هل تعلم الفستق Pistaches يحسن الحالة المزاجية والصحة
لا شك أنه بسبب ما يعيشه العالم اليوم من أوضاع استثنائية، فإن الحالة النفسية للملايين حول العالم ليست على ما يرام. وما يزيد الوضع سوءا هو المكوث في المنزل لأيام وربما لأسابيع طويلة، وبسبب الروتين والملل، لاشك أن الحالة المزاجية للكثيرين لن تكون على ما يرام..، ولهذا يجب البحث عن حلول بديلة تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
دائما ما يشير الأطباء إلى العلاقة الكبيرة التي تجمع الغذاء بالحالة النفسية، وأن هناك مجموعة من الأغذية تساعد على التخلص من التوتر والقلق Stress et anxiété، وتحسن الحالة المزاجية، ولاشك أن المكسرات Noix بأنواعها تحتل دائما المرتبة الأولى ضمن قائمة الأطعمة المفيدة للحالة النفسية، عكس كل المأكولات الدهنية الأخرى الضارة بالجسم وبالنفسية، والتي تؤثر على الحالة المزاجية بشكل سلبي.
ويعتبر الفستق الحلبي Pistachios أو الفستق Pistaches بأنواعه من ضمن المكسرات أو الفواكه الجافة التي ينصح الخبراء بتناولها، لما لها من أهمية كبرى في تحسين الحالة المزاجية للشخص. وقال مجموعة من الباحثين المختصين في مجال التغذية وكذلك أطباء التغذية، إن للفستق Pistachios دورا كبيرا في تحسين الحالة المزاجية للشخص، ويكفي تناول كمية من الفستق Pistaches خلال اليوم على مرتين متقطعتين، ومن خلال ذلك يمكن للإنسان أن يلاحظ التحسن الباهر في حالته النفسية، بل الأكثر من هذا أنه سيستطيع التخلص من التوتر وسيعمل الفستق Pistachios كذلك على تخفيض ضغط الدم، الذي يعتبر التوتر والقلق والعصبية أحد أسباب ارتفاعه.
وتحتوي الفواكه الجافة les fruits secs المختلفة، سواء تعلق الأمر بالفستق Pistaches أو الجوز Noix، اللوز Amandes أو الكاجو Noix de cajou، على جميع العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها جسم الإنسان، على غرار الفيتامينات Des vitamines بأنواعها والأملاح المعدنية Les sels minéraux، وعلى رأسها الفوسفور Phosphore، المغنزيوم Magnésium، البوتاسيوم Le potassium والحديد Le fer، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية Acides gras المفيدة للجسم وليست الضارة منها، بالإضافة للأحماض الأمينية Acides aminés، وهذا ما يجعل المكسرات الغذاء رقم واحد الذي ينصح بتناوله لتأثيره الإيجابي على الحالة النفسية للشخص.
في النهاية نشكرك على
حسن تتبعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق