أخبار المغرب: جراحة تجميل تودي بحياة شابة في مصحة بالرباط
ضحية أخرى من ضحايا عمليات التجميل توفيت هذا الشهر بالرباط، ويتعلق الأمر بإيمان بنسيما، التي قصدت عيادة تجميل وسط العاصمة الرباط للقيام بجراحة تجميلية، وبالضبط عملية لشفط الدهون، لتخرج منها جثة هامدة.
وحسب ما أعلنته قريبة للراحلة فقد توفيت المرأة البالغة من العمر 32 عامًا في 17 يونيو، داخل عيادة مشهورة بالرباط.
وتقول المتحدثة: "أبقوها في غرفة العمليات لمدة 8 ساعات، وأخفوا حالتها مدة ثلاثة أيام، وأخبروا أفراد العائلة بأنه بسبب الإجراءات الاحترازية لـ'فيروس كورونا بالمغرب covid-19 corona virus كوفيد-19' لن يتمكنوا من الدخول لرؤيتها في غرفتها"، وتواصل: "الوالدان في حالة غضب رهيبة.. والدتها لا تريد أن يدفع أشخاص آخرون ثمن ما يحدث جراء الجراحة التجميلية".
وتابعت المتحدثة ذاتها: "دفعت الثمن الباهظ.. توفيت تاركة والديها وعائلتها وأصدقائها في حزن وغضب مبررين..عيادات العار يجب أن تدفع الثمن وتتوقف عن الممارسة".
يذكر أن انخفاض الأسعار ساهم بشكل كبير في استقطاب فئة واسعة من النساء المنتميات إلى الطبقة المتوسطة من أجل إجراء عمليات التجميل على أجسامهن.
ويؤكد المتخصصون أن هذا المجال شهد طفرة شاملة بالمغرب، تمثلت في تزايد أعداد مراكز التجميل وتطوير التقنيات المستخدمة في إجراء الجراحات، ما أعاد للبلد مكانته التي يستحقها كواحد من أكثر الدول تقدما في مجال طب التجميل.
في النهاية نشكرك على
حسن تتبعك
0 تعليقات