جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

أخبار السعودية كيف يمكن قراءة توقعات أسعار النفط اليوم في ظل التطورات الحالية؟

أخبار السعودية كيف يمكن قراءة توقعات أسعار النفط اليوم في ظل التطورات الحالية؟

أخبار السعودية كيف يمكن قراءة توقعات أسعار النفط اليوم في ظل التطورات الحالية؟

عادت أسعار النفط الخام إلى المستويات التي كانت عليها قبل يوم الإثنين الأسود، مع بدء تطبيق اتفاق تخفيض الإنتاج ضمن ما يعرف بتحالف أوبك+ +opec، وعلى الرغم من ذلك، تخلت أسعار النفط عن بعض مكاسبها السابقة، حيث بدأت مايو مع المزيد من التقلبات التي جعلت أبريل واحدًا من أكثر الأشهر اضطرابًا في تاريخ تداول النفط، فكيف نقرأ توقعات أسعار النفط اليوم بعد تخفيض الانتاج النفطي العالمي؟





أسعار النفط

قامت اسعار نفط الخام مباشر و أسعار البترول بالارتفاع بأكثر من 5%، ليصل سعر البرميل النفط الخام نحو 19.78 دولار برميل النفط الواحد، وفي نفس الأثناء، تراجعت أسعار النفط اليوم برنت وسعر خام برنت اليوم مباشر القياسي و أسعار البترول تسوية شهر يونيو بمعدل 0.4%.



ليصل بذلك اسعار نفط برنت و سعر البترول برنت اليوم و سعر خام برنت اليوم إلى 26.37 دولار برميل النفط الواحد.



ما هي العوامل المؤثرة على توقعات أسعار النفط اليوم ؟
إن  المعاملات خلال النصف الأول من مايو وربما حتى موعد تسويات عقود يونيو لخام غرب تكساس، وشهر يوليو لخام برنت، ستتأثر بأربعة عوامل رئيسية هي:


أولا: تخفيضات الإنتاج

رغم تقليل الكثيرين ، ومنهم وزير النفط الروسي، من تأثير هذه التخفيضات، إلا أن تخفيضات الإنتاج وإن كانت لن تقضي على الفائض، إلا انها ستقلله، وهو ما قد يترك تأثيرا إيجابيا على الأسعار.





وهنا ربما يتبادر إلى أذهانكم سؤالا:



هل بالفعل تأثير تخفيضات الإنتاج على أسعار النفط “هامشية” ؟
في واقع الأمر، الذين يعتقدون أن تخفيض العرض يمكن أن يعيد التوازن إلى سوق النفط مخطئون، لأن الفائض في المعروض الذي يقترب من 200 مليون برميل لا يجد مشترين، ولن يختفي هذا الفائض بين عشية وضحاها، كما أنه لا توجد آلية محددة ودقيقة ومقبولة من الجميع لقياس مدى التزام الدول المختلفة بالتخفيضات المتفق عليها. هذا يعني فتح الباب على مصراعيه للغش في الأرقام المعلنة، وقد أظهرت معاملات اليوم الأول بعد بدء سريان تخفيضات الإنتاج (أول مايو) استمرار تذبذب الأسعار، وهي ظاهرة ستلازم السوق حتى يتم التأكد من التوصل إلى علاج لمرض فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19،
بصرف النظر عن تخفيض الامدادات التي تم الاتفاق عليها بين أوبك وشركائها.


ثانيا: فتح منشآت الاحتياطي النفطي  للولايات المتحدة

سواء تلك الموجودة داخل الأراضي الأمريكية أو خارجها، لشركات تجارة النفط، لاستخدامها في تخزين ما قد يصل إلى 70 مليون برميل من النفط.



وهذا سوف يقدم للسوق خدمة كبيرة، بافتراض وجود سيولة مالية أو تسهيلات ائتمانية لتمويل الشراء.

لكنه سيكون من مصلحة شركات النفط الأمريكية ان تنزل أسعار الخام إلى الصفر، حتى تصبح تكلفة استئجار مساحات للتخزين مجدية اقتصاديا.



الولايات المتحدة قد تلجأ أيضا إلى فرض رسوم على النفط السعودي، بما يمنح للنفط الأمريكي ميزة تنافسية،
بهدف استيعاب كمية أكبر منه، ومساعدة الشركات الأمريكية على مواصلة الإنتاج بأقل الخسائر الممكنة. هذا سيساعد الأسعار على التماسك والارتفاع.


ثالثا: تعافى الاقتصاد الصيني

وقد بدأ ذلك منذ منتصف مارس الماضي وهو ما سيمنح السوق قدرا كبيرا من التفاؤل، لكن السوق لا يجب أن يقع في مصيدة الإفراط في التفاؤل بناء على توقعات زيادة الطلب في الصين؛ وذلك نظرا لأن التصدير هو أهم محركات النمو في الصين. ومن ثم فإن تعافي الاقتصاد الصيني مرتبط بدرجة تعافي الاقتصاد العالمي. وسوف تظل احتمالات التعافي على مستوى العالم مجرد توقعات هشة طالما لم يتوصل العالم بعد لإنتاج أدوية ولقاحات تعالج مرض كورونا. فإذا افترضنا مثلا تعثر الاقتصاد الأمريكي الذي انكمش خلال الربع الأول من العام الحالي،

أو تعرض بعض الدول الصناعية لهجوم موجة ثانية من الوباء، فإن كل التوقعات المتفائلة بتعافي الاقتصاد العالمي سوف تتلاشى.





رابعا: زيادة الطلب على المشتقات النفطية

وتوجد حاليا مؤشرات تدل على أن تخفيف إجراءات الحظر والقيود على التنقلات والسماح بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية مثل البناء والتشييد،

وإذا حدث ذلك، فإن زيادة الطلب على البنزين والسولار ستحفز شركات التكرير على العمل بطاقة إنتاجية أكبر خلال شهر مايو وما بعده،

خصوصا وأن عددا من الدول الأوروبية وبعض الولايات الأمريكية ونيوزيلندا وأستراليا والصين قد أعلنت فعلا تخفيف الإجراءات الاحترازية

والعودة إلى تشغيل الاقتصاد.


توقعات أسعار النفط اليوم مابين متفائل ومتشائم
غولدمان ساكس يرفع توقعاته لأسعار النفط
رفع غولدمان ساكس توقعاته لسعر برنت في الربع الثاني من 2020 إلى 25 دولارا للبرميل من 20 دولار سابقا،
كما رفع بشكل طفيف توقعاته للعام بأكمله لبرنت إلى 35.8 دولار للبرميل من 35.2 دولار.

وكان متوسط برنت 64.16 دولار للبرميل في 2019، لذا فإن تعديل غولدمان توقعاته بالرفع إلى 35.80 لهذا العام سيظل ينطوي على تراجع بنسبة 44%.

ويتوقع البنك استمرار الطلب في التسارع على مدار الأسابيع المقبلة، إذ يجري أخيرا تخفيف إجراءات العزل العام.


توقعات مخيبة للآمال

ورغم ذلك يقول محللون لدى جيه.بي.سي إنرجي إن من المرجح أن يسجل الطلب أداء أقل،

مما سيبدد أثر جهود المنتجين للتعامل مع تخمة المعروض.





وقالت جيه.بي.سي ”من المرجح أن يكون الطلب على النفط مخيبا للآمال حتى إذا تحققت التوقعات الأكثر تفاؤلا لتعافي الطلب من جانب المستهلكين النهائيين،

بسبب ارتفاع ضغط المخزون الذي تكون على مدى الشهر الماضي أو نحو ذلك“.

في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *