جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

أخبار المغرب أنشطة الاقتصاد غير الرسمي تُصعب المأمورية أمام فيروس كورونا

أخبار المغرب أنشطة الاقتصاد غير الرسمي تُصعب المأمورية أمام فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19

أخبار المغرب أنشطة الاقتصاد غير الرسمي تُصعب المأمورية أمام فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19

قال عمرو عدلي، أستاذ في الجامعة الأميركية بالقاهرة، إن ارتفاع نسبة المواطنين العاملين في أنشطة غير رسمية يُصعب مأمورية تنظيم والحفاظ لفترة طويلة على عمليات الإغلاق العامة المتخذة في عدد من الدول لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19.



جاء ذلك في مقال رأي نشره عدلي، وهو باحث اقتصادي مصري، بوكالة بلومبرغ للأنباء، مشيراً إلى أن هذا الأمر يهم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن ضمنها المغرب maroc الذي يسجل نسبةً مهمةً من المواطنين المشتغلين في القطاع غير المهيكل.

وذكر عدلي أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تواجه تحدي البطالة الضخمة في الاقتصاد غير المهيكل بسبب الإجراءات التي اتُخذت لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19، من بينها إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب وبلدان أخرى.

وأورد المقال أن 85,8 في المائة من اليد العاملة في إفريقيا غير رسمية، فيما تبلغ هذه النسبة 68,2 في المائة في آسيا والمحيط الهادي، و68,6 في المائة في العالم العربي، و40 في المائة في الأميركيتين، و25,1 في المائة في أوروبا وآسيا الوسطى.

وإجمالاً، تُشير أرقام منظمة العمل الدولية إلى أن حوالي 93 في المائة من الوظائف غير الرسمية في العالم توجد في الدول الناشئة والنامية، وتتضمن هذه الوظائف أي عمل غير نظامي أو غير مهيكل لا يدخل ضمن تنظيم الدولة.



وتشير المُعطيات التي قدمها الأستاذ الجامعي إلى أنه على المدى القصير، سيزيد هذا الأمر من ضُعف اقتصادات مصر وتونس والمغرب، بحيث يتراوح القطاع غير المهيكل ما بين 30 و40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

لكن صاحب المقال يرى أن وباء فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19 قد يشكل منعطفاً تاريخياً تتم فيه إعادة تشكيل العلاقات بين الدولة والاقتصاد، بحيث يمكن أن تجبر الأزمة الدول على تحسين تنظيم الاقتصاد غير الرسمي وإدماج الشرائح الاجتماعية المهمشة.

كما أورد أن العمل الهش، الذي يشير إلى النسبة المئوية للعمال المنزليين والعاملين لحسابهم الخاص من إجمالي اليد العاملة، يبلغ 48 في المائة بالمغرب، و27 في المائة في الجزائر، و21 في المائة في مصر، و20 في المائة في تونس، وفقاً لإحصائيات سنة 2019. ويتميز هذا العمل بكونه غير مستقر ويعتمد على المعاملات اليومية، ولا يدخل ضمن حسابات الدولة وتنظيمها.

ويرى عمرو عدلي أنه في ظل الظروف سالفة الذكر، يصعب تنظيم عمليات الإغلاق نظراً لعدم وجود قنوات للتواصل والتنسيق مع فئات كبيرة من العُمال النشطين، ومن غير المحتمل أن تظل عمليات الإغلاق مستدامة لفترة طويلة نظراً لطبيعة هذه الأنشطة المباشرة.



وأشار الجامعي ذاته إلى أن الحكومات تواجه صعوبة في إجبار الأسواق المؤقتة على الإغلاق وإجلاء البائعين المتجولين من الشوارع، كما أنه من الصعب التعامل مع الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والصغيرة جداً التي تستخدم عمالاً غير رسميين.

وخلص الخبير الاقتصادي إلى أنه "كلما كان الاقتصاد غير الرسمي أكبر، كانت قدرة الدولة على الاستجابة بشكل كاف لحالة الطوارئ الصحية العامة ضعيفة، خاصة إذا اتضح أن هذه الأزمة ستطول".

وذكر عمرو عدلي أن "الطبيعة المطولة لأزمة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19 ونطاقها يمكنها أن توجه الإطار التحفيزي نحو إضفاء الرسمية على العمل بدلاً من الشركات والأصول التي كانت محور التركيز التقليدي للحكومات".

كما ستدفع هذه الأزمة الدول إلى جمع ومعالجة المعطيات حول المقاولات الصغيرة والصغيرة جداً والعمال غير الرسميين، وتدفع المشتغلين في القطاع غير الرسمي نحو التنظيم والضغط من أجل إقرار تدابير لإدماجهم في برامج الحماية الاجتماعية.



في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *