جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

أخبار المغرب فيروس كورونا corona virus يقود الاقتصاد للركود وتفاقم العجز التجاري

أخبار المغرب فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19 يقود الاقتصاد للركود وتفاقم العجز التجاري

أخبار المغرب فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19 يقود الاقتصاد للركود وتفاقم العجز التجاري

أفادت توقعات للمندوبية السامية للتخطيط، بأن الاقتصاد الوطني سيُحقق نمواً يقدراً بـ1,1 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، ونمواً سالباً بنحو -1,8 في المائة في الفصل الثاني من السنة ذاتها.


ويعني تسجيل نسبة نمو سالب في الفصل الثاني من السنة الجارية أن اقتصاد المغرب maroc سيواجه حالةً من الركود؛ وهو أمر لم يسجل منذ مدة طويلة.

وكانت التوقعات، قبل جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19، تُشير إلى تحقيق الفصلين الأول والثاني نسب نمو تُقدر على التوالي بـ1,9+ في المائة و2,1+ في المائة.

ويتوقع، حسب المندوبية، أن يتسبب تأثير الحجر الصحي على الاقتصاد الوطني، خلال شهر أبريل 2020، في ضياع ما يقرب 3,8 نقط من نسبة نمو الناتج الداخلي خلال الفصل الثاني من 2020؛ وهو ما يعادل 10,918 مليار درهم مقابل 4,1 مليار درهم خلال الفصل الأول.

ولفتت المندوبية إلى أن هذه التوقعات ستظل قابلة للتغيير موازاةً مع ظهور مُعطيات جديدة في ظرفية تتسم بتزايد الشكوك حول مدة الأزمة الصحية وآثارها على النشاط الاقتصادي، وكذلك حدة تأثير مختلف التدابير والبرامج المتخذة لدعم الاقتصاد الوطني.

وعزت المندوبية هذه التوقعات الجديدة إلى تأثيرات حالة الطوارئ الصحية من قبيل تقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بما يُعادل النصف من وتيرة نموها، موازاةً مع توقف معظم أنشطة المطاعم والفنادق، وتقلص 60 في المائة من أنشطة النقل و22 في المائة من أنشطة التجارة.


وذكرت المؤسسة، في "موجز الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الأول من 2020 وتوقعات الفصل الثاني"، أن الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد سينتج عنها انخفاض في الطلب الخارجي الموجه إلى المغرب بحوالي 3,5 في المائة، خلال الفصل الأول من 2020، عوض +1,3 في المائة المتوقعة في غياب تأثيرات الأزمة الصحية.

وسيتأثر الطلب الخارجي الموجه إلى المغرب morocco بتراجع التجارة العالمية وتباطؤ النشاط الاقتصادي على مستوى الشركاء التجاريين. كما ستعرف الصادرات الوطنية انخفاضاً يقدر بـ22,8 في المائة، عوض ارتفاعها بـ1,1 في المائة كما كان متوقعاً في السابق، حيث سيتأثر قطاع السيارات بتوقف أنشطة شركتي رونو reunault وبوجو peugaut.

النسيج والفوسفاط

حسب المندوبية السامية للتخطيط، ستعرف صادرات الملابس والنسيج، والتي تساهم بـ11 في المائة في مجموع الصادرات الوطنية، تراجعاً بسبب انخفاض الطلب الخارجي الموجه نحوها وخاصة من أوروبا europe، حيث ستنخفض صادرات النسيج بـ4,3 في المائة خلال الفصل الأول من 2020.

أما صادرات الفوسفاط الخام phosphat ومشتقاته، والتي تُشكل ما يقرب 17 في المائة من مجموع الصادرات، فستشهد تراجعاً ملحوظاً خلال الفصل الأول من 2020، بسبب انخفاض الطلب الخارجي على الحامض الفوسفوري والفوسفاط الخام وتقلص أسعارهما في الأسواق العالمية.


وستتقلص قيمة صادرات الفوسفاط phosphat ومشتقاته بـ40 في المائة في ظل تراجع أسعار الفوسفاط ومشتقاته، وخاصةً فوسفاط الديامنيوم والثلاثي الممتاز، بنسب تقدر بـ28,5 في المائة و23,6 في المائة و28,5 في المائة على التوالي.

الخضر والفواكه

أوردت المندوبية السامية للتخطيط أن بعض القطاعات كالفلاحة والصيد البحري ستستفيد من تحسن الطلب الموجه نحوها، وخاصة الخضر والفواكه والحوامض، عقب تقلص الإنتاج في بعض الدول الأوروبية كإسبانيا espagne وفرنسا france وإيطاليا italie بسبب نقص اليد العاملة الموسمية في الضيعات الفلاحية.

ومن المرجح أن تنخفض الواردات من السلع، خلال الفصل الأول من 2020، بنسبة 4,8 في المائة عوض 0,9 في المائة المتوقعة سابقاً، موازاة مع انخفاض الفاتورة الطاقية والتي تشكل ما بين 13 في المائة و18 في المائة من مجموع الواردات.

وذكرت المندوبية أن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية سيُساهم في تراجع أسعار الغازوال والفيول والتي تشكل ما يقرب من 50 في المائة من الطاقة المستوردة، كما ستعرف واردات المواد الغذائية ارتفاعاً ملموساً بسبب زيادة مشتريات الحبوب والأعلاف.


ونتيجةً للمعطيات سالفة الذكر، تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن يزداد العجز التجاري للمغرب بحوالي 23,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2020، موازاة مع ارتفاع وتيرة الواردات مقارنة مع الصادرات، فيما سيُحقق معدل تغطية الصادرات بالواردات انخفاضاً بنسبة 11,6 نقطة ليُناهز 49,7 في المائة.

في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *