CNOPS يساهم بـ10 ملايين درهم في صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19
أعلن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS مساهمته بـ 10 ملايين درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19.
وذكر بلاغ للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS أنه “في إطار التضامن الوطني والتعبئة المواطنة لمحاربة وباء فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19، التي انخرط فيها المغرب لمواجهة هذا الفيروس بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بعد موافقة رئيس الحكومة مبلغ 10 ملايين درهم في حساب الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19“.
وأوضح البلاغ للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS أن هذه المساهمة تهدف إلى دعم الجهود الوطنية المبذولة إلى جانب الجهات المعنية، من أجل تعزيز نظام رصد فيروس كورونا المستجد covid-19 corona virus كوفيد-19 وعلاج ومواكبة المصابين به وتقوية آليات الوقاية منه.
وأضاف أن هذه المبادرة تندرج في إطار مهام الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي المحددة في القانون 65-00، والتي تسند له تحمل أخطار المرض، وكذا في إطار مبادراته الرامية إلى تشجيع الوقاية والأنماط الصحية للعيش.
وأشار إلى أنه علاوة على مساهمته المالية، فقد تعبأ الصندوق بمعية التعاضديات خلال هذه الفترة الاستثنائية من أجل جعل استفادة المؤمنين من الخدمات والحفاظ على القدرات المالية لمنتجي العلاجات في صلب انشغالاتهم، وذلك عبر ضمان استمرارية تقديم خدمات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، ومواصلة الأداءات سواء لفائدة المؤمنين أو منتجي العلاجات، وخصوصا الصيادلة ومراكز السرطان ومراكز تصفية الكلى وغيرهم.
وسجل البلاغ أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS اعتمد قرارات استثنائية، من بينها تخفيف آليات المراقبة الطبية لتسهيل الاستفادة من الأدوية المكلفة وتصفية الكلى، وتعزيز المعالجة الالكترونية لطلبات التحمل الواردة عليه من المصحات الخاصة، ومواصلة استقبال ملفات فوترة الخدمات في إطار الثالث المؤدي، فضلا عن تعليق الآجال القانونية المطبقة عند إيداع ملفات الفوترة في إطار الثالث المؤدي (التحملات)، وتعميم القرار ليشمل ملفات المرض التي يتم إيداعها على صعيد التعاضديات باتفاق كامل مع هذه الأخيرة.
في النهاية نشكرك على
حسن تتبعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق