفيد بمثل هذه الحالات ما هي هذه الأعشاب ؟
اكليل الجبل , الزنجبيل , البابونج , الخزامى و غيرها الكثير من المستخلصات العشبية المحفوظة بخل التفاح الطبيعي الأخضر و زيت الزيتون البكر لتحصل على شعر قوي براق و لامع .
أي شخص يُلاحظ أن شعره قد بدأ يتساقط، يخاف، أو من يلاحظ وجود كمية كبيرة (شاذة) من الشعر على المشط أو فرشاة الشعر، من المفضل أن يتوجه على الفور إلى طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية (Dermatologist).
النمو الطبيعي للشعر
نحو 90% من الشعر ينمو كل الوقت، وقد تتراوح المدة اللازمة لنمو الشعر ما بين سنتين إلى ست سنوات.
نسبة الـ 10% المتبقية من الشعر، تخلد في تلك الأثناء للراحة لفترة قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ثم يتساقط هذا الشعر مع انتهاء فترة الراحة.
عندما يتساقط الشعر، ينمو شعر جديد من جُرَيبات الشعر (Follicles Hair)، لتبدأ دورة نمو جديدة، من البداية.
ينمو شعر الرأس ما بين 10 إلى 15 مليمترا في كل شهر. ومع ذلك، كلما تقدم الإنسان في السن، تبدأ وتيرة نمو الشعر لديه بالتباطؤ.
في الغالب، تكون ظاهرة تساقط الشعر نتيجة لدورة النمو الطبيعية للشعر. فالتساقط بوتيرة تتراوح ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميا، يعتبر أمرا طبيعيا جدا.
أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر
قد ينجم تساقط الشعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الأسباب.
في بعض حالات التساقط، ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط. وفي حالات أخرى، من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.
أما الحالات الأخرى، التي لا يتوفر لها أي علاج حتى اليوم، فتجري بشأنها أبحاث عديدة ومتواصلة، ويبدو للوهلة الأولى أن بالإمكان التفاؤل بالمستقبل وما يحمله.
على أية حال، يجدر التحدث مع طبيب الجلد المعالِج حول إمكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والأنجع للحالة العينية.
أهم أسباب تساقط الشعر تتلخص في:
1- استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة
هنالك الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنّعة كيماويا للعناية بالشعر. من بين هذه المستحضرات:
صبغات الشعر
الألوان ومواد تفتيح اللون
مواد تمليس الشعر
المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات، فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلا جدا.
ولكن، إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة، فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف (Trichorrhexis).
إذا ما أدى استخدام هذه المستحضرات إلى ضعف الشعر وتقصفه، فمن المحبذ التوقف عن استخدامها، إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته، وتختفي الشعرات المتضررة.
2- تناقص الشعر والصلع الوراثي
تعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي " الثعلبة الذكرية الشكل" (الصلع) (Androgenetic alopecia / Calvities).
هي أكثر أسباب تساقط الشعر انتشارا، إذ تنتقل وراثيا من الأم أو الأب.
النساء اللاتي تعانين من هذه الظاهرة، عادة ما يكون شعرهن خفيفا وقليلا جدا، ولكنهن لا يصبن بالصلع تماما.
من الممكن أن تبدأ هذه الظاهرة بالظهور في العقد الثاني، أو الثالث، وحتى العقد الرابع من العمر.
3- الثعلبة البُقَعِيّة
ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي، والمعروفة باسم "الثعلبة البقعية"(Alopecia Areata)، إلا أن الاعتقاد السائد هو أنها مرتبطة بمشاكل تصيب الجهاز المناعي (إذ يقوم الجسم بإنتاج مضادات ذاتية لشعره ذاته).
من الممكن أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أية مرحلة من العمر.
عادة ما يتمتع الأشخاص الذين يعانون منها بوضع صحي سليم، عامة. ولكن الإصابة تتميز بنشوء مناطق صلعاء، صغيرة ومدورة، يعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية، أو أكبر بقليل.
على الرغم من أن الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدا، إلا أنها قد تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم، بالكامل. وفي معظم الحالات، يعود الشعر إلى النمو مجددا، لكن العلاج لدى طبيب الأمراض الجلدية من شأنه أن يسرّع عملية النمو المتجدد للشعر.
4- تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ (Telogen Effluvium)
المرض، الضغط أو التوتر النفسي، وغيرها من العوامل الأخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من الشعر إلى الدخول في ما يسمى "الطَّورُ الانْتِهائِيّ" (طور الراحة في فعالية خلايا الجُرَيب الشعري - Telogen) كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة (Effluvium)، دون أن تنتج عن ذلك، في الغالب، بقع صلعاء تماما.
يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر، في أغلب الحالات، بصورة تلقائية، بعد بضعة أشهر.
من بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر الكربي (المزمن):
درجة الحرارة المرتفعة، التلوث الحاد والشديد والنزلة الوافدة (Influenza) الحادة
عملية جراحية معقدة أو مرض مزمن
أمراض الغدة الدرقية (Thyroid gland)
تغذية قليلة البروتينات
نقص الحديد في الدم
تناول الأدوية
تناول أقراص منع الحمل
علاجات لمرض السرطان
5- سعفة الرأس
تنجم سعفة الرأس (Tinea Capitis) عن تلوث فطري، يسببه فطر جلديّ (Dermatophyte) وتتميز بظهور بقع مغطاة بالقشرة (Dandruff) على فروة الرأس (Scalp).
تكبر هذه البقع، تتسع وتنتشر وتسبب تقصّف الشعر، احمرار لون الجلد، انتفاخات، وفي بعض الأحيان حتى إفراز سوائل من فروة الرأس.
يعتبر هذا المرض معديا جدا، وهو منتشر جدا لدى الأطفال. ويمكن معالجة هذا المرض بواسطة الأدوية.
6- هَوَس نتف الشعر (Trichotillomania)
يتميز هذا المرض بقيام المريض بلفّ الشعر وثنيه، شدّه واقتلاعه، سواء كان ذلك شعر الرأس، شعر الحاجبين أم شعر الأهداب (الرموش) لدى الأطفال، وفي بعض الأحيان لدى البالغين أيضا.
في بعض الحالات لا تكون هذه الظاهرة سوى عادة سيئة فحسب، تختفي بعد الحصول على استشارة مهنية وعلى شرح عن الأضرار والأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها نتف الشعر. لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون، في حالات أخرى، ردة فعل عاطفية على توتر أو الضغط النفسي، وأحيانا قد تكون عبارة عن اضطراب نفسي جدّي وشديد.
7- الثعلبة النّـّدْبِيّة
الثعلبة النّـّدْبِيّة (Cicatricial alopecia) هي إحدى الظواهر النادرة جدا، تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة و/ أو الألم.
تكوّن التهاب حول جُرَيبات الشعر يصيبها بالضرر ويؤدي إلى ظهور ندوب وإلى تساقط الشعر، بدلا من نموّه.
العامل الذي يسبب حدوث الثعلبة الندبية ليس معروفا، إلا أن العلاج يتم من خلال وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن أخرى من فروة الرأس.
تشخيص تساقط الشعر
التشخيص الصحيح من شأنه مساعدة غالبية من يعانون من تساقط الشعر. إذ بإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن يفحص المريض ويشخـّص سبب تساقط الشعر والصلع، وعندها يعرف إن كانت هذه الظاهرة ستختفي من تلقاء نفسها أم أن هنالك حاجة لإعطاء المريض علاجا دوائيا.
علاج تساقط الشعر
تخلتف علاجات تساقط الشعر، ومن أهمها:
1- عملية جراحية لترميم الشعر
يجري الأطباء والجراحون المختصون بالأمراض الجلدية عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تهدف إلى استعادة الشعر، ترميمه وإعادة ترميم الأماكن التي تساقط منها، إضافة إلى منح الشعر منظرا طبيعيا، قدر الإمكان.
أما أكثر الأشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية، وأكثرهم حاجة إليها، فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزا للعيان، الذين لديهم شعر خفيف جدا والذين يتساقط شعرهم من جراء إصابة فروة الرأس أو من جراء إصابتهم بحروق.
يتحدد نوع العملية التي ينبغي إجراؤها لترميم الشعر طبقا لمدى انتشار الصلع وشكله. وبإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن ينصح بأحد الأنواع المفصلة أدناه من العمليات الجراحية، من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.
2- زرع الشعر (Hair Transplantation)
يعتمد زرع الشعر على مبدأ "التبرع السائد" (المفضل)، أي أخذ الشعر من مكان سليم وزرعه، خلال العملية الجراحية، لكي ينمو مجددا في المكان المصاب بالصلع. عملية زرع الشعر تتطلب الأمور التالية:
نزع (إزالة) أتلام (Streaks) من جلد فروة الرأس: والتي تحتوي الشعر من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الرأس (هذه الأماكن تسمى "مناطق التبرع"، نظرا لأنها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة).
إصلاح وترميم "منطقة التبرع": وهي عملية تكون نتيجتها، عادة، ظهور ندبة صغيرة، يغطيها الشعر المحيط بها.
قص أتلام من جلد فروة الرأس: التي تحتوي على الشعر، من منطقة التبرع، وتقسيمها إلى مجموعات غِرسات (طُعوم - Implants) من أجل زرعها في بقع الصلع المعدّة لذلك.
تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة.
بعد نحو شهر من العملية، يتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع. وبعد شهرين من ذلك، يبدأ شعر جديد بالنمو، ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية. وبعد ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلا ومظهرا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.
3- تقليص (جلد) فروة الرأس
يعتبر تقليص جلدة الرأس حلاً لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع.
هذا العلاج عبارة عن عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم ، في بعض الحالات، إخفاؤها تماما، من خلال إزالة بعض السنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة.
بالإمكان إجراء عملية تقليص فروة الرأس لوحدها، أو دمجها مع عملية أخرى لزرع الشعر.
4- توسيع جلد فروة الرأس/ شد الأنسجة
يتم زرع جهازين تحت جلد فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع.
تكون وظيفة هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر، وذلك بغية تنجيع وتحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الرأس.
يعمل جهاز الشدّ بتقنية تشبه عمل الشريط المرن، بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون. وهما يتيحان تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر (الأصلع) على فروة الرأس.
لدى إجراء عملية إعادة ترميم الشعر، على الشخص الخاضع للعلاج أن يتوقع:
التخدير: إجراء علاج تساقط الشعر يتم تحت التخدير الموضعي، في عيادة طبيب الأمراض الجلدية، أو في عيادة خاصة أو حتى في إطار أحد المستشفيات.
النشاطات اليومية: إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية، مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.
أعراض جانبية: ظهور أعراض جانبية خفيفة، يمكن أن تشمل: انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين - ثلاثة أيام (بالإمكان الحد من هذه الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس). بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها، أو في المنطقة التي تم زرعه فيها. لكن هذا الفقدان للإحساس عادة ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
علاج مركب: من الممكن أن يكون العلاج مركبا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة، مما يعني أن إتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر حتى بضع سنوات.
في جميع أنواع العمليات الجراحية، ثمة مخاطر معينة، دائما، قد تكون جزء من هذه العملية. لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي أمر نادر الحصول جدا.
تساقط الشعر من الأمور الطبيعية والشائعة للشعر هو تساقطه بين حينٍ وآخر لكن في حال تساقط الشعر بشكلٍ كبير يجعل الإنسان يصاب بالفزع والإحباط، وقد يسارع البعض بالبحث عن كل المعلومات التي تخص تساقط الشعر على الفور، لكن يجب الاسترخاء وتهدئة الأعصاب قبل البحث في أي معلومة قد تتسبب بزيادة الشعور بالهلع.
[ أسباب تساقط الشعر ينتج تساقط الشعر عن عدة أسباب، فعلى سبيل المثال يتساقط الشعر لدى النساء نتيجة لحدوث تغيّرات في مستويات الهرمونات في أجسامهن بعد الحمل والولادة، أو عند الوصول إلى سن اليأس، أو غيرها من الحالات التي تحدث فيها مثل هذه الاضطرابات.
بينما يتساقط الشعر لدى الرجال لأسبابٍ وراثية.
[ وهناك عوامل أخرى كثيرة قد تحدث لدى أي من الجنسين وتسبب تساقط الشعر، ومنها:[٣] خلل في الغدة الدرقيّة ينتج تساقط الشعر في بعض الحالات عن تغيّراتٍ في إفراز الهرمونات في الجسم والذي يتأثر بالغدة الدرقية، لذا فإنّ أي خلل في الغدة الدرقية يجعلها تؤثر على نسبة إفراز الهرمونات بالزيادة أو النقصان، وهذا بدوره يضر بالشعر ويسبب تساقطه.
[ خلل في مناعة الجسم في بعض الحالات يحدث خلل في جهاز المناعة في الجسم مما يجعله يهاجم بصيلات الشعر السليمة بالخطأ، ويتسبب بإصابة المناطق المتضررة بتساقط الشعر فيها.
[ الحمل والولادة تزداد كثافة الشعر وسمكه لدى النساء خلال فترة الحمل؛ نتيجةً لارتفاع نسبة الهرمونات التي تحافظ على الشعر في أجسامهن، إلا أنه بعد الولادة تعود هذه الهرمونات إلى نسبتها الطبيعية ويتساقط الشعر على نحوٍ سريع.
[ مرض سعفة الرأس هناك العديد من الالتهابات التي تصيب فروة الرأس ومنها سعفة الرأس، والتي تصيب الشعر وفروة الرأس، وبالتالي تظهر بقع متقشّرة وخالية من الشعر في المنطقة المصابة، لكن عند علاج هذه الالتهابات يعود الشعر للنمو من جديد.
[ الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض يسمى هذا المرض الذي يصيب النساء بـ (PCOS)، ويؤثّر هذا المرض على نسب الهرمونات في الجسم، مما يسبب تساقط الشعر من على فروة الرأس.
[ حبوب منع الحمل من الآثار الجانبية لشرب حبوب منع الحمل تساقط للشعر، فالهرمونات التي تُضعف الإباضة تجعل النساء عرضةً لتساقط الشعر.
[ مستوى الكوليسترول المرتفع في الدم وفقًا لبعض الدراسات والأبحاث، فإنّ لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أثراً كبيراً على تساقط الشعر.
[ ضغط الدم المرتفع يرتبط ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ وثيق مع تساقط الشعر.
[ التوتر والضغط النفسي هناك علاقةً طردية بين كل من التوتر والضغط النفسي مع الإصابة بتساقط الشعر.
[ كيفية علاج تساقط الشعر لعلاج مشكلة تساقط الشعر بعد اكتشاف مسبباتها هناك العديد من الطرق، ومنها: الطرق المتعلقة بنظام الحياة يقصد بهذه الطرق تصرفات يجب الحرص على تجنبها، وأخرى يجب القيام بها باستمرار في الحياة العامة للمحافظة على الشعر، ومنها
[ تنظيف المشط بشكلٍ منتظم؛ للحفاظ على النظافة يجب تنظيف الأمشاط بمعدل لا يقل عن مرة في الأسبوع لتقليل تساقط الشعر قدر الإمكان؛ فالأمشاط المتسخة قد تتسبب بانتقال الجراثيم والغبار وغيرها من العوامل التي تتسبب بإضعاف بصيلات الشعر وتساقطه، لذا فإن تنظيف الأمشاط بالماء والصابون هو أمر سهل التطبيق وذو فائدة عظيمة.
تجنب التلوث؛ للتلوث تأثير سيء على الشعر، كالغبار والرطوبة والدخان وغيرها من أشكاله.
وفي حالة العيش في مدينة مزدحمة يصعب تجنبه، إلا أن هناك بعض الأمور التي يمكن وقاية الشعر من التعرض للتلوث بالعوامل الضارة كربط الشعر وتغطيته بوشاح يحميه.
تقليل صبغ الشعر قدر الإمكان؛ إنّ النساء اللاتي يكثرنّ من صبغ شعرهنّ بانتظام معرضات لخطر تساقط الشعر أكثر من غيرهن، كما أنه يجب تجنب تجعيد الشعر واستعمال مصفف الشعر طوال الوقت.
الابتعاد عن كل ما يسبب التوتر والضغط النفسي؛ كما ذكرنا سابقًا فكلما زاد التوتر والضغط النفسي في العمل والحياة العامة كلما زاد تساقط الشعر، وبالإمكان التخلص من التوتر والضغط النفسي بخطوات بسيطة، مثل أخذ قسط من الراحة خلال العمل، التأمل، المشي، التقليل من الفوضى المحيطة بالحياة عامة.
تجنب الأمور المضرة بالشعر؛ هناك الكثير من الأمور التي تضر بالشعر، وبالرغم من أن الكثيرين يقومون بها، إلا أنه يجب الابتعاد عنها لحماية الشعر من التساقط، مثل ربط الشعر بشدة، الإكثار من استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية.
اتباع نظام غذائي صحي؛ الشعر كأي عضو آخر بالجسم، يحتاج للغذاء للحفاظ عليه، لذا ينصح للحفاظ على مظهر صحي للشعر وحمايته من التساقط والتلف؛ بالإكثار من تناول الفواكه والخضار، وتجنب الوجبات السريعة.
وصفات طبيعية منزلية لعلاج تساقط الشعر هناك العديد من الوصفات الطبيعية المنزلية البسيطة والتي تتكون من مكونات تتواجد في المنازل على الأغلب، وهي تساعد على حماية الشعر من التساقط، ومنها: زيت جوز الهند استخدام زيت جوز الهند من أكثر الطرق شهرة وفعالية لمنع تساقط الشعربشكل فعال لكونه يمنع فقدان الشعر لرطوبته، إضافة إلى قيمته الغذائية العالية واحتوائه على حمض مضاد للجراثيم.
هذه المكونات تمنع الالتهابات من الدخول إلى فروة الرأس مما يحمي الشعر من التساقط.
وكل ما يجب القيام به هو تدليك الشعر بزيت جوز الهند بانتظام، والوصول إلى عمق الجذور.
ومع الوقت سيظهر أثر زيت جوز الهند الساحر، وسيعزز نمو الشعر من جديد.
[ البصل
للبصل فوائد مختلفة للشعر بالرغم من رائحته المزعجة، ويمكن استخدام البصل على الشعر من خلال تقطيع رأس البصل، ثم تدليك فروة الرأس جيدًا به حتى تصبح ذات لون أحمر، ثم غسله بالماء والشامبو.
وتكرار هذا الأمر بشكل يومي حتى يتم ملاحظة النتيجة.
وينصح بوضع العسل على المنطقة التي تم استخدام البصل أو الثوم عليها حتى تهدأ ويخف الاحمرار.
[ بياض البيض يحتوي البيض على معادن كثيرة وبروتينات تفيد الشعر وتحافظ علي، ويتم استخدام البيض على الشعر من خلال: مزج بياض بيضة واحدة مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، والاستمرار بعدها بالخلط حتى تتكون عجينة من المكونات، ثم وضعها على الشعر وفروة الرأس وتركها 20 دقيقة على الأقل.
بعد ذلك يتم شطف الشعر بالماء البارد.
[ الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على موادٍ مضادة للأكسدة ومواد ذات قيمة غذائية عالية، تجعل فوائده الصحية عديدة إلى جانب فوائده للشعر التي تحميه من التساقط وتقوي بصيلاته.
ولاستخدامه على الشعر كل ما يحتاجه الأمر هو أخذ كيسين من الشاي الأخضر وتخميرهما في كوب ماء، ووضعهما على فروة الرأس لما يقارب الساعة، ثم شطفها بالماء والشامبو.
[ أوراق الحناء الشائع عن الحناء هو أنها تستخدم لرسم وشم مؤقت، إلا أن الحناء مفيدة كذلك في منع تساقط الشعر، ويتم استخدامها لهذه الفائدة بالخطوات الآتية: غلي بعض أوراق الحناء في زيت الخردل.
ترك الحناء تبرد ثم إضافة زيت جوز الهند.
وضع المزيج على فروة الرأس وباقي الشعر مرتين كل أسبوع.
[ الصبار للصبار خواص قلوية توازن بين كل من المستوى الحمضي والقاعدي لفروة الرأس والشعر مما يجعله أكثر حيوية.
وطريقة استخدامه بسيطة للغاية، حيث يجب وضعه على الشعر وفروة الرأس وتركه 3-4 ساعات، ومن ثم غسل الشعر بماءٍ دافئ وتكرار هذا الأمر 2-3 مرات كل أسبوع.
[ علاج تساقط الشعر بالفواكه أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أنّ هناك عدة فواكه مفيدة للشعر، خاصة تلك الغنية بإنزيم جانوس كيناز، وتساعد على زيادة افرازه في الجسم مما يدعم نمو الشعر، ومن هذه الفواكه:
[التوت الأسود بالرغم من صغر حجم فاكهة التوت الأسود، إلا أن هذه الفاكهة اللذيذة ذات قيمة غذائية عالية وتحتوي على نسبة عالية من المغذيات، وهي من أفضل الفواكه التي تعزز نمو الشعر، كما أنها تحوي العديد من الفيتامينات والمغذيات، مثل فيتامينات A ،B ،C ،E، الألياف، مضادات الأكسدة، والعديد من المعادن، وعلاوةً على ذلك فالتوت الأسود غني بمغذيات نباتية تحمي من الشيخوخة المبكرة، السرطان، والأمراض العصبية.
الرمان لا تقتصر فائدة الرمان على تعزيز نمو الشعر فقط، فوفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية هو خامس أفضل الأطعمة المضادة للأكسدة.
الفراولة
الفراولة كغيرها من العديد من الفواكه، فالفراولة غنية بفيتامين C، حامض الفوليك، البوتاسيوم، والمنغنيز، وتساعد على منع تساقط الشعر.
إذا بدء الشعر بالتساقط فهذا لا يعني أن الشخص المصاب سوف يصبح أصلعًا خلال أيام، فالصلع لا يحدث فجأة دون سابق إنذار، فمنذ بدء تساقط الشعر فإنّ الصلع يحتاج الأمر لمدة تتراوح بين 15-25 عامًا.
لذا فإنّ تساقط الشعر يشكل منبهًا جيدًا للإسراع بالعلاج، ويعطي إشارة بوجود أمل بإمكانية حل المشكلة قبل فوات الأوان، وجعل نظام الحياة صحيًا أكثر دون الحاجة إلى العلاجات الطبية أو الوصول إلى حالة الصلع.
تساقط الشعر يُعَدُّ الشعر الصحِّي عُنصراً مُهمّاً في إبراز جمال الفرد؛ لذلك يَسعى الجميع إلى امتلاك شعر قويّ، وحيويّ بعيداً عن المشاكل، ولكن للأسف يُعاني البعض من الرجال، والنساء من مُشكلة تساقط الشعر، وهي فعلاً مُشكلة مُؤرِّقة لصاحبها، وتُسبِّب له انعدام الثقة بالنفس، عدا عن أنَّها قد تكون عَرَضاً لأحد الأمراض التي قد تُصيب الجسم، حيث يفقد الإنسان بشكلٍ طبيعيّ ما بين 80 إلى 100 خُصلة شعر في اليوم الواحد، وإذا تجاوز العدد أكثر من ذلك، فإنَّ شيئاً ما قد حدث للجسم أدَّى إلى تساقط الشعر، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعة من العوامل التي تُؤثِّر سلباً في نُموِّ الشعر، وتجعله يتساقط، ومنها: الإجهاد، والتوتُّر، ونَقْص التغذية، وغيرها الكثير، إلا أنَّ لحُسن الحَظِّ هناك طُرُقاً طبِّية، وطبيعيّة تُساعد على عِلاج تساقط الشعر.
[١] Volume 0% طُرُق طبِّية لعلاج تساقط الشعر هنالك بعض الكريمات الموضعيّة التي تُستعمَل لمَنْع تساقط الشعر، ومنها:
[٢] أدوية الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، وهي من الأدوية الشائعة؛ لعلاج تساقط الشعر، كما يُمكن أن تكون مُناسبة لعلاج داء الثعلبة.
المينوكسيديل: (بالإنجليزيّة: Minoxidil)، وهو دواء يُستعمل لعلاج تساقط الشعر، ويأتي على أشكال مُختلفة، مثل: الكريم، أو عبوة رذاذ، أو رغوة، وهو يُساهم في زيادة نُموِّ الشعر، وقد يتطلَّب الأمر مُرور بضعة أشهر؛ للحُصول على النتيجة المطلوبة.
طُرُق طبيعيّة لعلاج تساقط الشعر وصفة الألوفيرا يدخل نبات الألوفيرا في العديد من الوصفات المُهمّة لصحَّة الشعر، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامينات (A، و C، و E)، والتي تُشجِّع نُموَّ الشعر، والطريقة هي:[٣] المُكوِّنات: ورقة من نبات الألوفيرا.
أداة كشط. وعاء صغير.
طريقة التحضير: تُفتَح ورقة الألوفيرا ويُستخرج الهُلام الذي بداخلها باستعمال أداة الكشط، ويُوضَع في الوعاء.
يُوضَع الهُلام على الشعر، وفروة الرأس، ويُترَك لمُدَّة 45 دقيقة.
يُشطَف الشعر بالماء العادي.
تُكرَّر الوصفة 3-4 مرَّات أسبوعيّاً.
وصفة الحلبة تُعَدُّ الحلبة من الموادّ الغذائيّة المفيدة لصحَّة الشعر، فهي تُشجِّع نُموَّه، وتمنع تساقطه، والطريقة هي:
[٤] المُكوِّنات: كوب واحد من بُذور الحلبة.
قُبَّعة استحمام. المُكوِّنات: تُنقَع بُذور الحلبة في كمّية مُناسبة من الماء، وتُترَك منقوعة ليلة كاملة.
تُطحَن البُذور في صباح اليوم التالي؛ للحُصول على معجون قابل للدهن. يُوضَع المعجون على الشعر من الجُذور، وحتى الأطراف، ويُغطَّى بقُبَّعة الاستحمام.
يُترَك معجون الحلبة على الشعر لمُدَّة 40 دقيقة. يُشطَف الشعر بالماء البارد. تُكرَّر الوصفة مرَّة، أو مرَّتين في الشهر.
وصفة خلِّ التفّاح يُساعد خلُّ التفّاح على إعادة مُستويات درجة الحموضة في الجسم إلى القاعديّة؛ وهو بذلك يَمنع إصابة فروة الرأس بأيِّ عدوى، لذلك يُعَدُّ وصفة رائعة لتشجيع نُموِّ الشعر، والمُحافظة على صحَّته، ومنع تساقطه، والطريقة هي:[٣] المُكوِّنات: ملعقتان كبيرتان من خلِّ التفّاح الطازج غير المُصفَّى.
كمّية مُناسبة من الماء. وعاء للخلط. طريقة التحضير: تُوضَع المُكوِّنات داخل الوعاء، وتُخلَط جيّداً. يُوضَع الخليط على فروة الرأس مع التدليك لمُدَّة 5 دقائق.
يُترَك الخليط على الرأس لمُدَّة 5 دقائق أخرى. يُشطَف الشعر بالماء، ثمّ يُغسَل جيّداً بالشامبو. تُكرَّر الوصفة مرَّة، أو مرَّتين في الأسبوع.
الأسباب التي تُؤدّي إلى تساقط الشعر هنالك أسباب مُختلفة تُؤثِّر سلباً في الشعر، فتُضعفه، وتُؤدّي إلى تساقطه، ومنها:[٥] الإجهاد، والتوتُّر: يُعَدُّ الإجهاد، والتوتُّر سواء كان بدنيّاً، أو نفسيّاً من المُسبِّبات الرئيسيّة لتساقط الشعر، فأحياناً يتعرَّض الجسم إلى إجهاد نفسيّ يتمثَّل بالصدمات النفسيّة، والتفكير الشديد الذي من شأنه إرهاق الجسم بشكلٍ عامّ، ويُسبِّب للشعر التساقط، كما أنَّ الإجهاد قد يكون بدنيّاً، فالجسم مُعرَّض لأن يُصاب بالكثير من الأمراض، والحالات التي تُضعفه، وبدورها تُضعِف الشعر، كإصابته بالحُمّى الشديدة، وفَقْر الدم، وتعرُّضه لبعض العمليّات الجراحيّة، أو مرحلة ما بعد الولادة، وغيرها الكثير.
نَقْص التغذية: إنَّ اتِّباع نظام غذائيّ سيِّئ يفتقر إلى العناصر الغذائيّة الضروريّة لصحَّة الجسم بشكلٍ عامّ، والشعر بشكلٍ خاصّ، له دور كبير في تساقط الشعر، وخاصّة افتقاره لبعض الفيتامينات المُهمّة، مثل: فيتامينات (D ،B12 ،A ،C ،B2)، كذلك عدم وجود عناصر أخرى مُهمّة، مثل: النحاس، السيلينيوم، والدُّهون.
الاختلالات الهرمونيّة: يتعرَّض الجسم أحياناً إلى تغيُّرات في مُستويات الهرمونات، بحيث ترتفع، أو تنخفض عن مُستواها الطبيعيّ، ويعود السبب في ذلك إلى مرور الجسم بعِدَّة مراحل مُختلفة خاصَّة عند النساء، كمرحلة ما بعد الولادة، ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
بعض الأدوية: هنالك بعض الأدوية التي يتناولها الفرد؛ نتيجةً لعِدَّة أمراض مُختلفة قد تُسبِّب بعض الآثار الجانبيّة السيِّئة، مُتمثِّلة في تساقط الشعر، ومنها على سبيل المثال: أدوية مُضادَّات تخثُّر الدم، وأدوية الغُدَّة الدرقيّة، وأدوية العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ومُضادَّات الاكتئاب.
أمراض الغُدَّة الدرقيّة: قد تُصاب الغُدَّة الدرقيّة باضطرابات تُسبِّب قُصوراً في عملها، أو فَرْطاً في نشاطها، وهذا بدوره يُؤثِّر بشكلٍ سلبيّ في الشعر، ويُؤدِّي إلى تساقطه.
بعض الأمراض: يتعرَّض الجسم أحياناً للإصابة ببعض الأمراض التي تُسبِّب بشكلٍ مُباشر تساقط الشعر، ومنها: أمراض الكبد، والتهاب فروة الرأس، والصدفيّة، والفَشَل الكلويّ.
العامل الوراثيّ: ويُعَدُّ من الأسباب المُهمّة لتساقط الشعر، فعند إصابة أحد الوالدَين بذلك من قبل، فإنَّ احتماليّة توريثه للأبناء واردة جدّاً.
[٤] كثرة العلاجات الكيميائيّة: يلجأ بعض الأفراد أحياناً إلى الحُصول على بعض العلاجات التي تُساعد على فَرْد الشعر، أو تجعيده، والتي تتكوَّن من موادّ كيميائيّة قويّة، وتُسبِّب تلف الشعر مع كثرة استعمالها، كما تُؤدِّي إلى تساقطه، وكذلك الحال لمن يلجأ إلى تجفيف شعره بالمُجفِّف الكهربائيّ.
[٤] داء الثعلبة: وهو يُصنَّف على أنَّه أحد أمراض جهاز المناعة الذاتيّة؛ إذ تتعرَّض بُصيلات الشعر للتلف، ممّا يُشكِّل بُقَعاً دائريّة صلعاء على الرأس، وهو من الأمراض المُسبِّبة لتساقط الشعر.
[٦] نصائح لمَنْع تساقط الشعر هنالك عِدَّة نصائح يُوصى بتطبيقها؛ لتقوية الشعر، ومَنْع تساقطه، ومنها:[٧] تدليك فروة الرأس: يُعتبر تدليك فروة الرأس من الأمور الصحِّية التي يُوصى بتطبيقها، ويتمّ ذلك من خلال استعمال الأصابع، وتدليك فروة الرأس بشكلٍ لطيف، وبحركاتٍ دائريّة لمُدَّة 5 دقائق يوميّاً، فهذا من شأنه أن يُعزِّز نُموَّ الشعر، ويُبقيه قويّاً، وصحِّياً.
تقليل التوتُّر: يُعَدُّ التوتُّر، والإجهاد من العوامل الرئيسيّة لتساقط الشعر؛ لذا يَجِب الحرص على تخفيف التوتُّر بكافّة السُّبُل المُتاحة، كمُمارسة الرياضة بمُختلف أنواعها، والتركيز على جلسات التأمُّل، والتفكُّر السليم، وغيرها من الأمور التي تُساعد على تصفية الذهن من الأفكار، والمشاكل التي تُؤثِّر نفسيّاً في الجسم.
غَسْل الشعر: يُوصى بتنظيف الشعر، وغَسْله بشكلٍ مُنتظم، ويَعتمد عدد مرَّات غسله حسب نوع الشعر، ومدى درجة احتياجه للغَسْل، ويُفضَّل اختيار نوع شامبو مُناسب لنوعيّة الشعر؛ للمُساعدة على مَنْع تساقطه.
تمشيط الشعر: يكون الشعر في أضعف حالاته عندما يكون رطباً، فمن المُهمّ عدم تمشيطه وهو رطب، والانتظار عليه حتى يجفّ، كما يَجِب اختيار أنواع صحِّية من أمشاط الشعر؛ بحيث لا تُسبِّب له الضَّرَر، أو التكسُّر، مع مُراعاة اختيار إكسسوارات شعر مُناسبة؛ بحيث لا تُسبِّب له التساقط.
الاهتمام بنوعيّة الغذاء: من المُهمّ جدّاً اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي؛ بحيث يضمن نُموَّ الشعر بشكلٍ سليم، ويمنع تساقطه، على أن تحتوي الأطعمة المُتناولة على كافّة العناصر الغذائيّة الضروريّة، كفيتامينات B، وفيتامين هـ، والحديد، والزِّنك، والبروتين، والدُّهون الصحِّية، أو تناول مُكمِّلات هذه العناصر، ويُفضَّل الإكثار من تناول الأطعمة الآتية؛ لما لها من أهمّية لصحَّة الشعر، مثل: العدس، والفراولة، والدواجن، وبُذور الكتَّان، والجوز، وسمك السلمون، والبيض، والزبادي.
الحدُّ من تصفيفات الشعر السيِّئة: هناك بعض تصفيفات الشعر التي تَجِلب الضَّرَر، والتلف له، خاصَّة تلك التصفيفات التي تَعتمد على استعمال الحرارة؛ فالحرارة الشديدة مُضرَّة جدّاً للشعر، كما يَجِب تقليل استعمال الصبغات، وطُرُق تبييض الشعر قدر الإمكان، لما تُسبِّبه من أذى كبير للشعر، ممّا يُؤدّي إلى تساقطه.
النوم على وسائد ناعمة: يُوصى بالنوم على وسائد ناعمة، كتلك المصنوعة من الساتان؛ وذلك لتجنُّب احتكاك الشعر بها، وبالتالي تكسُّره، وتساقطه.
تساقط الشعر مشكلة شائعة تنتشر بين الكثير من النساء والرجال وقد تصل المشكلة إلى الصلع، تعرفوا على أسباب تساقط الشعر ووصفات طبيعية لعلاجه
فكرة تساقط الشعر مزعجة للجميع؛ الرجال والنساء كلاهما يشعر بالألم النفسي حينما يشاهد وسادته مليئة بالشعر حين الاستيقاظ، أو الفرشاة امتلأت بالشعر عند تصفيفه، وفضلا عن العوامل الوراثية يكون تساقط الشعر في بعض الحالات ناجما عن مرض ومشكلة جسدية تستلزم علاجها لدى الطبيب، تعرفوا فيما يلي أسباب تساقط الشعر، ووصفات طبيعية للتخلص من تساقط الشعر.
أسباب تساقط الشعر
استخدام المستحضرات الكيماوية الضارة بالشعر مثل صبغات الشعر، وكريمات فرد الشعر، بالإضافة إلى استخدام أدوات تصفيف الشعر ذات الحرارة المرتفعة كالمجفف (السيشوار) والمكواه.
العوامل الوراثية والإصابة بالصلع الوراثي تعد من أكثر الأسباب الشائعة لتساقط الشعر، ويمكن أن تنتقل الوراثة من الأم أو من الأب، وتظهر تلك المشكلة بداية من العقد الثاني أو الثالث أو حتى العقد الرابع من العمر.
الإصابة بالثعلبة البقعية، وهي من المشكلات الصحية التي ترتبط بمشكلات الجهاز المناعي، ويمكن أن يصاب الفرد بالثعلبة البقعية في كافة المراحل العمرية، وتؤدي الثعلبة البقعية إلى تساقط الشعر.
المشكلات النفسية والإصابة بالتوتر النفسي من العوامل التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، ويمكن أن تتفاقم المشكلة حتى تصل إلى الصلع.
الإصابة بسعفة الرأس، وهي مشكلة صحية تنجم عن التلوث الفطري، وظهور بقع مغطاة بالقشرة في فروة الرأس.
مشكلات الغدة الدرقية سواء القصور أو الإفراط في نشاط الغدة الدرقية.
إصابة بعض النساء بمتلازمة تكيس المبايض، نتيجة عدم التوازن الهرموني المزمن، وإنتاج نسبة كبيرة من هرمون الاستروجين، وبالتالي تساقط الشعر، وترققه.
يمكن أن تعاني النساء من تساقط الشعر بعد الولادة، حيث تلاحظ بعض النساء خلال فترة الحمل كثافة الشعر نتيجة زيادة نسبة الهرمونات في الجسم، وبعد الولادة مع عودة الهرمونات إلى معدلها الطبيعي تقل الكثافة وبالتالي ملاحظة تساقط الشعر.
استخدام حبوب منع الحمل يؤدي إلى تساقط الشعر وترقق الشعر.
استخدام بعض الأدوية التي تؤدي إلى الآثار الجانبية ومنها أدوية ضغط الدم، وأدوية سيولة الدم، وأدوية الأمراض القلبية، وأدوية التهابات المفاصل، وأدوية الاكتئاب.
وصفات طبيعية لعلاج تساقط الشعر
1. وصفة عصير البصل
البصل غني بالكبريت المفيد في التعزيز من إنتاج الكولاجين، ويعمل على إعادة نمو الشعر، وعلاج تساقط الشعر، ويمكن استخدام البصل في العلاج كما يلي:
يتم فرم البصل جيداً، ووضع عصير البصل الناتج على الفروة، وتركه لمدة ربع ساعة تقريباً.
تغسل الفروة والشعر جيداً بالماء والشامبو، وتكرر الوصفة مرة في الأسبوع لنتائج أفضل.
2. وصفة حليب جوز الهند
يحتوي حليب جوز الهند على نسبة كبيرة من الدهون الأساسية، والحديد، والبوتاسيوم، ويمكن استخدامه للعلاج والتخلص من تساقط الشعر ومنحه الكثافة والحيوية والنمو كما يلي:
يتم الخلط ما بين كل من نصف كوب من حليب جوز الهند وعصير نصف ثمرة من الليمون، بالإضافة إلى 4 قطرات من زيت اللافندر.
يوضع الخليط على الشعر وفروة الرأس، ثم يتم غسل الشعر بالماء والشامبو.
3. وصفة خل التفاح
خل التفاح له دور فعال في تنظيف فروة الرأس، ويساعد في الحفاظ على الرقم الهيدروجيني للشعر وإعادة نمو الشعر والتخلص من تساقط الشعر، ويمكن استخدام وصفة خل التفاح لعلاج تساقط الشعر سريعا كما يلي:
يتم الخلط ما بين 75 مل من خل التفاح، ولتر من الماء الدافئ معاً للحصول على محلول مخفف من خل التفاح.
يستخدم محلول خل التفاح لشطف الشعر، ثم يتم غسل الشعر بالماء والشامبو، وتكرر الوصفة مرة في الأسبوع.
4. وصفة الحلبة
الحلبة من أهم العلاجات القديمة للتخلص من تساقط الشعر، وهي غنية بالبروتينات وحمض النيكوتينيك، والمواد المفيدة في نمو الشعر وإنباته، ويمكن استخدام الوصفة لتساقط الشعر كما يلي :
الخلط ما بين ملعقة كبيرة من بذور الحلبة، وكوب من الماء جيداً، ويتم فرمهما جيدا حتى الحصول على عجينة ناعمة.
يضاف إلى ما سبق القليل من زيت الزيتون، وتوضع الخلطة على الشعر والفروة، وتترك لمدة نصف ساعة.
يغسل الشعر بالماء والشامبو، وتكرر الوصفة مرة أسبوعياً.
علاج تساقط الشعر للرجال
اسباب تساقط الشعر بكثرة
اسباب تساقط الشعر عند النساء
علاج تساقط الشعر للنساء
ما هو سبب تساقط الشعر
في النهاية نشكرك على حسن تتبعك للموضوع
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
0 تعليقات