جاري تحميل ... وان وورد one word

إعلان الرئيسية

أخبار ومواضيع حصرية

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار اليوم

تقنية الفار var أصبحت الحكم الأول في المغرب التفاصيل

تقنية الفار var أصبحت الحكم الأول في المغرب التفاصيل

تقنية الفار var أصبحت الحكم الأول في المغرب التفاصيل

قلص أخطاء التحكيم في أول استعمال والتكلفة المرتفعة والموارد البشرية أبرز الإكراهات




أنقذت تقنية التحكيم المساعد بالفيديو “الفار”، التي شرعت جامعة كرة القدم في استعمالها مع بداية الشطر الثاني من البطولة الوطنية، التحكيم في عدد من المباريات.

وتدخلت التقنية في عدد من المباريات وصححت أخطاء لحكام الساحة، ونبهتهم إلى حالات لم ينتبهوا إليها، فيما سجل خطأ واحد في مباراة الوداد والدفاع الجديدي نهاية الأسبوع الماضي، حين لم يحتسب حكما الساحة (محمد النحيح) و”الفار” (رضوان جيدا) ضربة جزاء للوداد.

ورغم المخاوف بشأن نجاح التجربة، خصوصا بسبب نقص الموارد البشرية، والوسائل اللوجيستيكية، ووضعية الملاعب، إلا أن أغلب هذه الإكراهات تم التغلب عليها.

خبرة إسبانية

تعاقدت جامعة كرة القدم مع شركة إسبانية، للإشراف على استعمال تقنية «الفار» في الملاعب الوطنية، بموجب عقد لأربع سنوات، وهي الشركة التي تشرف على عدد من البطولات الأوربية، أهمهما الدوري الإسباني والبرتغالي.

وشرعت شركة «ميديا برو»، المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا»، في مهامها قبل بداية الموسم الجاري، بإشرافها على الدورات التكوينية التي خضع لها الحكام المغاربة، وبلغ عددهم 30 حكما، بالتنسيق مع مراقبي الاتحاد الدولي (فيفا)، ومجلس الاتحاد الدولي (إيفاب)، لتنتهي هذه الدورات بحصول الجامعة على ترخيص رسمي باستعمال «الفار»، بداية من الدورة الأولى من مرحلة الإياب.




واضطرت الجامعة إلى برمجة دورات تكوينية مكثفة منذ الصيف الماضي، بحضور تقنيين ومخرجين من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، للاستجابة إلى شروط “فيفا»، ما جعلها تتأخر في استعمال التقنية، التي كان مقررا الاستعانة بها بداية الموسم، حسب تصريح سابق للرئيس فوزي لقجع.

مليار و200 مليون لكل موسم

سيكلف استعمال تقنية «الفار» جامعة كرة القدم مليارا و200 مليون سنتيم، لكل موسم، حسب مصدر مسؤول باللجنة المركزية للتحكيم.

وحسب المصدر نفسه، فإن تكلفة استعمال «الفار» في كل مباراة هي خمسة آلاف دولار، تتضمن تعويضات الحكام والتقنيين والشركة الإسبانية، ليصل مجموع ما تكلفه كل دورة (ثماني مباريات) 50 مليون سنتيم تقريبا.

وينتظر أن تسدد الجامعة مصاريف استعمال «الفار» من عائدات النقل التلفزيوني والاحتضان، والتي تصرف منها أيضا مصاريف تسيير البطولة، على غرار تعويضات الحكام، والمناديب، والتأمين، وفحوص المنشطات، ومنح الأندية، وغيرها.

حل أزمة الملاعب

وجدت اللجنة المركزية للتحكيم مصاعب في تأهيل الملاعب الوطنية لاستعمال تقنية «الفار»، وشكلت لجنة لزيارة جميع الملاعب، رفقة تقنيين من الشركة الإسبانية، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، خصوصا في ما يتعلق بأماكن نصب الكاميرات المستعملة، وركن الوحدات المتنقلة، والتي تحتضن غرف “الفار”.


وقامت اللجنة المختلطة، في البداية، بالمصادقة على 11 ملعبا، قبل أن تصادق في الزيارة الثانية على الملاعب الخمسة المتبقية، وألزمت الفرق بإجراء مباريات تجريبية، بحضور موفدين للجنة المركزية للتحكيم والشركة الإسبانية، قبل التأشير على استعمال التقنية في المباريات الرسمية.

متى يتدخل “الفار”؟

يتدخل «الفار»، إما بطلب من حكم الساحة، أو بإشارة من حكام غرفة «الفار»، في أربع حالات، هي صحة الهدف، وفي هذه الحالة يمكن للتقنية أن تفصل أيضا في الحدث أو الأحداث التي سبقت الهدف، وليس عندما تدخل الكرة خط المرمى فقط، وإذا كان هناك تجاوز ما، فيمكن إلغاء الهدف.

أما الحالة الثانية، فهي ضربة الجزاء، إذ يمكن التحقق منها عن طريقة العودة إلى تقنية “الفار”، في ما تتعلق الحالة الثالثة بالبطاقات الحمراء، وكل ذلك إما بطلب من الحكم، أو بإشارة من حكام الغرفة، أما الحالة الرابعة فتتعلق بالهوية الخاطئة، إذ يمكن لحكم أن يوجه إنذارا، أو بطاقة حمراء، للاعب عوض زميله، عن طريق الخطأ، لذا يمكن الاستعانة ب”الفار” للتأكد من الهوية.

كيف يتدخل “الفار”؟

يمكن الاستعانة بتقنية “الفار” إما بطلب من الحكم، للتأكد من قراره، وحينها يوقف اللعب، ويرسم إشارة مربع في الهواء، ويضع يده على السماعة، حتى يصله قرار المراجعة من الغرفة، وإما بإشارة من حكم الغرفة إلى حكم الساحة، عن طريق سماعات الأذن، إذا لاحظ حكم الفيديو وجود خطأ لم يلاحظه حكم الساحة.

وهناك ثلاثة خيارات لحكم الساحة، عند استخدام التقنية، الأول أن يستمع لنصيحة حكم الفيديو، ويلغي قراره، أو يتخذ الإجراء اللازم للحادثة التي لم يلاحظها، وإما أن يذهب بنفسه لمشاهدة الإعادة للتحقق من الواقعة عبر شاشة توضع قرب خط التماس، وإما يتمسك بقراره، ولا يستجيب لحكم “الفار”.

ماذا لو غاب “الفار”؟

يعتبر توفير تقنية “الفار” مساعدا فقط للحكام، وليس شرطا من شروط إجراء المباريات، حسب قوانين مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم”إيفاب»، وحسب دورية الجامعة بعثتها إلى الأندية.
ولا يحق للاعب أو مدرب أو مسير مطالبة حكم الساحة بالعودة إلى تقنية “الفار”، بل يمكن للحكم، في هذه الحالة، إنذار اللاعب أو الحكم أو المسير المعني بالأمر، بل حتى طرده إذا بالغ في الاحتجاج.

وحسب الدورية نفسها، لا يحق لفريق رفض إجراء مباراة ما، في حال لم يحضر “الفيديو”، إذ يمكن إجراء المباراة بدونه، كما لا يمكن توقيفها في حال العطب.

وفي حال اقتحم لاعب أو مدرب أو مسير غرفة «الفار»، فإنه يتعرض للعقوبة الانضباطية، كما يعاقب كل شخص تسبب في إتلاف أو إلحاق عطب بالتقنية المذكورة.
إنجاز: عبد الإله المتقي

باعمراني: إضافة نوعية

قال حميد باعمراني، الحكم المتقاعد، إن تقنية «الفار» شكلت إضافة كبيرة للبطولة الوطنية، من خلال مساهمتها في تقليص أخطاء الحكام في المباريات، وتخفيف حدة الاحتجاجات.

وأوضح باعمراني، في تصريح ، «كما يعلم الجميع، كانت هناك ملاحظات واحتجاجات على التحكيم في السنوات الماضية، بل منذ عقود، وهذه مسألة عادية في كرة القدم العالمية، ليس الوطنية فقط، وفي نظري فإن استعمال تقنية «الفيديو» ستساهم بشكل كبير في تخفيف هذه الملاحظات والاحتجاجات”.

وأضاف باعمراني أن استعمال تقنية «الفار» إنجاز يحسب للجامعة واللجنة المركزية للتحكيم، معتبرا أنه ليس من السهل كسب هذا التحدي، ليصبح المغرب أول بلد يستعمل التقنية في إفريقيا.

وفي تقييمه لاستعمال تقنية «الفار» في المباريات السابقة، قال باعمراني “أحسن دليل على نجاح التجربة كان في كأس العرش، إذ تدخلت في حالات كانت ستغير نتائج المباريات، سواء في نصف النهائي، أو النهائي”.

الموجه: نقص في الموارد البشرية

سجل محمد الموجه، الحكم المتقاعد، وجود نقص في الموارد البشرية، ، واعتبر ذلك أبرز إكراه سيواجه هذه التجربة.

وقال الموجه “أولا، لا بد من الإشارة إلى أن تجربة الفيديو مفيدة جدا، وهذه مسألة يجب التنويه بها، وأكيد أنها ستساهم في تخليق كرة القدم، ومساعدة الحكام، لكن في نظري هناك بعض الملاحظات والإكراهات التي يجب الانتباه إليها».

وأوضح الموجه أن اللاعبين أصبحوا يحسون بنوع من الاطمئنان، وقلت الاحتجاجات، مشيرا إلى أن مديرية التحكيم توفقت في اختيار حكام المباريات الأولى التي استعمل فيها «الفار»، إذ لهم تجربة كبيرة في هذه التقنية.

واشترط الموجه، لنجاح العملية، توفير الموارد البشرية، وقال «التركيبة المتوفرة غير كافية، والرحلات الطويلة سترهق الحكام، وتفرض ضغطا كبيرا عليهم، إذ يصبح تفكير الحكم منصبا على مباراتين، عوض مباراة واحدة، وهذا سيؤثر على تركيزه».

في النهاية نشكرك على حسن تتبعك
راجين أن تتابع وان وورد ليصلك كل جديد
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *