علاش كنخلصو الضريبة على السيارات la vignette لافينييت
موضوع مهم
علاش كنخلصو الضريبة على السيارات la vignette لافينييت
علاش كنخلصو لافينييت la vignette ؟
الجواب بسيط: لافينييت هي ضريبة سنوية كنخلصوها (يقال) لصيانة البنية التحتية الطرقية ديال المغرب و للاستفادة منها، في السير كما في التوقف، و الأرصفة فين كنباركيو طبعا داخلة فهاد البنية.
هاد الضريبة كاينة فأقل من عشر دول فالعالم، منها المغرب...دول لي القوانين ديالها مستوحاة أساسا من القانون الفرنسي...
أصل لافينييت كيرجع ل1956 و كانت عملتها فرنسا لتمويل صندوق التضامن من أجل المسنين. ف2000 تم حذف هاد الضريبة حيث كانو تخلقو صناديق أخرى للعناية بهاد الفئة من المجتمع.
أما فالمغرب، الغاية من هاد الضريبة معمرها كانت الاعتناء بشي فئة معينة، و مداخيلها كذوب (من الذوبان) فالميزانية العامة ديال الدولة و مكنعرفوش الأثر الحقيقي ديالها. و بخلاف فرنسا، فحتى شي إشارة ما كتدل على قرب حذفها عندنا حتى حنا.
من هاد المنطلق، شي حاجة سميتها تعساست و 2 دراهم أو أكثر للعساس فما هو إلا مجهود وطني للتكافل الاجتماعي من طرف مستعملي الطريق لي كيعوضو، على مضض، الدولة للتكفل بواحدة من شرائح المجتمع.
منساوش أن دور الدولة هو السهر على الحفاظ على الممتلكات الخاصة للأفراد في الفضاء العام...و الشفار لي غيشفرلك السيارة فما هو، غالبا، إلا نتاج منظومة مجتمعية غير متكافئة لي الدولة متقاعسة في إيجاد حلول جذرية لها...و العساس لي غيجري على ديك الشفار كذلك نتاج ذات المنظومة...بمعنى آخر كنشريو السلم الاجتماعي باش العساس ميوليش شفار...
إيجاد حلول اجتماعية للناس لي كتمتهن تعساست من مسؤولية الدولة. أن المواطن يأدي ضرائبو و مزال تطلب منو يخلص من أجل صفر خدمة فأمر غير مقبول...إلا إذا اعتبرنا دور العساس فتجميع "المعلومات لدواعي أمنية"...وهما لي خاص يخلصوهم ماشي حنا و هذا موضوع آخر...
بلا مانهضرو على دوك الشركات ( الشفارة) لي حاطين ماكينات كيصرطو دراهم المغاربة هي بديل ل "قطاع غير مهيكل" عبر الماكينة و التيكي، فكندوزو من حل ترقيعي لضمان السلم الاجتماعي (عبر جعل تعساست مهنة من لا مهنة له) إلى دجاجة تبيض ذهبا لمجموعة متحكمة كتجعلنا نخلصو بالديطاي الملك العمومي ديال المغاربة (لي كيخلصو عليه كل عام لافينييت)، بدون مقابل، و بالصابو من لفوق أو ورقة كايلصقوها ليك باش تخلص 50 درهم...في خرق جلي للدستور و لكل القوانين و الأحكام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق